المقالات

تصريحات اياد وطارق علم واعتراف بالارهاب يؤسس لتقسيم العراق

1433 19:32:00 2010-02-09

ليعلم الجميع ان الخطاب التحريضي الارهابي المشبوه الذي نسمعه بعد تفعيل القانون الدستوري الشرعي الوطني العراقي بحق من تسول له نفسه الانتماء والترويج للبعث الساقط من قبل رموز قائمة اجمع غالبية شعبنا العراقي انها قائمة تمثل البعث بكل امتياز وتمثل اجندة ال سعود وحلفائهم من دول الممانعة للتغيير في العراق لانهم يحملون في طياتهم ويتابطون شر مشروع القفز على مابناه العراقيون من لبنة وضع الاساس لعراق جديد ينعم ابنائه بالاستقرار والرقي على كل الصعد والمجالات وهو خطاب يؤسس لتقسيم العراق ووضع لبنة المبرر الشرعي لاعلان غالبية الشعب حماية نفسه عبر التهيؤ لاسوأ الاحتمالات والاستعداد لاعلان العصيان المدني الواسع لانه خطاب يشي بما ورائه من اجندة وهو خطاب يقول بمعرفة من يلقيه بحقيقة المتسببين بدمار العراق وقتل ابنائه خلال الحقبة الدامية الماضية والقادمة وانه خطاب يحمل في طياته المعلنة والمبطنة وبكل وضوح وصراحة تهديد علني وتحريض ارهابي وقح على اشعال العراق بالارهاب الواسع ان هم لم يفوزوا في الانتخابات التشريعية القادمة ..

لنطلع اولا على تحذيرات البعثيون اياد علاوي وطارق " الهاشمي " المشهداني والمطلك وكلهم تحالفوا في قائمة واحدة مع جوقة عملاء البعث الاخرين كالعاني والجنابي وغيرهم الكثير ممن كانوا يعتقدون ان الارض اصبحت ممهدة لعودتهم بعد مسلسل الاجرام التسقيطي السابق قتلوا شعبنا وفجروا ونهبوا العراق واخترقوا العملية السياسية لنسفها واتوا الان لجني المحصول عبر تزوير الانتخابات لصالحهم بدعم الولايات المتحدة والدول الممانعة للعملية السياسية :يقول البعثي اياد علاوي في اخر تصريح لرويتر ومثله للعربية : إن حظر خوض مرشحين للانتخابات بتهمة الصلة بحزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين يهدد بجر العراق إلى أتون حرب أهلية.

وقال علاوي الذي يتزعم قائمة البعث "العراقية " لخوض انتخابات السابع من مارس/ آذار القادم الإثنين إن الحظر سيؤدي إلى عودة الهجمات الطائفية ويعكس اتجاه تراجع أعمال العنف الذي شهده العراق خلال العامين الماضيين والذي سمح للقوات الأميركية بالتطلع إلى عام 2011 كموعد للانسحاب وللعراق بان يوقع اتفاقات نفطية كبرى. وقال علاوي في مقابلة مع وكالة أنباء رويترز "هذا سيضع العراق في خانة الطائفية وعلى الطريق نحو الحرب الأهلية.اما البعثي طارق المشهداني فقال في تصريحات نقلتها وكالات الانباء : انه قلق من تصاعد اعمال العنف في حال لم تحصل بعض القوائم الانتخابية على النتائج التي يريدونها" .

وقال الهاشمي إن هذه المحاولات "تأتي في إطار حسابات سياسية ضيقة تستهدف التسقيط السياسي تحت ذرائع شتى، محذرا من أنها ستترك آثارا خطيرة على الانتخابات والعملية السياسية في العراق .البعثي المطلك قال مهددا ايضا : انه يحذر في تصريح الى «الحياة» من «أي خطوة قد يتخذها البعض لتجميد قرارات هيئة التمييز خلال جلسة البرلمان الطارئة او في المحكمة الاتحادية سيكون تأثيرها سلبياً في الانتخابات وفي العملية السياسية بشكل عام».

