المقالات

دردشة مع الطرشان

889 15:55:00 2009-12-04

صلاح الغراوي

كتب احد البعثيين الهاربين من بطش الشعب مقالا عنونه " دردشة مع السيد عمار "الحكيم" دبجه سب وشتم سماحة السيد عمار الحكيم والتهنجم على الاسلام بطريقة بعثية وقحه جدا تعبر عن نفس مريضة لطالما تمرغت بدماء شعبنا، يسكن في ميشغان اسمه نزار احمد ينحدر من منطقة سنية في حي التحرير في ديالى وهي منطقة معروفة بانها معقل البعثيين قبل اجتثاثهم من تلك المدينة.

اما سماحة السيد فهو رئيس المجلس الاعلى وهو زعيم اكبر كتلة سياسية في البلاد ناهيك عن انحداره من اصل طيب ينتمي الى سلالة الرسول الاكرم والحديث عن هذه الاسرة قد يطول ويكفيها فخرا انها العدو الاول لدى البعثيين اينما كانوا . اما حديثه عن اللحمة الوطنية فهو لم يفهم ولن يفهم ما المقصود بالوطنية فمتى كان البعثيون يدركون الوطنية؟

نزار احمد يرى الوطنية ان تذوب المذاهب تحت بوتقة القائد الضرورة كما فعل صدامه ابن صبحه الذي تبكي امه حسرات عليه؟ يريدنا نحن الشيعة ان نذوب في مذهب القائد وان نلغي الهوية المذهبية وعلى الاكراد ان يصبحوا عربا ؟ اما ان تكون كردي او شيعي فانك بالطبع طائفي لديك اجندة خارجية .

هذا المفهوم البعثي المغلوط الذي تربى عليه نزار احمد تحاول الاحزاب السياسية الوطنية واعني الكورد والشيعة ازالته من ذاكرة العراقيين وتبني مفهوم الوطنية الشامل "الاحتفاظ بالخصوصية المذهبية" فليس عارا ان يكون الانسان سنيا او كرديا او شيعيا مع علمي ان نزار يشعر بالعار دائما. ثم يحاول ان يعطي دروسا لمجلس النواب ويصفه طائفي تاسيسا على نهجه البعثي ؟ حسنا هذه هي مكونات الشعب العراقي اكراد سنة شيعة تركمان صابئة ايزيدون . شبك يهود هل ناتي باجيال اخرى من ميشغان ايها المتامرك ؟

من العجيب جدا ان يتحدث شخص عن العراق وهو لايجروء ان يصل الى العراق ويكتب كذبا ويتخيل اوهاما بان الناس سوف لن تنتخب الاسلام السياسي؟ وكانت انتخابات مجالس المحافظات ليس ببعيد فالناس انتخبت الاسلام السياسي وليس للعلمانية في العراق من اثر ، الاسلام السياسي متجذر لدى الشعب العراقي اما امك فيكفيها انها انجبتك ولابد لها تتحسر على ابن صبحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمد العلواني
2009-12-04
في سياق تعليقي ذكرت احتماء ابن العاص بعورته ورايت من المناسب ان اذكر القصة التالية ( كان البطلان معاوية وابن العاص يتسامران وفجأة بدأ معاوية بضحك شديد فقال بن العاص اضحك الله الامير مالذي يضحكك رد معاوية وهو مستمر بضحكه وقال اضحك من حضور عقلك عندما طاردك علي بن ابي طالب فنزلت من فرسك وكشفت عن ثيابك واظهرت عورتك فاستحى علي ومال بوجهه عنك فاجابه بن العاص وهل تذكر عندما طلبك للمبارزة فأحولت عيناك وارتجفت وخرج منك ما أكره ذكره والان هل اكمل ام تمسك عن الضحك فأمسك معاوية
حمد العلواني
2009-12-04
عائلة الحكيم يكفيها ان يعرف العراقيون عمدائها عميد بعد عميد وثائر بعد ثائر ومجاهد بعد مجاهد ويكفيها ان قدمت كوكبة من الشهداء اما انت ايها السفيه ابن السفيه من يعرفك ولو سألتك عن جدك لما عرفته وعليك اعتماد القول الماثور ( رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ) اين انت من هؤلاء الذين شتمتهم هؤلاء جدهم سيد الوغى حيدرة وانت جدك ابن العاص الذي احتمى بعورته عندما فر امام جدهم فاعرف قدرك اولا ورحم الله المتنبي عندما قال اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك