المقالات

طارق الهاشمي يخطط لمنع الشهادة الثالثة

1197 13:04:00 2009-12-03

خالد عبد الله الجبوري

عندما انطلقت الإعمال الإرهابية ضد أبناء الشعب العراقي بحجمه مقاومة المحتل وتوسعت تلك الإعمال لتستقطب اراذل القاعدة والتكفيريين وعندما اتخذوا مدينة الانبار معقلاً لهم وسرقوها من أهلها واستعبدوهم واستولوا على أموالهم ومساكنهم وكان التكفيريون الأعراب هم الامر الناهي في المدينة.

وبعد تحرك القوات العسكرية لردعهم تمت محاصرتهم في مدينة الفلوجة وحاولوا حينها الاتصال والتفاوض وكان يتولى التفاوض عنهم المدعو عبد الله الجنابي الهارب من وجه العدالة حالياً وكان من الغريب إن يكون شرط من تواجد في الفلوجه من التكفيريين هو منع الإذان في تلفزيون العراق والمقصود به رفع الشهادة الثالثة (اشهد إن علياً ولي الله) واستغرب القادة العسكريين والسياسيين العراقيين في حينها من هذا الشرط الذي وان دل على شيء فإنما يدل على حقد هؤلاء على علي ومن أحب علي ورفضهم أن ينال الأغلبية من أبناء العراق ابسط حقوقهم في العبادة والتعبد.

ومن المؤسف إن وبعد هذه السنوات وما حملتها من تضحيات في الأرواح والأموال وبعد إن أثبتت الأغلبية ممن أرادوا الشهادة الثالثة إنهم يعملون بأخلاق على (ع) والتي هي أخلاق النبي الأعظم فهم لم يهمشوا احد بل سعوا لإرضاء الجميع وعلى حساب حقوقهم في اغلب الاحيان.

نجد اليوم وجوه تكشر عن أنياب الحقد الطائفي الدفين فها هو طارق الهاشمي يصرح في مجالسه الخاصة انه سيستمر في نقص قانون الانتخابات وتعطيل العملية السياسية ويسعى بكل السبل لإيصال اكبر عدد من البعثيين الى البرلمان القادم ليتمكنوا من منع شهادة إن علي ولي الله ولكن ليعلم الهاشمي ومن هم على شاكلته إن عشاق أهل بيت النبوة الذين قدموا القرابين وهم يحيون شعائر الله في زيارات أئمة الهدى وفي طريق كربلاء ولم تمنعهم عصابات أللطيفية ومفخخات البعث المقبور وهم يفجرون أنفسهم وسط الزوار لن يسمحوا لطارق الهاشمي أو غيره إن يمنع الشهادة الثالثة والتي يريد بهاالفتنة ويريد بها رأس العراق الجديد.

خالد عبد الله الجبوري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام مصطفى
2009-12-04
يحللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللم
عامر البصراوى
2009-12-04
لاالهاشمي ولااجداده يمحون ذكر اهل البيت ع والامام علي ع شامخ رغما على الحاقدين وكل من يبغظ ويكره الامام علي ع ليسال امه ويتاكد ؟؟؟؟؟؟والعاقل يفتهم
الدباغ
2009-12-03
جان كدروا القبله سبو على المنابر سبعين عام وهاهو عملاق في عقول محبي ال بيت الرسول
احمد الربيعي
2009-12-03
اولا هو ليس بهاشمي بل مشهداني..وثانيا لينتظر المشهداني ماسيحل به من عذاب جراء كرهه للامام علي ع وسيكون مصيره مثل حسين كامل الذي تجرا على اهل البيت ع..فهي مساله وقت فقط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك