المقالات

متى ينتبه السياسيون ؟

765 17:46:00 2009-12-07

زهراء الحسيني

بعد ازمة النقض الاخيرة وتوصل مجلس النواب الى ايجاد صيغة جديدة لقانون الانتخابات وتمريره ينبغي التوقف قليلاً عند هذه الازمة وانتزاع الدروس البليغة منها لكي نستفيد منها في المرحلة القادمة.لكل ازمة مهما تفاقمت دروس وعبر واحياناً فوائد وايجابيات تترتب على افرازات وتداعيات هذه الازمات.لا اقصد بالفوائد من باب "مصائب قوم عند قوم فوائد" فلسنا خنادق واصطفافات خارج السياقات الوطنية وان مصائب القوم مهما ابتعدوا عنا هي مصائبنا وفوائدهم فوائدنا لاننا ننظر الى الجميع بنظرة متوازنة لا نريد الاضرار لاحد من ابناء شعبنا.

الفائدة الاهم في هذا السياق العابر التي افرزتها ازمة النقض الاخير هي كشف الخنادق وفرز التكتلات وفضح المزايدات والادعاءات. اذا كان النقض الاخير وما رافقه من ازمات واحتقانات سياسية على المستوى الرسمي والشعبي هو واحد من الاداءات الدستورية التي اكدها المناخ الديمقراطي الجديد في العراق فان استغلال المساحة الدستورية المسموحة للاغراض الشخصية ممكنة ومتصورة كما ان استغلالها للمصلحة الوطنية العليا ممكنة ايضاً.اتضح جيداً بان ثمة قوى سياسية وشخصية قدمت مصالح الوطن العليا على مصالحها واستحقاقاتها فلم تلتزم بالاستحقاق الانتخابي وما يمنحه الدستور لها لكي تشكل الحكومة بمفردها دون اشراك بقية المكونات والاطياف السياسية في العراق ولكنها لم تستأثر بحقها الدستوري وتخلت عن استحقاقها الانتخابي من اجل اشراك الجميع في الحكومة.

فعل الائتلاف العراقي الموحد السابق وبرامج ومناهج وطبيعة خطاب الائتلاف الوطني العراقي الجديد يبعث اشارات ايجابية مملؤة بالامل والاطمئنان والتفاؤل وتعطي انطباعات ايجابية تعكس الحرص الوطني للائتلاف الوطني وشخصياته وايمانهم بتقديم مصالح الشعب على المصالح الفئوية والحزبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-08
يابرلمانيوناالغيارى الاشراف المحصنون كارثة قانون الانتخابات وماخسأ فيها من امتهان للشعب وارادته تزأرفيكم من عرينها الشريف أوقفوا الفيتو لأي كان في البلد؟ الفيتو ووجود الذئاب المحيطة بناوعمرو وأحابيله ومليارات دولاراته يمكنهاأن تعصف بكم وبالشعب بلحظة ان من يستحل تفخيخ الابرياءوتهجير الشرفاء وذبح المواطنين وهو ممثلهم لعار أي عار فماذاأنتم عاملون وحالا قبل اختراق الفارين الأرجاس لمسيرتناالمضفره لا تستصغرواالدنس وأهله فأنهم يستحلون كمسخهم الاقذر كل رجس وقذاره كمابرهنوا على ذلك مرارا فهل
غيور على عز العراق وأهله من اي معتدأثيم يفعل فعل ا
2009-12-08
ان الحدث ليس أزمه بل كارثة مدمره فمالم نتخذ الاجراءالفعال الاني المباشر بسن قانون يمنع امتهان كرامة الشعب الهادر من أي كان وفي أي منصب يكون فستتعرض البلادلدمارشامل للديمقراطيه هل من يتصور تعد شرس أخسأمما مر؟ الشعب الشريف الأشم الطاهرالحرالشامخ في كفة والوحيدالمعين في غفلة من زمان وصاحب المعوقات المتواليه وصديق المساجين الحميم ومن لم يهمه تشرد المواطنين ولاتفخيخهم ولااللطم الرغالي من رئيسه الكتلي الكارثه ولاولا في كفةأدخلت البلد في دوامة مهزله وأضاعت جهودانحن أحوج مانكون لكل ثانية منها ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك