المقالات

بقايا البعثيين...خداع ..ومناوره

967 00:38:00 2010-02-07

بقلم الدكتور يوسف السعيدي

المجاميع البعثيه السافله خارج وداخل مجلس النواب...لا زالت تصول وتجول.. على هواها تحت سمع وبصر ملايين العراقيين حتى بعد الاطاحه بصنهم البعثي هبل بغداد... ولم يعد لغزا علينا ان ممولي ومنتجي ومصدري الجريمة والارهاب..هم من هذه المجموعه التي اتقنت العاب المناوره والتضليل والخداع والتستر على بعض جرائمها ..في الخطف والذبح... والتهجير. ولأن حزب البعث العفلقي الصدامي.. اخطبوط دموي ..امتدت اذرعه المتعدده على مساحات واسعه داخل العراق وخارجه.. اذرع متخمة بالاسلحه والثروات والاعلام.. ورأس مركب بامتدادات محليه واقليميه.. ودوليه.. هذا الرأس المركب ذو وجوه علمانيه.. عروبيه قوميه... واسلاميه.. تخترق العمليه السياسيه العراقيه وتقبع في زوايا الجسد العراقي المثخن بالجراح... بين مستشارين للرؤوساء والمسؤولين وفي مجلس النواب وقيادات لميليشيات مسلحه وابواق اعلاميه.. وفي بعض نقاط المنطقه الخضراء وعلاقات سريه وعلنيه متميزه.. ومثيره مع (الاحتلال) ومخابرات دول الجوار وغير الجوار.. لذلك فأن الاعراب الذين مجدوا (المقاومه العراقيه) الشريفه جدا جدا بل ومجدوا طاغية العصر العفلقي الدموي جرذ العوجه المقبور... هم من تلك الشعوب التي عشقت عبوديتها واحتفلت بهزائمها بل وصنعت مراحل انقراضها بنفسها بعد ان رفعت عقيرتها بصراخ يصم الاذان بتمجيد جلاديها وتقديس اصنامها.. تلك المجاميع التي اطلقت على موتها.. صحوه... بصراخ مخز وهوس مضحك ونوبات صرع مزمن.. رسمت نهاية حثالات يعربيه انتهى زمانها... وغادرها التاريخ...  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك