المقالات

سادتي النواب ... الشعب يعتذر من قادته الامنيين ..!!

1832 00:25:00 2009-12-09

اياد الناصري

اثارت جلستكم الطارئة حفيظتي حول تفجيرات الثلاثاء ( الدامية المفجعة ) لا اعلم حقا واعذروني لانني لا اعلم اي تسمية يمكن ان اطلقها بعد ان استنفذنا التسميات ولم يتبقى لي غير ايجاد مسمى جديد لحادثة كنت اتوقعها بالحقيقة لسببين الاول هشاشة الاجراءات و عدم جديتها اغلب الاوقات والاحيان وهذا مرتبط بالجانب الخططي للاجهزة الامنية الضعيف اساسا كونه ينطلق من اجتهادات قد تكون فردية بمجملها مع ان البعض يلقي باللائمة على المستضعفين من افراد الاجهزة الامنية وجلهم من المراتب الذين صدق احدهم حينما قال في وقت سابق ان كبار الضباط هم من يخترق السيطرات الامنية ونقاط التفتيش وعند مطالبته بالخضوع للتفتيش ( يسحك على روؤسنا) وهذا صحيح ودقيق جدا لانه يثبت السبب الثاني الذي ادى الى تكرار الكارثة وبنفس الاسلوب في تحد سافر للشعب والحكومة التي بات منظرها هزيلا جدا

ولمن فاته الاطلاع على حجم الاختراق الموجود في اجهزة الامن العراقية اقول وهذا ليس سرا على الاطلاق ان الالاف من عناصر البعث التي اجرمت سابقا والبعض منها كان مستعدا لقتل مئات العراقيين عبرالانخراط في فصائل مسلحة كانت تقتل على الهوية وكل ذلك اندرج تحت عنوان كبير اسمه خلق التوازن في المؤسسات الامنية ودخل معظمهم من بوابة المصالحة الوطنية ولا اعلم متى تتعاملون بجدية مع هذه الملفات كما يدعي بعضكم سادتي النواب امام كاميرات التلفزة والفضائيات الملطخة ايديها بدمائنا والى اين تمضون بنا مع ان الكثير من المعلومات بين ايديكم ولعل الدور المفضوح الذي يقوم به بعضكم يجعل من يعرف حقيقتكم شريكا يساهم في قتل الابرياء معكم ... ايها السادة نحن لانحتاج اداناتكم وتباكيكم وخطاباتكم الانفعالية التي مللناها بعد كل خطب وحادث واعتداء على ارواحنا ودمائنا وحرماتنا فنحن نريد ان تقوموا بأجراءات حقيقية اؤكد حقي.....قية لحمايتنا والا فلا داعي لكل هذه الجلبة والزوبعة الاعلامية التي لا طائل من ورائها ودعونا نخرج في تظاهرات اعتذار للسادة اصحاب المعالي الوزراء التكنوقراطيين الدستوريين منهم بشكل خاص لجهودهم التي اغرقتنا في بحر متلاطم من الدماء وانا اعلم علم اليقين ان كبار ضباطه اصحاب السعادة يتسترون على غير مجرم ممن يزورون دمشق والقاهرة بأستمرار لجلب رواتب المجاهدين البعثيين من كبيرهم الضاري وتوزيعها علنا في اغلب المحافظات العراقية وفي جنوب العراق خصوصا وللسيد البولاني اقول ان كنت تدري او لاتدري فالامر سيان لانك المسوؤل عن كل هذا مع اني اشك في عدم درايتك

لان من يقوم بهذا على صلة وثيقة بقائد شرطتك صباح الفتلاوي في الناصرية وهو من شيوخ العشائر المعروفيين بولائهم لصدام ومجالس الاسناد واحد كبار شيوخ المصالحة الذين يمكن وصفهم بحبال المضيف ( بصراحة بكل عزه لطام ) وهناك عشرات الحالات التي يمكن وضع اليد عليها وكشفها لانها تقودنا الى حقائق مرة وللاسف تصم الاذان عندما يتكلم المخلصون ويوصفون بأعداء النجاح ولم ارى نجاحا لحد الان عدا ما يروج من اكاذيب تسوق على انها نجاحات يتباهى بها وزرائنا الامنيين ومن يقف ورائهم وهي اشبه بأنتصارات المقبور صدام في ام المعارك والحواسم والدليل اننا مهددون في كل زمان ومكان ..

 للاسف اكررها ومعي ملايين العراقيين ممن سئموا اطلالات حيدر العبادي وكمال الساعدي ودولة القانون عبر الفضائيات واحاديثهم عن المسوؤليات وتوزيعها ودفاعهم الرخيص عن التقصير وهم اعلم من غيرهم ا الكلام المبتذل الذي يطلقونه اصبح لايطاق وهو ممل وممجوج في الوقت ذاته ولايمثل الحقيقة لانه مجرد كلام لايقود الى شيء اذن الخميس قادم وهو موعدنا وموعدكم لسؤال القادة الامنيين فالى اين يمكن ان نصل وتصلون سادتي النواب اعتقد اننا سنمسح جراحاتنا ونقرأ الفاتحة على ارواح شهدائنا ونطأطىء الروؤس امام قادتنا لاننا لانستحق ان نقف امامهم معاتبين فهم لايخطؤن ولا يقصرون هم ملائكة ولن يقبلوا منا شيئا غير الاعتذار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسين
2009-12-09
كنت واقفا في احدى سيطرات شارع المطار فقام شخصان يسقلان سيارة حديثة بتجاوز السيارت الواقفة ثم الوقوف بالسيطرة وانزل الجالس بجنب السائق الجامة قليلا واخرج هوية (يسمونه حاليا باج)ومن ثم انطلق بدون تفتيش سئلت الجندي في السيطرة فقال انه ضابط كبير واذا قمت بفتيشه فانه سيذهب الى الامر وسوف اعاقب لانهم (ضباط واحد مينطي بالاخر )وعل هالرنه طحينج ناعم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك