المقالات

وعود المطلك الانتخابية

1597 21:11:00 2009-12-04

محمد التميمي

انه يمكن ان يكون لغز محير بالنسبة للبعض، وامر طبيعي بالنسبة للبعض الاخر. وهذا اللغز او الامر الطبيعي هو شروع صالح المطلك بحملته الانتخابية من العاصمة الاردنية عمان، ومن خلال بعض مجاميع العراقيين الذين يشتركون مع المطلك بأكثر من قاسم مشترك. خاطب المطلك جمعا من العراقيين من عمان قائلا لهم (انتخبوني وسأطرد الشيعة من الحكم، وسنعيد اتباع الحسين والعباس الى ما كانوا عليه).

الظاهر ان المطلك حرص على ان يلتقي بأعوان النظام البعثي المقبور، والذين ينتمون الى المذهب السني، ليعزف لهم على وتر الطائفية ويثير نزعاتهم الطائفية، ويرفع لديهم درجة الحماس والتفاؤل بأعادة معادلة الحكم السابقة. والبديهية التي يجب التذكير بها هو انه لاينبغي ان ننتظر من المطلك ان يتفوه بأفضل مما تفوه به، وهو في سلوكه ومنهجه وطرحه صورة مصغرة للبعث الصدامي، بكل موبقاته وجرائمه ودمويته.

لو كان صالح المطلك يمتلك بعد نظر الى حد ما، لتأمل في حصيلة ما طرحه ومافعله اخرين قبله من دعاة الطائفية ومروجي الفتن ومثيري الازمات، والمنفذين للاجندات الخارجية مثل مشعان الجبوري وعدنان الدليمي وحارث الضاري وعبد الناصر الجنابي. ولو كان يمتلك قدرا من الثقة لطرح ما طرحه في عمان ان يطرحه في بغداد او اية محافظة عراقية اخرى لاقدم على ذلك، ولما كلف نفسه عناء السفر الى هناك رغم ان الجزء الاكبر من وقته يقضيه في فنادق الخمس نجوم، ولايعنيه كثيرا ما يحصل في العراق.

عليه وعلى امثاله ان يتذكروا (واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض)، وهو وامثاله ليسوا سوى الزبد الذي يذهب جفاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدره
2009-12-06
الله ينطي الشخص على النيات والخير فيما اختاره الله للعراق وأهله والنصر للعراق وأهله والخزي والعار لغيرهم ومن يفكر بايذائهم,,, والله خير الحافظين.................
الكورانى
2009-12-06
تبا لك ايهو الملعوون انك اصغر من تطر د الشيعه لان ابووك الملعوون يزيد ما استطاع ان يطرد ابن بنت رسول الله من العراق وبذل روحه الزكيه على هذهى الارض الطاهر التى نجستها انت وتباعك والله ان احفاد الحسين والعباس سيسقووق المر الزعافوسيجعلووك متسكع على ابواب العتاد اولياء امورك ياخائن الوطن وياعميل امراء الشيطان ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
ابواحمد
2009-12-05
خادم سجودة صار عنده اللسان يتكلم على الشيعة العتب على علاوي اللي سمح له يتكلم على الشيعة وايده وتحالف معه كل من اجل الفلوس الله يلعن كل ياخذ فلوس على حساب اهله وناسه
زهراء محمد
2009-12-05
المطلك لقائته ليس بالسنة!! فقط فهو يده بيد من يريد الخراب للعراق والعراقيين؟؟!اليوم هناك من يريد تدمير فئة معينة من العراقيين وليس كل العراقيين!!!اعيد واكرر هو فشل احزابنا في ادارة البلد مما سهل امور المطلك والبعثية؟وكذالك وغباء الحكومة التي وصلتنا الى مانحن عليه الان؟؟!!(كانت فرص ذهبية بيدكم وضيعتوه وضعنا بينكم وسوف تحاسبوا امام الله سبحانه وتعالى وان غفر لكم سبحانه وتعالى فنحن لم ولان نسامحكم ابدا"؟؟!!! وقتها لاينفعكم لاالمال ولاالجاه وليس هذا اليوم ببعيد!
سني عراقي وافتخر
2009-12-05
يحلم ان ينتخبه السنة هذا البعثي , وياليتني من اتباع الحسين والعباس عليهما السلام فعلا فأن كنت من اتباعهما خلقا واخلاقا ومبادىء وتصرفا وسلكوا فتعسا للمناصب وتعسا للدنيا فوالله والله والله لان كنت خادما اغسل رجلي الحسين والعباس وقد رضيا عني احب الي من ملك الدنيا باجمعها .
حمد العلواني
2009-12-04
كلمات مقدسة تنطقها افواه مدنسة اين الثرى من الثريا ايتها التطلك حتى تاتي بذكر سيد الشهداء ومعين الثوار وال بيت النبوة وسيد شباب اهل الجنة واخيه العباس ابي الفضل المشهور بالشجاعة والايثار والكرامة والعزة التي ابت الا مصارع كرام على معاشرة لئام من امثالك وامثال الجنابي والضاري وليعلم الجميع وانها ليست صرخة طائفية بل كلمة حق يتوجب نطقها نحن كلنا وبمللنا اجمع نشكل وطنا اسمه العراق وكل منا يأخذ بقدر حقه وان غفلة الزمن لن تعود لتذهب رقابنا الى مقاصل الجلادين الاراذل من جديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك