المقالات

خنجر في خاصرة الهاشمي!!

1003 14:38:00 2009-12-05

كامل محمد الاحمد (كربلاء المقدسة-عيد الغدير الاغر)

قبل خمسة اعوام ن وفي ذروة ازمة مدينة الفلوجة، كانت هناك مفاوضات تدور بين الحكومة والقوات الاميركية من جانب، وجهات سنية من جانب اخر ، من بينها الحزب الاسلامي العراقي الذي كان يتزعمه حينذاك محسن عبد الحميد، ولم تظهر بعد نزعات طارق الهاشمي للاستحواذ على زعامة الحزب واقصاء عبد الحميد. وطرح الهاشمي الذي كان احد المفاوضين، والذي كان يبدو وكأنه يتحدث بلسان الارهابيين التكفيريين، شرطا عجيبا غريبا، ادهش قيادة الحزب الاسلامي وادهش الاميركان، وهو الغاء عبارة (اشهد ان عليا وليا الله) من الاذان، وابدى اصرارا مبالغا فيه لايماثله الا اصراره وتعنته الاخير بشأن قانون الانتخابات. وبما انه لم ينجح في مسعاه، فأنه ظل يحاول ان يخلط الاوراق دائما، وكان يطرح بين الفينة والاخرى لمن يلتقيهم ان اعادة النظر في الاذان من قبل رئيس الوزراء يمكن ان ينهي القطيعة معه.وقبل اسبوعين تسربت معلومات مؤكدة من اجتماع للهاشمي مع شخصيات وكوادر دينية وعشائرية سنية، عن انه قال بالحرف الواحد "ان عبارة اشهد ان عليا ولي الله في الاذان خنجرة في خاصرتي ولن يهدأ لي بال ولن ينتهي المي الا بأزالة ذلك الخنجر)!!!!.

الهاشمي وغيره من دعاة الطائفية وائمتها وزعمائها، يدعون ليلا ونهارا ويتخرصون بشعارات الوطنية، ويحاولون استغفال الناس بتلك الشعارات الجوفاء، والاكاذيب التي لم تعد تنطلي حتى على اجهل الجهلاء، وفي ذات الوقت لايكفون عن صب الزيت على نار الطائفية ليزيدوها احتراقا لتحرق المزيد من العراقيين، من الشيعة والسنة وغيرهم.وفخامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يردد بأستمرار اما من باب المزاح او جس النبض، بأن الحقوق المسلوبة لابد ان تعود الى اصحابها، ويعني عودة السلطة للسنة، بعد ان سلبوها منهم الشيعة.

واتفق كثيرا مع ما كتبه الزميل الصحفي محمد التميمي مع ما كتبه عن صالح المطلك مؤخرا رغم انني اختلف معه في البعض من كتاباته الاخرى، فهو في مقاله (وعود المطلك الانتخابية) اصاب كبد الحقيقة، ونبه مرة اخرى الى معدن ذلك الرجل الذي مازال البعث الارهابي الصدامي يسري في عروقه، مثلما يسري في عروق الهاشمي.ولو لم يكن هذا الاخر يحمل نزعات استبدادية وديكتاتورية، وينتهج مبدأ المؤامرات لما ازيح عن الحزب الاسلامي العراقي، صاحب التأريخ العريق، الذي حسنا فعل حينما ازاح الهاشمي واقصاه، ليتركه يتخبط يمينا وشمالا من دون هدف واضح. ولا استبعد ان ينتهي به المطاف بمثل ما انتهى اليه ابو جهل العراق والاب الروحي للارهابيين حارث الضاري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ذياب الموصلي
2009-12-06
لا تخاف استاذ كامل شوف اكو بالكون دعوة مثل دعوة الرسول الاكرم صلى الله عليه واله عندما قال بحق الامام علي عليه السلام اللهم انصر من نصره وخذل من خذله ونحن في عيد صاحب الذكرى شوف وباوع شلون رب العالمين يخذل طارق الاموي (الهاشمي) فراح نشوف هذا الذل انشاء الله عاجلا وماكو كلام فوق كلام الله تعالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك