ابوذر السماوي
اليس من الانصاف ان نسلم بان البعث هو القادر على حل مشاكل العراق في الوقت الحاضر ويكفي دمقراطية وحرية ؟ ؟!!!!!! طالما سمعنا هذا الحديث وكثر في هذه الايام وبشكل ملفت للنظر وبغض النظر عن الاجابةالصحيحة لهذا السؤال او التعليق عليه فا نه يحتاج الى وقفة واعتراف بان البعث الوحيد القادر على حل مشاكل العراق نعم فمن رفع صوته يحتاج الى من يسكته ومن تنفس هواء يجب ان تحبس انفاسه ومن نادىبحرية فانه يحتاج الى من يعيدةه الى القفص ومن افسد يريد من لايحاسبه ويعطيه الدعم وان لاينظر اليه نظرة غضب او حتى عتاب ولمن عرف نفسه بعد جهل عليه ان ينكر اصله ووجوده لانه بعثي وكفى ومن امن بالله ربا وكفر بالصنم وبالهة القومية واوثان العروبةالكاذبة فعليه ان يعودالى رشده ومن سمع تراتيل السماء يجب ان يسمع اللحان القائد الضرورة وعلى العراق ان تعود سماءه الى لونها الخاكي والزيتوني بعد ان افسدت بالوان الطيف الشمسي ووو........ نعم من يستطيع ان يعيد كل هذا الا البعث ومصاصي الدماء وهذه هي مشاكل العراق مشاكل العراق بانه عرف حقه مشكلةالعراق بانه حدد مصيره مشكلته بانه عرف عدوه مشكلته بانه يريد ان يعيش يريد ان يحب يريد ان يتكلم يريد ان لايستغفل يريد ان يكون سيدا في وطنه لاعبدا يريد ان يكون صاحب قراره لاتابعا لاذنبا يريد ان يكون صانع سلام لامصدر قلق للجميع مشكلةالعراق بانه يحب ابناءه لاان يدفنهم بمقابر جماعية مشكلة العراق بانه يعشق الحسين يهوى الحسين ويفخر بان ترابه يضم علي ورايته رفرفت في سماءه ومنه انتشر عدله وعلمه ومن مدادفراته كتب نهجه وعلى جريد نخله كان عهده الى مالك الاشتر (ولا تكن عليهم سبعا ضاريا ) هذه هي مشكلةالعراق نعم حلها الحجاج سابقا (اني ارى رؤوسا اينعت وحان قطافها ) والنتيجة معروفة فهل يريد من يطرح هذا السؤال ويتمنى هذه الكارثة بان يحلها البعث نعم ماذا يهمهم فاليحترق العراق ماداموا اسياده ولا اعتقد باني بحاجةالى استحضار الحجاج وامثاله فالجرذ وكيف خرج من جحره صورةلازالت عالقة في اذهان العراقيين بعدان سلم العراق لقمة سائقة
وبعد ان انكشفت اكذوبةاخوهدلةواستفاق العراق من كابوس اسمه البعث والبعثيين والرفيق والاخوة الكاذبة والقضية المركزية والوحدة العربية وكل شعارات القومية واللحانها الفارغة واسطوانتها المشروخة وكل كلمات الحق التي اريد بها باطل كي تخدر الشعوب الان نستطيع ان نعلق على السؤال او نجيب الاجابة الصحيحة ان من يطرح السؤال هو من تبنى فكرة عودة البعث للواجهةمن جديد ويتباكى على الزمن الذهبي للعراق في ظل البعث و يتحدث عن اصوات ومقاعد سيحصدها في الانتخابات القادمة ويتفاخر بانه بعثي ومن يلعب على الحبلين في نقض القانون ويحول العملية السياسية الى لعبة (حي الجميع اوالختيلة )يعني لعبة لعل المدد ياتيه بعد ان ظهرت اصوات النشاز من الخارج والمحيطالعربي الذي لم يتقبل لحد الان التغيير الحاصل في العراق وكانه ينظر الى الانتخابات مسالة حياة او موت فاما نكون اولانكون ومن يحقق لهم ما يريدون غير الذليل البعثي لاسيما وانه فعلها سابقا فترى القنوات الفضائيةالجديدة تظهر تردداتها وعلى مدار الساعة تمجد باسم البعث وتتغنى بالجنة الضائعة والحلم الذي سيتتحقق واليحترق العراق الم يكن من السهل التعامل مع ابناء العراق ووضعه الجديد ؟ ومن الاسهل التعامل مع عراق حر والقاسم المشترك هو الصالح المشتركة اليس من الافضل لكم يا سادة بان تكونون مع شعبكم واخوانكم الذين اعتقوارقابكم فكنتم الطلقاء (وماذا ننتظر من الطليق) وهل تحسبون ان كل مرة تسلم الجرة واذا كانت لكم مسالة مهمة ومصيرية الم تحسبواحساب الشعب الذي عانى بان لاحياة له مع هؤلاء وبان الفترة القادمة اكثر من حياةواكثر من وجود فماذا تريد منه وهويراك تزين وتجمل له جلاده وماتتصور ردة فعله وانت تنصبه حلال مشاكل هو صانعها وهل تريدون ردا اكثر من ان العراقيون مستميتون في سبيل قرارهم وانتم مارستم وتمارسون سياسةالارض المحروقة الم يستحي من يمجد قاتل اخيه الم يعودا الى انسابهم كما يدعون لكن لاحياة لمن تنادي صرخة الى كل من يساوم على عودة البعثيين وقلب الطاولة وسياسة التركيع والترقيع (ايسوا وكطنه وشيلوها من اذانكم ) وحلم ابليس بالجنة وبالنسبة للاموال التي تصرف لاحل هذه الغاية الخبيثة وكل من يعمل في هذا الاتجاه فهيتجارة خسرانه فمثله ( كمطعمة الزهاد من كد فرحها فلا هي تحسن ولا الزهاد هاد)
https://telegram.me/buratha