وهناك الكثير من التصريحات المشابهة نكتفي بهذه العينات ونثبت هنا وامام الجميع امرا خطيرا وهاما وهو ان المطلع على فحوى هذه التصريحات الواضحة والخطيرة يقول ان هذه الاطراف على علم مسبق بان من كان السبب في الارهاب والتفجيرات والعنف انما هم ذاتهم الاطراف التي استخدمت الارهاب كضغط للدخول في الحكومة بعون التفجيرات والقتل الجماعي والطائفي والابتزاز وعقد الصفقات مع الامريكان ودول الجرب المجاورة التي تدعم التغيير في العراق لصالحها عبر تمرير عملائها كما في لبنان وحينما دخل البعثيون الارهابيون وتسنموا مناصب كالتي حصل عليها طارق المشهداني صاحب الفيتو المعطل لاغلب القوانين التي تخدم شعبنا العراقي وجبهة التنافق وارهابيها وماحصل عليه مجموعة وممثلي البعث كالارهابي المجرم الهارب اسعد الهاشمي ابن اخت طارق والدايني والجنابي والدليمي والزوبعي والمطلك والعاني وغيرهم وجلهم من عتاة الارهاب في الساحة العراقية وغيرهم تنفسوا الصعداء واعتقدوا ان الخطوة الاخيرة التي يحلمون بها وهي جني محصول الارهاب عبر الدخول المكثف في الانتخابات التشريعية القادمة وعبر الدعم الامريكي الاقليمي المشبوه لهم وان ذلك سيؤمن للبعث عودتهم مرة اخرى الى الحكم وعلى القطار الامريكي العربي قد اصبحت الطرق اليه سالكة ..اتت ضربة الشعب عبر تفعيل القوانين الدستورية بحق المجرمين البعثيين ومن يروج لهم لتطيح بآمال هؤلاء وتحبط مخططاتهم الارهابية مطوحة بآمالهم وما بنوه خلال سني الارهاب العجاف مما دعاهم لان يخرجوا بحقيقتهم الارهابية المخفية الى العلن معترفين هذه المرة بان الهدوء السابق كان منوط باعطاء ممثلي الارهاب موطئ قدم في العملية السياسية عبر مايسمى بالصحوات ومن دخل قبل اعلان البعثيين الحاضنين لارهاب الجرب والقاعدة قبولهم ترك الدعم للقاعدة مقابل السماح لهم في اختراق العملية السياسية اي انه ابتزاز معلن ولكن حينما يُفعـَّل القانون بحق المجرمين فان هذا يعني ان هؤلاء يهددون انهم سيعودون الى مربع الارهاب السابق مما يعني ان طارق واياد والمطلك في تصريحاتهم هذه انما هم يشجعون هؤلاء ويحرضوهم بالعودة ان لم ينالوا الحكم ..

نحذر هؤلاء ونقول ونقسم بدم الشهادة منذ ان سالت اول قطرة طاهرة لمؤمن نقي مخلص لله ولدينه في عهد رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم حتى اخر قطرة سقطت وسالت على الارض وبدماء الطف الطاهرة ان ملايين شعبنا العراقي التي زحفت الى ارض الثورة الحسينية لهي عنوان وتحذير جاهز للرد على من تسول له نفسه الانقلاب على مابنيناه بدماء الغالين وبجهود مضنية قوامها التحمل والصبر والعض على الجراح ونقول لعلاوي وطارق وجوقة البعث انتم تعلنون ارهابكم علانية وتعترفون بان الارهاب السابق والقادم انما هو صناعتكم وبتحريضكم وتخطيطكم ومن ورائكم دول نعرفها جيدا ونحذركم من ان الشعب وملايينه الحسينية يرصدون استفزازاتكم واعترافاتكم وسيلقنونكم درسا لن تنسوه ابدا ونطالب الحكومة العراقية والقانون بمحاسبة هؤلاء على هذه التصريحات الارهابية الخطيرة لانها تهديد علني واعطاء الضوء للارهابيين بالهجوم الواسع والمكثف على شعبنا ونطالب قوانا الامنية البطلة والساسة والشعب المظلوم واعلامنا الوفي لدماء الشهداء على توحيد الصف ونخص بالذكر القيادات السياسية في الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون ونحذرهم من ان اتساع فجوة الخلاف بينهم ستصيبن غالبية الشعب العراقي بمقتل لن يتحملوه وان الوضع الراهن من الخطورة بمكان انه يحتاج الى توحيد الخطاب والصف والدخول بوحدة واتفاق على صيانة مكتسبات هذا الشعب والتي هي الان دون الطموح والمأمول ونتمنى ان نرى الجميع يلهثون وراء خدمة الشعب وتحقيق امنه واستقراره وحمايته من المتربصين به دائرة السوء لا الهاث وراء الكرسي لاجل الكرسي والطموحات الضيقة وليعلم الجميع ان التاريخ يسجل فحذاري من اسوداد الصفحات بخذلان المظلومين في هذا المفترق التاريخي الصعب .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammed
2010-02-10
يجب على الدولة والقضاء والسياسين ان يتحركو ضد هولاء .واللة لقد اعطوا اكثر من فرصة مند سقوط صدام ليراجوا انفسهم ولكنهم زادوا عنادا في اصطفافهم مع البعث الدموي
هادي الخزاعي
2010-02-10
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتقد ان الجواب كان حاضرا وقويا وصريحا من قبل بعض الجماهير الغاضبه من المحاوله الفاشله لأعادة البعثيين الى مراكز القرار في عراق الحسين هنا أعيد كتابة ما قدبدأت بعض الجماهير وليس كل الشعب الحسيني الواعي انا متفائل بوعي هذا الشعب وقدرة هذا الشعب بأن يردع ويقف بوجه كل الأفكار الخبيثه والمؤامرات الدنيئه التي تحاول أذلاله من جديد صبرنا 6سنوات على جميع التصرفات الأميركيه ولكن الى هنا كفى فقد اتى دورشعب علي والحسين وجعفر وحمزه والسجاد ذي الثفنات
احمد الربيعي
2010-02-09
احذروا طارق الشركسي فهو اخبث بعثي موجود حاليا واخبث حتى من البعثي صالح المطلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك