دكتور عبدالوهاب صباح
اهتمت الكثير من المواقع الالكترونية بموضوع الصحفي سيف الخياط الذي رشق منتظر الزيدي بحذاء خلال مؤتمر صحفي في باريس، حيث قام نادي الصحافة العربية في فرنسا بحفل تكريم لمنتظر الزيدي الذي يقيم في سويسرا الآن، وقدر وردت على اثر نشر هذا الخبر كم هائل من التعليقات التي كشفت عن حقائق كثيرة كانت غامضة وغير معلنة، تحاول الصحف والعربية وإعلامها المعادي للعراق وشعبه، وبعض التعليقات وجدت ان هذا التكريم هو نوع من التآمر على العراق وشعبه تحت مضلة حرية الصحافة التي حرضت على قتل الابرياء العراقيين، معتبرة أن الإعلام العربي شكل نوع خطير من الإرهاب على العراق والتحريض على قتل الشعب العراقي، بينما جاءت تعليقات أخرى عكس ذلك منطلقة من آثار التخريب الذي حل بالعراق اثر العمليات العسكرية الأمريكية، إلا أن من بين ما ورد من تعليقات ما هو جدير بالاهتمام للرد الوطني الذي يكشف عن تغييرات كبيرة وخطيرة جدا على المستوى المعنوي للإنسان العراقي الصادق والمخلص والوطني، وهو ما يؤكد بذات الوقت شجاعة العراقي وجبن اغلب العرب وتورطهم بمؤامرات ومكائد ودسائس لا تنتهي على العراقيين كشعب وكأفراد، والرد نشر على موقع إيلاف الالكتروني عبر الرابط الآتي:-http://www.elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/12/508479.htmوهو بعنوان رد من شروكي، وصاحب الرد عرف نفسه - عراقي شروقي
نأمل من الأخوة العرب في دولهم أن يضربوا رئيس أمريكا عندما يزور بلدهمولتعي كل الدول العربية بأننا لسنا خونة كما تتهمونا وإنا أشجع واقدر منكم يا عربفكل رؤسائكم هم عبيد لأمريكا وإسرائيلأما نحن العراقيين فإننا تاج على رؤوسكم ورؤوس من خلفوكم بأصالتنا وحضارتنا وتاريخنا المشرف ويكفي أننا قبل خمسين عام ذهبنا لتحرير فلسطين وحررنا أجزاء كبيرة منها على عكس دولكم الجبانة التي كانت تتآمر مع أمريكا وإسرائيل ضد فلسطينكفوا عنا وكفى أن ترسلوا إرهابيين على العراقوألان بعد أن استلمت القوات العراقية ملفات الأمن في العراق لم تأتوا للعراق لأنكم لا تستطيعون مواجهة العراقي بل إنكم بالخفاء تعملون كقائدكم الجرذ الذي تتفاخرون به، الذي القي القبض عليه في بالوعة وكأنه صرصارلقد وضح وانكشف سركم بأنكم لتعملون بالإرهاب في العراق بمساندة أمريكا التي أسهمت في استدراجكم وساعدتكم للإرهاب بالعراق لأنكم سذج دائماأين انتم الآن ؟لماذا لا تحاربون إسرائيل ولماذا لا تجاهدون في فلسطين إن كنتم فعلا تريدون الجهاد إلا إنكم حقا تريدون النفاق والحقد والحسد والنميمةإن كنتم شجعان حاربوا السفارات الإسرائيلية في بلدانكموارموا أحذيتكم ولو على السفارة الأمريكية لكنكم جبناء ومنافقين وستضلون للأبد دجالين وحاقدين على العراق والعراقييننحن الآن ننتظر منكم أي إرهابي أو مدعي للجهاد في العراق كي نحرقه وضح النهار وأمام المليءوننتظر منكم مزيد من المجاهدينلكن اعلموا أن أمريكا سوف لن تتمكن من أن تحميكم كما قبل عامين وأكثر بل أنكم ستكونون تحت رحمة ولد الملحة وبأيدي الشروكية فأهلا بكم ومرحبا في بلاد الشروكية ملاحظة ننصحكم أن تبلغوا عوائلكم بالوصية قبل المجيء للعراق وحبذا لو تأتون بأكفانكم العفنة من بلدانكم لان العراقيين لا توجد لديهم أكفان قذرة كشاكلتكم لتليق بكم.
يبدو أن كاتب الرد هذا قد بين وبالدلائل مزيد من المواقف التي يفترض أن يخجل منها العرب كونها تمثل الرذيلة والانحطاط الخلقي لهذه المجاميع التي تأتي للعراق واهمة بان العراق رقم سهل أو حديقة للتنزه كما يضن البعض، بل أن العراقي الشروقي اثبت بان العراقيين صريحين ومكشوفين وشجعان لأنهم يواجهون العدو وجها لوجه لا بالخفاء أو بمساعدة الأجنبي، وان العراقيون لا يؤمنون بالمؤامرات والدسائس التي تعتمدها اغلب الشعوب العربية كنوع من الحقد والكراهية على العراق وشعبه.
https://telegram.me/buratha