بقلم:فائز التميمي
أصبح معروفاً بين الناس ان يتاجر المسئولون العراقيون في صفقلت تجارية بإستغلال مناصبهم الرسمية وذلك بوضع تلك الشركات باسماء أولاد أعمامهم أو إخوانهم أو ما ملكت يمينهم!!.وعادة ما تكون شركات بناء ومقاولات ولكن أن يتدنى المستوى فيحتكر مسؤول حكومي أو أكثر سوق المخللات فهذا لعمري من المضحكات المبكيات فتعالوا الى الخبر.
منذ خمسة أعوام ويتوالى إعتقال إرهابيين من جنسيات شتى ( ناهيك عن العراقيين منهم) منها المصري والسوري والسعودي واليمني والليبي والصومالي والجزائري والسوداني وربما الشيشاني والأفغاني وهلم جرا... ثم تختفي أخبارهم فلا نسمع من يطالب بهم ولا بتنفيذ الأحكام بهم والأدلة تختفي بقدرة قادر وببشاشة الأمريكي يطلق صراح بعضهم ولكن حتما هنالك باقون منهم في السجون العراقية ..
وبعد البحث والتقصي إتضح أن عدد من المسؤولين قرروا فتح شركة للمخللات العربية حيث كلما عتقوا في الخل كلما أصبحوا أكثر قدرة على إجتذاب الآخرين حيث يقوم هولاء بتعليم آخرين فهم في عرينهم الجديد أفضل من كونهم مطاردين فقط العنوان الخارجي سجن والحقيقي تنظيم وإعادة تأهيل إرهابيين سابقين الى الخدمة ..!! وإذا كان هنالك غير هذا السيناريو فخبروني كيف إزداد عدد الإرهابيين المعتقلين في كل يوم ,ومن يعتقل من الرؤوس الكبيرة يضاف الى قيادي تنظيم "طرشي العرب الأصيل إحذر التقليد"!!.نسخة منه الى مجلس القضاء الأعلى.. علوا شاهقاً بحيث لم نعد نراه ولا آثاره ولا قراراته ..فواعجباه ..من آخر الزمان!!
https://telegram.me/buratha