المقالات

الملايين من ( الجهلة ) يتوجهون نحو كعبة الاحرار مشيا على الاقدام

1175 15:27:00 2010-01-21

بقلم الكوفـــي

يقولون ناقل الكفر ليس بكافر كما ان الحديث له امانات ويجب على كل انسان منصف ان لايدلس وان يكون شجاعا ويطرح افكاره التي يؤمن بها ويقاتل من اجلها لا ان يكون منافقا يضمر شيئا في قلبه ويظهر للناس خلاف ما يؤمن به ،

مادفعني للكاتبة في مثل هذه الايام التي يتوجه فيها عشاق الحسين عليه السلام مشيا على الاقدام قاطعين مئات الكيلومترات دون الاكتراث لبرودة الجو او الامطار التي هطلت وهم غير ابهين بها ذلك ايمانا منهم وتعلقا بامامهم الذي ضحى بكل شيء من اجل احقاق الحق كما انهم يواسون في هذه الشعائر التي يصفها المنافقون بانها عادات كعادات السيخ والهندوس جده المصطفى محمد صل الله عليه واله وسلم ويعيدون للاذهان ان ثورته المعطاء لازالت قائمة حتى يتحقق النصر المبين على يد ولده الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه وكذلك يواسون ابيه امير المؤمنين وامه الزهراء الطاهرة التي لطالما عمد هؤلاء انفسهم بنفي كسر ضلعها وغصب حقها والتقليل من شئنها يظنون انهم يتقربون بذلك زلفا كما ظن معاوية ابن ابي سفيان ويزيد والمارقين الذين حاربوا ال رسول الله ،

مادفعني للكتابة المقالات التي تنشر من على بعض المواقع والتي تنسب نفسها لمذهب اهل البيت عليهم السلام اذ انها تتصدى وفي كل عام لزج عاشوراء الحسين وزيارة الاربعين في قضايا السياسة واتهام اطراف تختلف معهم بانها تستغل هذه الشعائر والتي هم انفسهم لا يؤمنون بها بل ويحاربونها ما استطاعوا كما جاء على لسان احدهم وهو يصف ان مثل هذه العادات كعادات السيخ والهندوس وان من يمارس هذه العادات والتقاليد هم الجهلة من القوم نافيا ان تكون هذه من الشعائر ،

يحاول موقع من المواقع ان يستغل هذه الشعائر والتي لا يؤمن بها ويحاربها لضرب اطراف سياسية من جهة والتقليل من قدسية هذه الزيارة من جهة اخرى يريد بذلك ان يوهم القارىء بان هناك جهات سياسية تستغل هذه الشعائر لحملتها الانتخابية وتروج لكتلها وذلك من خلال الدعم المادي والمعنوي والاعلامي ،

نقول للموقع الموقر ان الدماء التي سالت على درب الحسين عليه السلام في الحقب المظلمة التي خلت لم تكن حينها انتخابات ابدا وانما كانت حينها اعدامات وقتل وتشريد ولم يتراجعوا هؤلاء الى الوراء ورفعوا شعار هيهات منا الذلة ،

من المؤسف ان يكون الموقع يحمل عنوان ( ائتلاف عراق القانون ) كما ان من المؤسف ان يكون الموقع من مناصري السيد المالكي والذي قام بدوره مشكورا في دعم جميع المواكب الحسينية بالاموال واذا مانكر الموقع هذا الكلام عليه الاتصال بالسيد المالكي والتحقق من الخبر كما ان المواكب التي تسلمت الدعم المادي لديها الوصولات التي سلمت من قبلها الى الموفدين من قبل السيد المالكي كما اننا لانعتبر ذلك ولا نجيره عملا للحملة الانتخابية بقدر ما نقول ان الله يعلم ما في السرائر ويعطي كل انسان على نيته ،

اتمنى من الموقع ان يلتزم بتوجيهات السيد المالكي عندما طلب منهم ان لايشتموا الناس وان يبتعدوا عن هذا الاسلوب وان لا يكون الموقع حاضنا لتسقيط الاخرين ومن خلال متابعتي فان كل ما طلبه السيد المالكي ضرب بعرض الحائط بل تعدى ذلك لاستهداف الاخرين في زيارة الاربعين والتي تعد عند المؤمنين من الزيارات المهمة لما لها من تاثير في نفوسهم ،

اعتذر للموالين وعشاق الحسين عليه السلام على كتابة عنوان المقال وكما قلنا ناقل الكفر ليس بكافر كما ان للضرورة احكام ،تقبل الله اعمالكم وسدد خطاكم في السير مشيا على الاقدام نحو كعبة الاحرار ايها الاحرار المؤمنون بالله ورسوله واهل بيته الكرام عليهم الاف التحية والسلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك