المقالات

توقيت الانفجارات …. متى ؟!

952 17:22:00 2009-12-08

ناهدة التميمي ، غالب حسن الشابندر

إن متابعة دقيقة لموجات الانفجارات التي تحصل في بغداد ، خاصة منذ اكثر من سنة ، يمكن أن نلاحظ أنها تأتي بعد الحالات التالية : ـ الحالة الاولى : كثيرا ما تأتي موجة هذه الانفجارا ت بعد كل تحسن أمني نسبي ، ونلاحظ أن الحكومة تطمئن إلى هذه النسبية الامنية وتتمادى في التفاخر والتباهي ، فيأتي الجواب بسرعة رهيبة ، أي انفجارات مرعبة . الحالة الثانية : كثيرا ما تأتي هذه الموجات من الانفجارات بعد تهديدات حكومية لجهات دولية كبيرة ، هذه ملاحظة يجب تتبعها بدقة وقراءة معناها ومغزاها . الحالة الثالثة : كثيرا ما تأتي موجة الانفجارات بعد اقتراب بعض الانجازات السياسية ، وذلك مثل الانتخابات البلدية أ و شبه انفتاح عربي على العراق ، وما شابه ذلك ، أو ما بعد هذه الانجازات . الحالة الرابعة : كثيرا ما تأتي هذه الانفجارات بعد تخفيف الاجراءات الامنية ، مثل رفع الحواجز الكونكريتية . الحالة الخامسة : كثيرا ما تأتي موجة الانفجارات قبيل أ و بعيد المناسبات الدينية الشيعية الكبرى ، مثل زيارة الاربعين أو عيد الغدير أو ما شابه ذلك . الحالة السادسة : كثيرا ما تأتي هذه الموجات من الانفجارات بعد توكيد الحكومة با نها مستعدة لتولي الملف الامني في الدولة . الحالة السابعة : كثيرا ما تأتي هذه الانفجارات في وقت الحديث عن انفتاح الحكومة على ما يسمى بـ ( المقاومة المسلحة ) هنا أو هناك . الحالة الثامنة : كثيرا ما تأتي هذه الانفجارات بعد أن تحتد الخلافات السياسية وتتصاعد حدة الصراعات الحزبية وتتكثف جهود النفي المتبادل . والسؤال هو لماذا دائما تحصل الانفجارات في نفس التوقيت تقريبا العاشرة صباحا بتوقيت بغداد وكيف تدخل هذه المفخخات بسهولة ويسر الا اذا دخلت تحت حماية امريكية او دبلوماسية او سيارات ذات حصانة لمسؤولين او برلمانيين غير خاضعة للتفتيش او المسائلة كما يمكن ان تكون لها اعشاش قريبة من الاهداف تفخخ وتنفذ وتختبيء بها عند اللزوم هذا من خلال رصد سريع ، ويا حبذا يشاركنا القراء بالاضافة والضمير من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2009-12-09
ياسيدتي العزيزة وياسيدي العزيز .. أن منفذي العمليات الأرهابية من البعثيين وباقي الزمر المجرمة يبغون من وراء تفجيراتهم ليس فقط أرباك الوضع الأمني وأسقاط المنجزات وأنما أيضا يبغون زرع الشقاق وتبادل الأتهامات كما تفعلان الان .. وهم يضحكون الان بملء أشداقهم وهم يقرؤن تحليلاتكم غير الواقعية .. انه تحالف البعث مع التكفير هو من يخطط , والزمر الأجرامية هي من تنفذ بثمن .. وضعف أداء الأجهزة الأمنية وألأستخبارية وقياداتها وفسادها هو السبب بتحرك الأرهاب بحرية
سمير السعد
2009-12-09
اخي انت كتبت ماجرى ولم تكتب لماذا ومن المقصر والمسؤل وبهذا يبقى المجرم والعامل المساعد مطمئنا ياعزيزي, نجلس النواب اليوم حدد ان السيد العطية هو المسؤل عن الجريمة بتغطيته على السوء في الحكومة واشارو ان ذلك مقابل صفقات سياسية ومادية وان الوزراء الامنيين وضباطهم معروفين بهذه السياسة, ايضا السيد خالد العطية ذبح ابناء جلدته في الشامية عند شراء اراضي المنطقة الزراعية وتحويل كل الماء لاراضيها,ايضا ستلم مبالغ من الاحتلال لتمرير اجنداتهم وحماية افرادهم مثل البولاني وهذا يتم بدمي ودمك فلنكن واضحين يااخي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك