خالد عبد الله الجبوري
عندما انطلقت الإعمال الإرهابية ضد أبناء الشعب العراقي بحجمه مقاومة المحتل وتوسعت تلك الإعمال لتستقطب اراذل القاعدة والتكفيريين وعندما اتخذوا مدينة الانبار معقلاً لهم وسرقوها من أهلها واستعبدوهم واستولوا على أموالهم ومساكنهم وكان التكفيريون الأعراب هم الامر الناهي في المدينة.
وبعد تحرك القوات العسكرية لردعهم تمت محاصرتهم في مدينة الفلوجة وحاولوا حينها الاتصال والتفاوض وكان يتولى التفاوض عنهم المدعو عبد الله الجنابي الهارب من وجه العدالة حالياً وكان من الغريب إن يكون شرط من تواجد في الفلوجه من التكفيريين هو منع الإذان في تلفزيون العراق والمقصود به رفع الشهادة الثالثة (اشهد إن علياً ولي الله) واستغرب القادة العسكريين والسياسيين العراقيين في حينها من هذا الشرط الذي وان دل على شيء فإنما يدل على حقد هؤلاء على علي ومن أحب علي ورفضهم أن ينال الأغلبية من أبناء العراق ابسط حقوقهم في العبادة والتعبد.
ومن المؤسف إن وبعد هذه السنوات وما حملتها من تضحيات في الأرواح والأموال وبعد إن أثبتت الأغلبية ممن أرادوا الشهادة الثالثة إنهم يعملون بأخلاق على (ع) والتي هي أخلاق النبي الأعظم فهم لم يهمشوا احد بل سعوا لإرضاء الجميع وعلى حساب حقوقهم في اغلب الاحيان.
نجد اليوم وجوه تكشر عن أنياب الحقد الطائفي الدفين فها هو طارق الهاشمي يصرح في مجالسه الخاصة انه سيستمر في نقص قانون الانتخابات وتعطيل العملية السياسية ويسعى بكل السبل لإيصال اكبر عدد من البعثيين الى البرلمان القادم ليتمكنوا من منع شهادة إن علي ولي الله ولكن ليعلم الهاشمي ومن هم على شاكلته إن عشاق أهل بيت النبوة الذين قدموا القرابين وهم يحيون شعائر الله في زيارات أئمة الهدى وفي طريق كربلاء ولم تمنعهم عصابات أللطيفية ومفخخات البعث المقبور وهم يفجرون أنفسهم وسط الزوار لن يسمحوا لطارق الهاشمي أو غيره إن يمنع الشهادة الثالثة والتي يريد بهاالفتنة ويريد بها رأس العراق الجديد.
خالد عبد الله الجبوري
https://telegram.me/buratha