المقالات

الكرة في ملعبكم يا برلمانيون

783 17:47:00 2009-12-06

زهراء الحسيني

ورطة النقض لقانون الانتخابات التي وقع بها فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور طاق الهاشمي عرض البلاد الى ازمة دستورية وسياسية حادة ووصلت الامور الى حد لا يحسد عليه الهاشمي ووضعته الازمة امام خيارات غاية في التعقيد وكانت احلاها مرّ وتفاقمت الازمة بشكل خطير فاصبح الخروج منها ازمة والاستمرار عليها ازمة والابقاء عليها ازمة.السبت الماضي لم يكتمل نصاب مجلس النواب لمعالجة الازمة الهاشمية التي ادخل بها البلاد والعباد ولكن تبقى الكرة في ملعب مجلس النواب وعليه معالجة الموقف وادارة الازمة بحكمة واخلاص وطني وتحديد الموعد المقرر لاجراء الانتخابات النيابية القادمة.

مصداقية مجلس النواب على المحك وهي امام اختبار عسير بعد ان دفعته اخطاء نائب الرئيس الدكتور طارق الهاشمي القاتلة الى اهتزازات في المواقف وتصدعات في المصداقية ولن نخرج من هذه الازمة الا بالتماسك والتوحد والموقف الحازم.في حال لم يضع مجلس النواب حلولاً فورية ومدروسة للازمة فانه سيتحمل الاخطاء والاخطار المترتبة على النقض وسيكشف هذا التردد والتراجع عن حقائق خطيرة ربما ترفع الضغط عن الدكتور الهاشمي وتجعله ليس وحده متحملاً مسؤولية الفراغ الدستوري المحتمل.

المطلوب ليس تصفية الحسابات وتخطئة الاخرين والقاء اللوم عليهم فليس فينا معصوم او منزه عن الاخطاء ولابد ان نتجاوز هذه الظاهرة من التصعيد ضد الخصم السياسي لاغراض انتخابية فان الاهم من ذلك العمل الجاد لحل الازمة ونزع فتيلها وتبقى محاسبة المخطئين والمقصرين متروكة للشعب العراقي فهو المعني في التغيير القادم ولديه خيارات عديدة للرد والمحاسبة واهمها وابرزها صناديق الاقتراع القادمة في المحكمة الوجدانية العادلة لمحاسبة ومعاقبة المسيئين لشعبنا وتجربته السياسية الجديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور على عز العراق وأهله من اي معتدأثيم يفعل فعل ا
2009-12-07
حتى لو ماقدم الهاشمي كان عسلا مصفى رائقاشفاء للشاربين أركـــــلوه باحترام لماذا؟ لأن ذبح الديمقراطية الغاليه هي البلاء الذي لايرجى معه أي خير ولاعافيه ولاشفاء اذكروا؟ ان الهدام الأرجس والمسخ الأنجس هتك البلادوالعباد بذبحه للديمقراطيه وانفراده في القرارات كلها ولذا ولاستحالة وجود العصمة عند غير الانبياء والرسل والاولياء المقررين من الله فلاقبول للعسل من ذباحي الديمقراطيه لأنهم قد يقدمون السم الزعاف مستقبلا لأنهم بشر يصيب او يخطأ أما القرار الذي يأتي من الشعب فهوالمقبول الاوفى الأسلم دوما
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-06
ثم فهل ستكحلواعيوننا وتركلواكل طامع دنس بكل عزة وشيمة وشرف لينال الشعب وأنتم ضمنه كرامة العيش الحرالرغيدالسعيد وماذلك على الاطياب بعزيز؟ وان خانت نفوس البعض فعليها غضب الله ولعناته والشعب أحمعين؟ وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون نريدكم أسوداشامخة لاتبتغي غير عز العراق ورفعته وعند الله والشعب مفاخركم عبر التاريخ؟ فماذا أنتم مبدعون أمام الله الواحدالأحد الجبارالرزاق المحاسب بمثقال ذرة خيرا أو شرا يا كــرام؟؟ وكلما حدثتكم النفس والعياذ بالله اذكروا دتس ورجس وقذارة ومثارم وقبور
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-06
ولات حين مناص قد يكون بينكم أسود هصوره ولكن هنالك مصائد للاسود وحاشا من ان يكون هنالك مخلفون من جرذ الامس واولئك ضمن الكيده بل هم الدنس الصيادون العدو وحبائله وطعم مصائده منصوبة مغريه لكنها سم زعاف على من يتقرب منها او تحدثه نفسه من الشم وتلكم هي الكارثه المهلكة للبلد ولمن تصيده مصائد الاعداء الذئاب والمسخرين الخونه المجتمعين دون حياء على موائد الزندقة والعهر والخياته فيا برلمانيونا اوفوا للشعب حقه تفوزوا دنيا واخره ويفوز معكم الشعب الذي بالأمس كان فريسة بيد أنجس من عرفهم التاريخ ثم
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-06
ثم هل سنبقى متفرجين والبحر من أمامنا والذئاب من كل صوب متعطشة بحقدها الأسود الموروث من صديم العار ومن نصبه وسانده لدمارنا دون برقع ولا حياء أنهم متكأكؤون مسلحون بكل دنس وأحابيل ابن العاص وبخواتمه الكاش الملياريه فهل ستقعون فرائس في نجس أنيابهم أم ستصحون وتتكاتفون وتتوحدون حالا وتدرأون عنكم وعن الشعب الأشم الجريح مخالب الكائدين الحاقدين المهجرين الذباحين المفخخين الطائفيين المخلفين من أدنس المسوخ الصدامية النجسه وهل بقي في الشعب صم بكم عمي لا يعرفهم في لحن القول ودنس العمل والكيد والحقد؟
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-06
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العلي العظيم ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب صدق الله العظيم أن وحدة العاملين ليرى الله عملهم واجب شرعي ومنطقي ووطني أذ من دونه ستخرج الافاعي السامة من جحورها وتهدم عزنا وكرامتنا كما خسأ مسخ المسوخ وحفدته الشروخ من قبل أفلا تلوح للكل خسأ ذئاب العهر من كل صوب وحدب وتكالبهم وملياراتهم لاستئصال كل أثر للديمقراطية التي تقض مضاجعهم والتي بذل الشعب دماء خيرة شبابه وشيبه لتحقيقها بعد دنس الادنس الاقذر وثلله الجلادة الرجس هل ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك