فائز التميمي
قد يفرح البعض ويظن خيراً بالقرني في دعوته الأخيرة الى أن تلغى التسميات ويكون مصطلح" المسلمين" كما قال تعالى:" هو سماكم المسلمين" الحج 78. وفي ذكر مبرراته حيث إن تفرق المسلمين وتخلفهم بسبب الفئات والمذاهب وما سماه الدكاكين وحالة المسلمين دعته الى أن يقول أنا مسلم ولست سنياً. وأنه يرغب في رجوع الإسلام الأصيل دون تحريف أو بدع واتى بمثل ليكشف عن حقيقة دعوته هذه إذ قال إن فئة ما سمت نفسها " حزب الله" وأحتكرت التسمية على الرغم من ان كل المسلمين المخلصين هم حزب الله!!. والمقصود بها حزب الله لبنان!! ولاندري من قال له أنهم إحتكروا تلك التسمية لهم .فهل يريد القرني أن يقوم بمهمة فشلت عنها إسرائيل والدول العربية مجتمعة في صيف لاهب عام 2006م!! لتحطيم حزب الله فرجعوا خائبين يولولون!!إن القرني الذي رثى صدام قد شخص ضعف الوهابية ومنهج إبن تيمية وأنه في طريقه الى الهزيمة الماحقة لذلك قرر أن يُلغي التسميات لاحباً بالإسلام والمسلمين بل ليندس الوهابيون تحت غطاء آخر بعد أن إنفضح وجههم الكالح وليعودوا الكرة على الإسلام بعد أن رأى صورة سيدهم وحامي الوهابية تُداس تحت الأقدام في تركيا ولأول مرة في التأريخ!!.هل يعود الوهابيون بتسمية جديدة وبلغة شيطانية أخرى. والله المستعان على ما يمكرون!!.
https://telegram.me/buratha