احمد المعموري
جواد البولاني اصبح الان وزيرا للداخلية هذا ماكان يحلم به وتحقق وهو اليوم يحلم بحلم جديد وهو ان يكون رئيس للوزراء ترى هل سيتحقق حلمه ولاعجب في ذالك قد يحقق جواد البولاني حلمه خصوصا ان السعودية تعهدت له بذالك ولكن نريد ان نسال من هو جواد البولاني والى اي حزب او تكتل ينتمي وماهو مشروعه السياسي فهو منذ اللحظة الاولى في دخوله العمل السياسي ولو سالناه لااعتقد انه سيكون صادقا في اجابته وانا الخص ذالك انه طموح جدا وهمه الوحيد في انه كيف سيحقق احلامه وباي وسيلة واي طريق يحقق به احلامه حتى ولوان يصل به ذالك في ان يتحالف مع الشيطان وهذا ماكان واضحا من خلال تخبطه وتوزيع ولائاته لجميع الاحزاب التي عمل معها من اجل ان يحقق حلمه وخصوصا انه متاثرا جدا بالعقيدة والمبدا الذي يقول الغاية تبرر الوسيلة
واريد ان اثبت ذالك من خلال تخبطه في في اختيار الحزب الذي يمكن ان يحقق احلامه من خلاله فبدايته كانت مع كريم ماهود واصبح نائب الامين العام لحزب الله الذي كان يتزعمه كريم ماهود وممثل كريم ماهود في مجلس الحكم عند غيابه وهذا كان واضحا في وقتها حين كان يظهر جواد البولاني على الفضائيات وهو يتحدث باسم كريم ماهود وبعد فترة حين شعر ان كريم ماهود قد لايحقق احلامه في الوصول الى كراسي السلطة انسحب وتحول الى المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي لعله يكون اوفر حظا في ان يحقق احلامه وحين شعر ان احمد الجلبي وحزبه قد قلت شعبيته في الشارع العراقي شد الرحال الى المجلس الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم وحينما حاول الدخول للحزب وجد ان لديه منافسين كثر وخصوصا ان المجلس الاعلى فيه كثير من القيادات التي لايمكن المنافسة معهم فاضطر الى اللجوء الى حزب الفضيلة الذي وجد ضالته فيه في ظروف خدمته من خلال المنافسة على منصب وزارة الداخلية والخلافات التي حدثت بين اطراف النزاع الطائفي في البرلمان واخيرا تحقق حلمه دون ان يصدق هو نفسه بذلك وعند استلامه المنصب ومن خلال خبرته في التملق وتطبيقه مبدا الغاية تبرر الوسيلة اصبح همه الوحيد هو كيف يكسب ود الامريكان وعمل على ذالك جاهدا واصبح يسرب المعلومات بالحرف عن مايحدث في وزارته للامريكان ليكون شرطيهم المطيع
ونجح في ذالك طوال فترة الاربعة سنوات الماضية بحيث وصل به الغرور بانه لايبالي بتوجيهات رئيس الوزراء وانه غير معني بما يقرره احيانا وفي قرب نهاية وزارته وخصوصا بالفترة الاخيرة اصبح يتغازل مع السعودية وذالك كان واضحا في مؤتمر شرم الشيخ حين وجه التحية لوزير داخلية السعودية وبالاسم دون غيره من وزراء داخلية دول الجوار في مؤتمر شرم الشيخ وخصوصا انه اشيع في الفترة الاخيرة ان السعودية قد قدمت له دعما ماديا الى حزبه بمبلغ 45 مليون دولار فهل ياترى قدمت السعودية هذا المبلغ لسواد عيون البولاني ام لتنفيذه اجندتها ومصالحها في العراق والا يبدو غريبا بعدكل تخبطاته وتنقلاته مابين الاحزاب التي عمل معها البولاني حين يتحالف مؤخرا مع ابو ريشة الذي تسانده السعودية وااريد ان اقول للبولاني اين ستذهب بك احلامك وطموحاتك يابولاني حماك الله ياعراق
https://telegram.me/buratha