المقالات

المطلك بالقاضية (نهاية اللعبة)

1027 16:08:00 2010-01-14

ابوذرالسماوي

اعطاء كل ذي حق حقه وتطبيق العدالة معيارومنهج طال انتظاره و طال انتظار ابناء الشعب العراقي لهذا الامر طال صبره على مشهد البعثي وهو يمثل في مجلس النواب علانية وبدون قناع وبلا خجل ولا حياء يتكلم عن اشياء لاتوجد في قاموسه ولا مكان لها في انحرافات عفلق مثل الحرية والديمقراطية السيادة والكرامة وامور لاتعني له شئ لسبب بسيط هو (ان فاقد الشئ لايعطيه ) وانها خاصة بالانسان والبعثي مخلوق شاذ تجرد من هذه المعاني ولا يمت للانسانية بصلة لامن قريب ولا من بعيد ولا احتاج دليل لهذا فالتتجربة البعثية في العراق اكبر دليل وحجة دامغة ويحتاج الى انكارها الى تشريع يبيح ان نكفر بالله ورسالاته وانبياءة وبالقيم السماوية كما فعل البعث وعفلقه الهجين الذين يفتخرون بان يكون شعارهم وهدفهم في الحياة ومبتغاهم هو (امنت بالبعث ربا لاشريك له....) نهج لم يجن منه العراق وشعبه الا الدمار والخراب ولا زال البعض يسوقه على انه المنقذ والحل الوحيد للعراق وكان ابناء العراق يتساءل لماذا يبقى هؤلاء لماذا ينتخب هؤلاء الاحرارلايريدون الا الحر وانتخاب وقبول امثال المطلك والدايني والصجري و...الخ الخ عبودية وصنمية وقبول بالذل والعار واهدار الكرامة وذبح لكل مقدس ونبيل ياتي الجواب هذه هي الديمقراطية وهذا هو اختيار من يمثلهم كيف يسمح له بان يرشح او يكون في دائرة الاختيار وهو من لا يقبل بالاخر او حتى مجرد الراي يقال لك هناك قصور بالاليات ولماذا هل ان ديمقراطيتنا بدع عنمثيلاتها في العالم ام ان الديمقراطية لاتكون الا بالمطلك كي تصبح ديقراطية الا يحق للشعب ان يحافظ على ديمقراطيته واختياره الا يحق للشعب ان يكون حريصا على منجزاته الا يحتاج الديمقراطية الى قوة تحميها من كل عابث وانقلابي ومشروع لردة ودكتاتور جديد ينسف كل هذا البناء ويصادر كل هذه الدماء التي اريقت في سبيل الحريةالحقيقية لا حرية الجلاد واكذوبةالبعث والقومية وشعاراتها السوداوية دعوات العودة الى الجاهلية كنا نبحث ونطالب بتطبيق قانون العدالة والمساءلة كنا نذوب هما كلما اطل علينا المطلك من على شاشات منابر العروبة والنفط الذي اغدقت دولاراته وريالاته وصار من يماكة اكثر سخاءا مع ذنبه الاعوج كنا نتفتت كلما نطق لؤما وصرح جرما وقذف سما وهو يتحدث عن اللعبة السياسية ومن يملك خيوطها نعم حياتهم عبارة عن لعبة وحكمهم مغامرة وبقائهم فلتة من فلتات الدهر ولم يعرفوا ان لكل لعبة نهاية ولكل مغامرة ختام ودولة الفلتات ذهبت لغير رجعة لقد امنوا مكر الله ومكروا ومكرالله اكبر واقوى فكانت الضربة القاضية ونهاية اللعبة وبداية العدالة لاتتراجعوا والكل معكم وابناء العراق يدعمونكم ولا تعودوا لاي سبب كان قبله الهاشمي ونقضه الشؤوم وشعاراته الطنانة مالذي جناه غير الخزي والعار ودعوه يرعد وزبد ويكرر اسطوانته المشروخة لاابن حلي ولا الامم المتحدة القضية عراقية وعلى الجميع ان يحترم ارادة العراقيين اما الجامعة العربية فعليها ان تكون منصفه مع احد المؤسسين لها وتكف ايدي من يتدخل بالشانالعراقي ويجند الاموال ويسخر الابواق الاعلامية لتدمير العملية السياسية في العراق واجهاض تجربته ويستلذ بدماء العراقيين طيلة الاعوام الماضية ويعتدي على رموزه وشخصياته وعلماءه بلا ادنى حق والامم المتحدة عليها ان تستجيب لمطالب العراق بتدويل الارهاب على العراق والنظر بعين اكثر جدية لمعاناةالعراقيين والمساهمة في القضاء اوالحد من قتل العراقيين لعلها تكفر عن ذنوبها السابقة يوم وقفت هي والجامعةالعربية وكل العالم عدى القليل تتفرج امام البعث وطاغيته المقبور وهو يبطش بالعراق والعراقيين اليوم وقد قال العراقيين كلمتهم بان لاوجود للبعث ولا لمن يجامله ولا لمن يحن لايامه ولا لمن يتعاطف معه الا ان يتبرا وان لا يكون ملوثا بدم العراقيين وكيف له ذلك وهو ذنب لكلب ولقغ بالدم الطاهر المطلك انتهت لعبتك واتتك بالقاضية والذين يصرخون ويتباكون على العملية السياسية والديمقراطية يخافون من نفس المصير لان الكل تجمع ويدين بما يدين به المطلك سقطالصنم وانتهى زمن العبودية فيجب ان تزال كل اشكاله والسلام على من اتبع الهدى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس
2010-01-15
هكذا كنا نتوقع من رجال العراق الابطال بتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح بابعاد البعثيين الانجاس وقطع الطريق عليهم وفي هذا الوقت حتى لايستطيعون بالدخول في المكونات والكيانات في هذه الفتره وان كان هناك قليل منهم متخفينخلف الكواليس ولكن هذااقل المفسده فثبت الاقدام ورعاكم الله والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك