المقالات

الأستاذ باقر الزبيدي - هل من مجير ؟

976 12:11:00 2009-12-02

معتز البياتي

بسم الله الرحمن الرحيمالأستاذ باقر جبر الزبيدي - وزير المالية المحترمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الأستاذ باقر جبر الزبيدي - ضاق بي الزمان فهل من مجير ؟ما اكتبه الآن هو آخر المطاف بالنسبة لي ولعائلتي بعد ان ضاقت بنا السبل ، فبعد ظلم طاغية نال اقل مما استحق من عار الزمان ، وتشرذم الأعوان ، جاءنا الأمل واصبح هناك بصيص من ضوء في آخر النفق ، ولكن ما جرى لم يكن على البال ولا في الحسبان . ولا اعلم هل هو سوء الحظ ؟ ام ان الوطن يهجرنا و الزمان ؟

سعادة الوزير ، اكمل دراسة كلية التربية الرياضية لكوني من ابطال العراق في سنة 1994 على امل ان اتعين في اي مدرسة ، ولكي احقق كل ذلك اضطررت للأنتماء الى حزب البعث المقيت ( مجبر اخاك لا بطر ) ، وبدأت رحلة البحث عن الوظيفة ، ولكن كانت التقارير الأمنية لي بالمرصاد ، حيث ان احد ابناء عمي ينتمي الى المعارضة العراقية في ايران ، ولم يشفع لي انتمائي الى الحزب المقبور، وسدت كل السبل في طريقي ولم يبقى لي سوى العمل كسائق تكسي لأعيل عائلة مكونة من شيخين و عشر اطفال .

سنة 2002 ، وعندما بانت دلائل ازالة النظام ، اتخذت قراري بأكمال دراسة العلوم المالية لما لها من رغبة في داخلي وقد انهيتها في سنة 2006 في اعصار الأعمال الأرهابية ، ولكن كانت طيور الظلام لي بالمرصاد ، بعد ان كانت التقارير الأمنية في زمن النظام المقبور ، فتم اختطاف اخي في منطقة العامرية واطلاق الرصاص عليه و تهجيري وعائلتي من بغداد وسلبوا منا ما نملك وما لا نملك ولم يكن لنا اي مأوى غير سوريا ، وفي سوريا كانت تأتينا التهديدات تلو التهديدات اذا فكرنا بالعودة الى بغداد . اي ان اكمالي لدراسة العلوم المالية لم تنفع في تحقيق امنيتي بالتعيين .

ولا ازال خارج العراق ، واعيش وعائلتي الأمرين ، ولم يبقى باب إلا وطرقته لغرض التعيين ولكن ليس هناك من يفتح لي الباب ، فأبن العم لم يعد من ايران وفضل البقاء فيها ، ولا املك ما ادفعه من رشوة لضعاف النفوس لكي يتمم لي هذا الأمر كما فعل الآخرون . ولم يبقى لي غير باب سعادتكم ، وكلي ثقة بأن المفتاح بيدكم الكريمة ولن تبخلوا برفع الظلم عن عائلة انهت نصف عمرها تحت خط الظلم ، وليس لهم من معيل غيري . وإني إذ تجرأت وكتبت لسعادتكم ، انما لما سمعته عن سعيكم الحثيث لرفع الضلم واعادة الحقوق لأهلها ورغبتكم العارمة في الأرتقاء بالمستوى المعاشي للعائلة العراقية .سعادة الوزير ، كلي امل في مقابلتكم ، وكلي امل في مساعدتكم بالتعيين بأي وظيفة في اي دائرة من دوائر وزارتكم الموقرة .

معتز البياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك