المقالات

نظرية عرعورية جديدة

1130 12:00:00 2009-12-05

حسن الهاشمي

نعم إنها نظرية السد طرحها الشيخ عدنان عرعور عبر أثير صفا محذرا من مغبة الخطر الشيعي على الدول السنية بقوله: لو تنزلنا بأن صداما كان ظالما ولكن ختم حياته بالشهادة!! وأنه كان السد في الحدود الشرقية للأمة العربية ولكن أمريكا وبعد احتلال العراق حطمت ذلك السد ما حدى بدخول مئات الآلاف من الإيرانيين الشيعة إلى العراق وتزوير الإنتخابات لصالح الشيعة في العراق!!! إلى هنا انتهى كلام العبقري العرعور في نظريته الخارقة للعادة والتي كثرت نظائرها في الآونة الأخيرة في العالم العربي وهو بأمس الحاجة إلى مثل هكذا نظريات ليواكب التطور التكنلوجي الحاصل في الغرب، وهنا أطرح سؤالا واحدا على القراء الأكارم واترك الجواب لهم من أين انطلقت أمريكا لتحطيم ذلك السد؟!

يذكرنا هذا التحليل الغريب بطائر العنقاء الخرافي وكيف أنه أصبح رمزا لبعض الأمم في الخلاص والنجاة من الكوارث الطبيعية والمصائب والإبتلاءات التي تمحق الأمم، وكانت عجائزنا تلتجأ في غابر الأيام إلى مثل قصص السعلوة والعنقاء واللولو درءا لشيطنة الأطفال أحيانا أو تمهيدا لكي يغطوا في نوم عميق أحيانا أخرى، ويبدو أن هذا العجوز الخرف قد أبرع في هذا المجال وهو يخاطب قطعان المواشي الهائمة المصدقة لخزعبلاته هذه، وهم بلا شك أدنى مستوى من الأطفال من ناحية الفهم والإدراك.

لا أريد مناقشة ما استدل به من ترهات هي واقعا مضحكة للثكلى وأترك إجابته لأصغر طفل من أتباع أهل البيت عليهم السلام فإني مقتنع بافحامه والجامه، ولكن الأمر الوحيد الذي يعذر فيه العرعور وغيره من أولئك الذين بهتوا من المد الفكري الشيعي الذي أخذ يتغلل في أوساط المنخدعين بالفكر أو بالأحرى بسفاسط المذهب الوهابي المليء بالتناقضات والمحابي لسلاطين الجور والمخالف لأبجديات الإسلام المحمدي الأصيل، هذه الأسباب وغيرها جعلت العرعور وغيره من خرفان الوهابية التائهة يهيمون على وجوههم ويفقدون توازنهم وشعورهم وحتى عقولهم ويطلقون تلك الحكايات العنقائية وعبر الفضائيات وهي بلا شك بمثابة سكرات الموت وما يرافقها من هذي تنبأ عن انتكاسة وزوال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد _كربلاء
2009-12-07
في بدايةاحتلال العراق عام2003م كانت هناك تصريحات وتلميحات من بعض اقطاب الادارة الامريكية واولهم الرئيس الامريكي الاسبق بوش الابن وهي ان سكان العراق يجب ان يكونوا 9ملايين نسمة بدلامن25مليون نسمة في وقتهالتكون اصوات الشيعة ضعيفةهكذا كان الاتفاق بين دول العربان الاقليمي وبين الامريكان لذلك سمحت قطر وغيرها من دول الذل العربي بعبور القوات الغازية عبر اراضيها وبعد ان احبطت المرجعية المباركة هذا المخطط وكفانا الله شرالقتال ثارت ثائرة العربان واتهموا العراقيين بالخيانة والغدرواخذت العربان تنادي بالجهاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك