المقالات

غاية الحرفنة: مرر الإرهابيون رسالتهم عبر البرلمان دون أن ينتبه أحد!!

1101 20:01:00 2009-12-08

بقلم: فائز التميمي

لم يعد الناس يتفاجئون بالتفجيرات الأخيرة اليوم الثلاثاء 8,12,2009م لأنهم تعودوا على التفجيرات وتعقبها كلمات الإستنكار وتكلم اليوم في البرلمان من تكلم فبين مستنكر وبين من حاول الوقوف على الأسباب ومنهم من إتهم الجهات الامنية بالتقصير.. وهلم جرا. الى أن جاء دور برلماني للأسف لم أسمع إسمه وليس شكله مالوفاً فبعد أن عقب على التفجيرات قال علينا بتوحيد الوقف السني والوقف الشيعي وإرجاع وزارة الأوقاف وتحدث بعده آخرون ولم ينتبهوا للرسالة!!.الكل يعلم أن فكرة توحيد الوقفين فكرة جميلة بحد ذاتها ولكن إعادة وزارة الأوقاف في هذه الظروف وربمل لسنين أخرى هو إعادة مشاكل الطائفية لأن وزير الأوقاف إن كان من الأكثرية الشيعية لا محاص سوف يتهمونه وإن كان من الأقلية السنية كذلك الأمر. ناهيك عن أن معظم أداء الوزارات لم يكن مرضياً وستتسبب الى تبديد أموال الوقفين بشكل لا يمكن تتبعه ولا إيقافه.وإذا علمنا أن الطائفي الإرهابي البغيض الضاري من أول مطالبه إلغاء الوقف الشيعي وإلغاء الأذان الشيعي في وسائل الإعلام فإن دعوة البرلماني اليوم ربما تصب في هذا المنحى: أنه يريد أن يقولوا حققوا مطالب الضاري لإيقاف التفجيرات وإلا ما علاقة موضوع إعادة وزارة الأوقاف والمجلس مجتمع لمناقشة التفجيرات الأخيرة!!.مما لاشك به أن للبعث والإرهاب أذرع في البرلمان والحكومة فلا محيص من أن يكون لهم اذرع أيضاً في الأمن والجيش .ولا يشترط ان يكون هولاء في الأمن والجيش بعثيين أو وهابيين بل يكفي أن يكونوا ضعاف النفوس من أي طائفة كان بلا إستثناء!!.وإذا قالوا بعد تفجيرات الأحد الدامي أن ضابطاً برتبة كبيرة يأتمر بأوامر الضاري فلا عجب أن يكون له ناطق في البرلمان يسعى لتحقيق أهدافه بينما يبقى بعضنا يراوح في مكانه وهو يقسم ليل نهار هذا وطني وذلك فيدرالي وربما تطاله المتفجرات وهو بعد لم يحسم معركته الخاسرة مع من!! مع المحرومين ممن ينالهم الموت الأحمر كل يوم!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان مطشر العبودي
2009-12-09
اتمنى ان تكون الانتخابات القادمه هي الفاصل في التغير الجذري للبرلمان العراقي . لان اغلب البرلمانيين العراقيين يتاجرون بالقضيه العراقيه والمصالح السياسيه الضيقه. وللاسف فان لها الغلبه في اتخاذ القرار.. اتمنى من الشعب العراقي ان يكونوا قد وعوا الدرس لتكون الانتخابات القادمه قد ازاحت الشوائب من هذا المجلس. من اوناس جلبتهم القائمه المغلقه ليكونوا بعدها اوصياء من اجل مصالح حزبيه وفئويه ضيقه!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك