المقالات

يا عسكري كلك عورات وللناس ألسن

939 09:25:00 2009-12-02

علي المالكي

كنا ومازلنا على قناعة تامة باننا لم ولن نستدرج الى مستنقع التشويه والتسقيط الذي يغرق في اعماقه سامي العسكري ولن نحقق ما يصبو اليه باساليبه الخاطئة التي تدفعنا الى كشف كل ملفات سامي العسكري وفضائحه ولكن مازال الوقت لم يحن لكشف الاوراق وفضح الملفات. قناعتنا هذه لم تدم طويلاً امام انسان لا يمتلك ذرة اخلاق وحياء مثل سامي العسكري الذي اخذ بتصريحاته الموتورة يضر المالكي اكثر مما ينفعه بل لا ينفعه مطلقاً.اولاً يحاول سامي العسكري الاحياء بانه من الدعاة وهو اول من خذل الدعاة ولم يخدم الدعوة بتأريخه ومواقفه وقد انشغل عن الدعوة ولم يقف معها طيلة الفترة الماضية التي تعرض لها الدعاة الى الضغوط في الداخل والخارج.وفور سقوط النظام لم ترشحه الدعوة ضمن قوائمها للجمعية الوطنية وكاد ان يحزم حقائبه ليعود الى لندن لولا تدخل فتاح الشيخ وضمه الى قائمته ليدخل المنافسة ضمن قائمة بعيدة عن الدعاة تماماً فلم يتح للدعوة اية قناعة بالعسكري لادخاله ضمن قوائمها ثم بدأ يوزع الاخرين ضمن خانات متعددة فاصبح هو الذي يميز الوطني من الطائفي ثم يصنف القوائم بطريقته الخاصة فهذه سعودية وتلك ايرانية بينما كيانه هو الوطني المقدس الذي لا يأتيه الباطل من فوقه ومن تحته ومن بين يديه ومن شماله ويمينه.

هذه المعتوه الفاشل العسكري اخذ يوجه الاتهامات للاخرين دون وعي وضمير وشرف فاذا سكتنا عنه ترفعاً فاننا لن نسكت طويلاً عنه ولسوف نكشف كل اوراقه وملفاته للجميع وسنفضح علاقته مع المخابرات البريطانية ولقاءاته المتواصلة في السفارة البريطانية والامريكية من اجل تحسين صورة المالكي والادعاء بانه ضد ايران والسعودية لكي يحظى باحترام الادارة الامريكية والبريطانية.العسكري هو عراب العلاقة بين المالكي والامريكان من جهة وبين المالكي والبريطانيين من جهة اخرى وقد اتصل بالسفارة الامريكية والبريطانية باستمرار لكي يوضح لهم موقف المالكي والدعوة وتخليهم عن مواقفهم السابقة وعلاقتهم القديمة مع ايران.هذه المحاولات العسكرية لمكيجة وجه المالكي امام الامريكان ستبوء بالفشل الذريع وان خصوم المالكي الجدد امثال صالح المطلك واياد علاوي سيبدأون بحملة منظمة مدعومة عربياً لتوجيه ضربة قاصمة للمالكي.واما موقف الائتلاف الوطني العراقي من تصريحات العسكري الموتورة فقد أتسم هذه الموقف بالعقلانية والحكمة والاتزان فلم يستنزل الى مستوى العسكري ولم يرد على اكاذيبه واتهاماته الباطلة.والمستوى اللائق الذي تعامل به الائتلاف الوطني العراقي وعدم الرد على تصريحات العسكري واتهاماته المتواصلة للائتلاف بالطائفية والتعبية لايران اثبت حكمة وسمو الائتلاف الوطني وقدرته على ادارة الازمات ونجاحه على تجاهل نباح الكلاب وعواء الذئاب فان سفينة الائتلاف الوطني انطلقت ولن توقفها طنين الذباب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جعفر البدراوي
2009-12-02
اقول لسامي العسكري سيفضحك التاريخ لان المنافقين معروفين والاناء ينضح بما فيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك