المقالات

تفجيرات الثلاثاء الدامي والحلقة المفقودة

996 15:47:00 2009-12-08

ابومحمد الرديني

مرة أخرى تقدم القوى الصدامية والتكفيرية على ارتكاب جريمة جديدة تضاف الى سجلهم الاسود الملطخ بدماء العراقيين الابرياء حيث امتدت يد الغدر والتكفير هذه المرة بحصد ارواح المئات من المواطنين الابرياء في يوم الثلاثاء وليسجل يوماً دامياً جديداً يضاف الى يومي الاحد والاربعاء الداميين ، اللذان وكأنهما حلقة في سلسلة متصلة والخاسر الوحيد منها المواطن العراقي الذي يدفع ترهل وهفوات الاجهزة الامنية التي لاتمتلك أي مقوم من مقومات القوى التي يستطيع المواطن ان يثق بها لحمايته الى متى تكون الجريمة بنفس الشخوص وابطالها الصداميون والتكفيريون وبعد مرور فترة تسجل الجريمة ضد مجهول

ويتسأل المواطن البسيط اين وصلت تحقيقات الاحد والاربعاء الداميين ومن يقف وراءها ولماذا لاتمتلك القوات الامنية القوة والشجاعة ولو لمرة واحدة ويعترفون بخطئهم وكما قال أمير المؤمنين ( الاعتراف بالخطأ فضيلة ) ، وحقيقة استوقف المواطن العراقي وزير الدفاع الالماني الذي قدم استقالته لان طائرة المانية قصفت اطفال افغانيين بالخطأ فهنيئاً لهم بهكذا قائد يعترف بخطئه فأين قادتنا الامنيون من هذا الوزير ، وحتى انهم لايخرجون على الاعلام ليبرروا هذه الخروقات حتى وان كانت كذبا ولكن كيف لهم ذلك وقد فشلوا لمرات عديدة في حماية ارواح المواطنين الابرياء وبين الفترة والاخرى تطل علينا اعلانات من وزارة الداخلية والدفاع يقولون فيها نحن نسعى الى تطوير قابليات وقدرات وجاهزية القوات الامنية وتنفق ملايين الدولارات على هكذا صفقات التي تقتطع من قوت المواطن اليومي الذي يعاني من شغف العيش ونقص البطاقة التموينية التي تقلصت الى مادة واحدة او مادتين بحجة ان ميزانية الدولة لاتسمح ونحن نهتم بتطوير الامن المفقود فنطالب بمحاسبة المقصرين عن هذه التفجيرات وفضحهم امام وسائل الاعلام لان ارواح العراقيين غالية وان لا تسجل الجريمة ضد مجهول وتطوى كم طويت سابقاتها من الجرائم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك