ابومحمد الرديني
مرة أخرى تقدم القوى الصدامية والتكفيرية على ارتكاب جريمة جديدة تضاف الى سجلهم الاسود الملطخ بدماء العراقيين الابرياء حيث امتدت يد الغدر والتكفير هذه المرة بحصد ارواح المئات من المواطنين الابرياء في يوم الثلاثاء وليسجل يوماً دامياً جديداً يضاف الى يومي الاحد والاربعاء الداميين ، اللذان وكأنهما حلقة في سلسلة متصلة والخاسر الوحيد منها المواطن العراقي الذي يدفع ترهل وهفوات الاجهزة الامنية التي لاتمتلك أي مقوم من مقومات القوى التي يستطيع المواطن ان يثق بها لحمايته الى متى تكون الجريمة بنفس الشخوص وابطالها الصداميون والتكفيريون وبعد مرور فترة تسجل الجريمة ضد مجهول
ويتسأل المواطن البسيط اين وصلت تحقيقات الاحد والاربعاء الداميين ومن يقف وراءها ولماذا لاتمتلك القوات الامنية القوة والشجاعة ولو لمرة واحدة ويعترفون بخطئهم وكما قال أمير المؤمنين ( الاعتراف بالخطأ فضيلة ) ، وحقيقة استوقف المواطن العراقي وزير الدفاع الالماني الذي قدم استقالته لان طائرة المانية قصفت اطفال افغانيين بالخطأ فهنيئاً لهم بهكذا قائد يعترف بخطئه فأين قادتنا الامنيون من هذا الوزير ، وحتى انهم لايخرجون على الاعلام ليبرروا هذه الخروقات حتى وان كانت كذبا ولكن كيف لهم ذلك وقد فشلوا لمرات عديدة في حماية ارواح المواطنين الابرياء وبين الفترة والاخرى تطل علينا اعلانات من وزارة الداخلية والدفاع يقولون فيها نحن نسعى الى تطوير قابليات وقدرات وجاهزية القوات الامنية وتنفق ملايين الدولارات على هكذا صفقات التي تقتطع من قوت المواطن اليومي الذي يعاني من شغف العيش ونقص البطاقة التموينية التي تقلصت الى مادة واحدة او مادتين بحجة ان ميزانية الدولة لاتسمح ونحن نهتم بتطوير الامن المفقود فنطالب بمحاسبة المقصرين عن هذه التفجيرات وفضحهم امام وسائل الاعلام لان ارواح العراقيين غالية وان لا تسجل الجريمة ضد مجهول وتطوى كم طويت سابقاتها من الجرائم .
https://telegram.me/buratha