المقالات

بعد اقرار القانون هل نحتاج الى ضمانات ...!!!

917 22:07:00 2009-12-08

ابوذر السماوي

الحديث عن الضمانات مرة اخرى يعودالى الواجهة بعد اقرار فانون الانتخابات ومن يحتاج الى هذه الضمانات ومما يتخوف طالبي هذه الضمانات وما هوحجم ونوع وطريقة تلك الضمانات ولماذا يكون الحديث عن الثقة بالنفس وقوة الموقف والتزمت بالراي والدفاع عن الحقوق الضائعة ورعاية ابناء الفئة الفلانية وتنصيب الذات كاب وراعي وحامي حما لها بدون تخويل في لحظات الوقت الحرج والوقت الضائع بينما نرى عدم الواثق والمتخوف وعدم الثقة وترك الحبل على القارب والغياب عن الواجهة وعدم الحضور الى مجلس النواب وجلساته حتى ولا مبالي والناقد والمتكلم باريحية مع القنوات الفضائية وخاصة اذا كان من يقدم البرنامج من الجنس اللطيف ربما تحول الى انا ما اشعر باي خوف وتطور الى لا مشكلة وكل شي مطروح للنقاش والتوافقية وووو وربما تحول الى شئ من المزاح والمجاملة شي عجيب ان ترى كل هذا التناقض والازدواجية في التعامل مع قضية باتت تشغل العالم ويتدخل فيها القطب الاوحد في العالم اسمها القضية العراقية او (الماساة العراقية ) والاكثر عجب بان الكل متفق على الديمقراطية وان العراق بلد ديمقراطي برلماني اتحادي فدرالي (رحم الله الفدرالية والاتحادية ) فما هي الضمانات ؟! الكل يحتاج الى ضمانات الان الا الاغلبية فلا تحتاج الى تلك الضمانات فالثقة موجودة والحمد لله وعفى الله عما سلف والمصلحة العامة والاحساس بالمسؤولية ومدارات الناس وتقريب وجهات النظر وعل المواطنين ضبط النفس وان كانوا يحترقون والبطالة تتضاعف والمشاكل تنشطر وتستنسخ وتتكاثر المعاناة وتزداد المظلومية من مرحلة الى مرحلة ومن حقبة الى حقبة وحتى المظلومية بات الدايني واللهيبي والعاني والضاري يزاود عليهم ويسرقها منهم على منبر الجزيرة منبر لامنبر له والعربية المدللة وجوقة القنوات البعثية التي باتت تتاجر بمعاناة المواطنيين على شكل مكرمات سخية من لدن ايتام القائد الضرورة بعد ان جارت عليه الديمقراطية وحرمته من تادية دوره التاريخي فتراهم يتسابقون على ابراز برامج رعاية المتضررين والمصابين بامراض ومشاكل صحية تيمنا بسيادة الرئيس المقبور فما الذي تبقى لكي تحتاج الى ضمانات الا النظر الى المستقبل والخروج من هذا الواقع في الانتخابات المقبلة باغلبية برلمانية تعوض عن الاغلبية السكانية ربما حتى لانجرح مشاعر احد واخوة اعزاء علينا وبذلك لانحتاج الى ان نطلب ضمان من احد غريب الكلام هذا الى من يمثل الاغلبية والى من كانوا اصدق ناس بالتعامل مع تلك الاغلبية في المرحلة السابقة (بدون تعليق ) نعم الكلام موجه اليكم الا نحتاج الى ضمانات كي تقر الفدرالية الانتاج الى ضمانات كي تزال المحسوبية الا نحتاج الى ضمانات كي لانشتم ونتهم الى نحتاج الى ضمانات كي ناخذ حقوقنا من النفط الذي ندوس عليه وتخنقنا ابخرته لكن ما نحصل علي كالعيس في البيداء .............. الى نحتاج الى ضمانات بان يعاقب جلادينا بلامس وان لانتحث عن المهنية العسكرية لعلي كيمياوي ولسلطان هاشم ووو الا نحتاج الى من يضمن ان يدرس ابناءنا تاريخ أئمته وعلماءه وعقائده وامور دينه ويعتمد منهج رسمي من وزارة التربيية ام يبقى يتكلم بالهمس واللمز ويبقى طائفي كما ذكر اسم امير المؤمنين عليه السلام او صدق بالعي العظيم في ختام قراءة القران ومن يضمن ان يحترم كعراقي في دول الجوار ولماذا يتاخر اذا كان شيعيا اوربا لايدخل او يحرم من المرور في تلك الدولة واعتقد ان بعض المسؤولين تعرضلهذا الموقف فمن يحتاج الضمان من تنازل عن حقوق لهفي الانتخابات الماضية يوم ما كان الاخوان مشغولين في المقاومة الشريفة (التفخيخ والقتل على الهوية ) ام مناستفد من ذلك التسامي وراح يعطل القوانين وكاد ان يتسبب بكارثة وفراغ دستوري او من كان مستفيدا على طول الخط ولديه نسبة 17 % من ميزانية العراق وفي امور كثيرة فهل يستمر هذا الوضع على الاغلبية ام ان الديمقراطية العراقية عكس كل العالم ام انها جاءت من كوكب اخر يعيرنا اخوتنا دائما ومنذ ثورة العشرين لكم الوطنية ولنا الوطن وقالوها بصورة اخرى بعد سقوطالصنم (لنا الحكم ولكم اللطم ) ونرى احدهم يقول عن قناة العراقية بانها طائفية لالشئ سوى انها تبث الاذان بالشهادة لعلي بالولاية ووصلت ان ترسل الى الحكومة العراقية رسائل وعبر الطرق الدبلوماسية بالغاء الاذان كاحد شروطالمصالحة الوطنية ويعاتب الرئيس الامريكي من قبل الملك المبجل حامي حما الاسلام خادم الحرمين الشريفين على بث الاذان بهذه الصيغة ولاادري ما علاقة الئيس الامريكي ببث الاذان ويتحدثون عن الضمانات والديمقراطية ...... الان اقولها نحن من يحتاج الى الضمان ومن الجميع وعلى من يمثلنا ان ينتزع تلك الضمانات حتى لانعود الى من يهدد بالرجوع الى المربع الاول واذا كنا قد صبرنا في الفترة الماضية انما على مضض ومعاناة وترجيح اهون الشرين وبينت والحمد لله وصلنا الى نهاية الفترة الانخابية وبدون حساب ومحاسبة نحتاج الى مصداقية والى وضوح ونريد حلول لامجرد تباكي وندب الحظ والشكوى من جحود الاخوة فالنتعامل بالمثل ولنكن سياسين همنا ان ناخذ حقوقنا وخدمة بلدنا وان لاتاخذنا لومة لائم او تثبيط حاقد وتهويلات فاقد يرى فيك واتره ويتربص بك الدوائر ولنتعامل مع الجميع بلسان المصالح المشتركة وعدم الميل على حقوقنا وان نترك بانا ام الولد واي ولد الذي دفن في المقابر الجماعية ام الذي مات بالجبهة في حرب الثمان سنوات ام في الكويت ام في احماض واحواض التيزاب ام بالتفجيرات والعمليات الارهابية وامجادالمقاومة الشريفة ام الباقي بلا سكن بلا عمل ينتظر الامل ام .....

