سليم الرميثي
هذه هي الجيوش العربية التي يتباهى بها القوميين العرب لاتستخدم الا في قتل شعوبها او عندما يتعرض الطغاة للخطر .جيوش نائمة لاتصحوا ولا تتحرك الا على اجساد واشلاء شعوبها ولا توجه فوهات بنادقها الا صوب الصدور العارية ولا تطلق مدافعها الا صوب مدن الفقراء والمساكين.وها نحن نسمع البيانات تلوَ البيانات حول انتصارات وشجاعة الجيش اليمني العربي الباسل في مواجهة القوى العظمى والجيوش الجرارة من آل الحوثييين.وهاهو تلفزيون العربية الذي ينقل لنا اول باول انتصارات الجيش العربي اليمني الباسل من جبهات القتال وهو يصور لنا مباشرة ملاحم وبطولات الجيش اليمني العتيد وانتصاراته في تهديم بيوت الطين وفي تشريد النساء والاطفال والمساكين .واخر ماخرجت به العربية علينا هو اكتشاف العلاقة بين الحوثيين والقاعديين ونحن ننتظر الان حسب ادعائات حكومة صالح الحرامي اكتشافهم لمحطات الطاقة النووية واماكن القنابل الذرية في بيوت صعدة عند الحوثيين.(الله يطيُّحظ هيج جيش اغبر) اللي يتحرك باوامر عصابات طايحظها وساقطة ولا تستأسد الا على المساكين والعزل.وهاهي النجدة الوهابية وجيوشها المتخلفة تدخل على الخط وبكل وحشية وقسوة لتحرق الاخضر واليابس ظنا منهم انهم سيقضون على ثورة الشعب اليمني الاصيل.آل سعود وهجوم جيوشهم بهذه الطريقة الهمجية بحجة ان هناك متسللين حوثيين الى الاراضي السعودية ..حتى لو افترضنا صحة ادعائهم فهل يستوجب تسلل عشرات او حتى مئات الاشخاص كل هذه الحشود والعسكرة والطائرات والدروع وكانهم في حرب عالمية وهم يقصفوا القرى والمدن الامنة بكل هذه الاعتدة والصواريخ وبهذه الوحشية التي تفوقت على وحشية الصهاينة في قصف غزة.هذه هي اموال النفط لاتستخدم الا لمصلحة الحكام والطغاة العرب وفي قتل الشعوب .فمهما ادعى الحرامي بن صالح المتخلف ومعه كل حكام ال سعود وزبانيتهم فلن يستطيعوا ستر جيفتهم العصبية والطائفية وربما هذه اول مرة نسمع ونرى فيها رئيس دولة بهذه الخناثة بحيث يقبل بقتل شعبه من قبل جيوش وعصابات همجية لاتملك ذرة من الاخلاق والانسانية.قبلهم طاغية العراق المقبور وفعل تماما مثل مايفعلوا هم الان بالحوثيين وماذا كانت النتيجة غير حبل العدالة الذي قطع عنق الشر والشرير في العراق.حشود السعودية وخادمهم بن صالح الحرامي لن تفلح ولن تنتصر ولن يستطيعوا تحقيق اهدافهم السرطانية الخبيثة ومن يظن غير ذلك فهو واهم ولايرى المستقبل الا من خلال غشاوة الاعلام السلطوي.لاننا عندما نقرأ التاريخ لم نجد ان هناك شعبا استسلم وفرط بحقوقه وتنازل للطغاة وانما العكس تماما فاننا نرى ان الطغاة هم اول الخاسرين في جميع حروبهم مع الشعوب وهم اول الملعونين والمنبوذين على مر الدهور.والله دائما مع المظلومين ومع الشعوب المقهورة مهما ادعى علماء الرياء والنفاق من آل وهاب ومهما حرفوا من ايات واحاديث فالله ليس معهم بل سيلعنهم الله في الدنيا والاخرة كما لعن شياطين الانس والجن.والا ماذا نسمي هذا الغدر بناس محرومين لابسط الحقوق ومقومات الحياة والذين حٌرموا من كل شيء وكانهم يعيشوا في عالم اخر وليس هم جزء من الشعب اليمني.اذا كانت حجة علي عبداللة صالح بان هؤلاء عملاء وخونة وهم يمثلوا شريحة واسعة من الشعب اليمني فعليه ان يثبت وطنيته اولا ولايكن تابعا وخادما لال سعود ويكون خانعا امام غزو الوهابية ليقتلوا شعبه ويخربوا بلاده.ونقول له انك قد اخترت نهايتك بنفسك ياصالح كما اختارها قبلك معلمك واستاذك المقبور صدام.
https://telegram.me/buratha