قلم سامي جواد كاظم
ولان ائمتنا المعصومين عليهم السلام علمونا وادبونا ان نحترم كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله ونقر له بالاسلام بعيدا عن ما يكنه قلبه .ابتليت الامة الاسلامية في العصر الحالي بفكر لا يميز بين البشر والحيوان اسمه الفكر الوهابي والكارثة ان موبقاته لا تعود عليه بل على ابناء ملته وندفع الثمن باهض لمهاتراتهم الارهابية والتي باتت عنوان الوهابي ارهابي.المشكلة مع الارهاب النفاق هذه الصفة الذميمة التي لا عقوبة لها دنيوية بل اخروية واصبحت متاصلة في الوهابي وهاهو شيخهم يدلو بدلوه بهذا الصدد حيث اجاب عن سؤال وجه له : هناك من يطلق الألقاب على الآخرين مثل متشدد، ليبرالي، علماني، كيف يمكن توعية هؤلاء؟وجواب شيخهم : أن نقول الحق، فالله سبحانه وتعالى يقول: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)، ويقول سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن، ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب)، ونحن سمانا الله بالمسلمين في قوله تعالى: (هو سماكم المسلمين من قبل)، فنحن مسلمون والمخطئ منا نعدل خطأه، ولا نستمر نلقبه بلقب ربما يبعده عنا، إنما نصحح الأخطاء، ونقوم بالدعاء إلى الخير، ونوضح السبيل.
يرفض جنابه هذه التسميات ولا يرفض تكفيره وشطحات اتابعه بحق بقية الملل بل انهم وصفوا الشيعة تارة بالرافضة وتارة بالكفار بل وان كان هذا وسام فخر لنا لينقذنا من جهنم عندما تدون الملائكة اننا على خلاف الوهابية ولكن استخدام ايات قرانية في اجابته وتفسيرها كما يحلو له لماذا لا يطلقها على كل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله ؟ لا يطبقها على الكل لان للفكر الوهابي غاية ويكفينا اننا بالوقت الذي نحتفل بذكرى عيد الغدير والذي نصب فيه رسول الله (ص) ابن عمه وزوج ابنته علي بن ابي طالب عليه السلام مولى كل مسلم ومسلمة في الثامن عشر من ذي الحجة يكفينا اننا نستذكر الهجمة الوهابية في نفس التاريخ من عام 1216 هجري عندما هجم الاوباش الوهابية بامر ملكهم سعود على كربلاء المقدسة وقتلوا النساء والاطفال مستغلين توافد اهالي كربلاء على النجف الاشرف لتجديد البيعة لامير المؤمنين عليه السلام والاحتفال بمناسبة الغدير، حيث قتلوا اكثر من خمسة الاف شهيد وبضمنهم الشيخ عبد الصمد الهمداني وحرقوا ضريح الحسين وسلبوا النفائس الموجودة في الضريح .
واليوم يقول مفتي ال سعود (والمخطئ منا نعدل خطأه) ومن قال لك انك صحيح حتى تعدل خطأ غيرك ؟ ومن ثم تقول يجب الا نستمر بتلقيبه القاب ربما يبتعد عنا ، ومن قال لك انه سيتقرب اليكم ان غيرتم لقبه فافعالكم ما لم يمكن تبريرها تكفي لنفور المجتمع عنكم .
https://telegram.me/buratha