وعلينا ان لانتعامل باخلاق الفرسان مادام الاخرين يتعامل بسياسة الغالب والمغلوب والضمانات وهذا المبدا يجب ان نتعامل به في الداخل والخارج وليزعل ويغضب من يغضب وليقاطع من يقاطع وليرضى من رضى وليقاطع من يقاطع حتى نبني دولة ونعيش في وطن ونثبت حق ثم يكون حديث الاخوان متى ما اعترفوا بي اخ وصاحب حق والا لاارى فائدة من كل هذا ولا اريد ان اكون متشائم وانظر للامور بسوداوية فالمظلومية مستمرة وعذرا لكل من لا يفهمني اويريد ان لايفهمني وان كنت ناديت سابقا بان يتوحد الائتلافيين القانون والوطني فلهذا السبب لالغيره من اجل ان لانعود الى املائات فلان ونقض فلان وتهديد فلان او التلويح بعودة بعبع البعث المهزوم فما تريدون بعد تجربة نقض الهاضمي كدليل على كل كلامي وان وقى الله شر هذه المرة فلا اعتقد بان كل مرة تسلم الجرة واعيدها مرة اخرى نحن الاغلبية من يحتاج الى ضمان وعلى المكشوف وباكبر حجم من الخط وبكل لغات العالم وتوحدوا كي تاخذون الضمان والا النتيجة انتم تعرفونها اكثر مني ..!!!!!!!!!!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور العراق
2009-12-11
أخي العزيز أبو ذر .. السلام عليكم مقال فوق الممتاز والجميع بحاجة لقراءة و سماع هذه الضمانات .. فنحن بأمّس الحاجة لها .. نعم لا بد من هكذا ضمانات .. ونأمل بقوة الله و أهل البيت الحصول عليها . 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك