حميد الشاكر
عندما بعث لي احد الاخوة رابط فيديو تركي ومن على قناة اسطنبول لارى كيف ان الاتراك عبروا عن رفضهم للاجرام السعودي بحق اليمنيين الحوثيين وحربهم الجاهلية السعودية الوهابية ضد الابرياء والنساء والاطفال الحوثيين ،بأن اختاروا الاحذية والحرق بالنار لصور العاهل المجرم لال سعود عبدالله بن عبد العزيز وبث ذالك فضائيا لايصال الرسالة للعالم كله لااعلم لماذا تبادر الى ذهني صورة : ان العراقيين كانوا هم الاحق بمثل هذه الانتفاضة وهذا التعبير من اخوانهم الاتراك الشرفاء في اسطنبول ضد ال سعود وجرائمهم المتكررة في هذه المنطقة وضد كل ماهو بريئ ومسالم او مقاوم ومنتخي للعرب وللاسلام وللحق ؟!.طبعا الذي يشاهد ماقام به الاتراك ضد مهزلة واجرامية وغدر ونفاقية ال سعود ، ومالم يزالوا يقومون به من دور استعماري حقير داخل منطقتنا العربية والاسلامية خدمة للصهيونية وللاستعمار سينطبع في داخله اكثر من رساله تحمل من المعاني والدلالات الشيئ الكثير ، فمثلا اول هذه الدلالات المعبرة هي :كون الاتراك وليس غيرهم هم من قام بمثل هذا التعبير الرافض لسياسة عائلة ال سعود الحاكمة على ارض المسلمين والمدمرة لوحدتهم والعابثة بكل استقرارهم واحكام دينهم !!!!.نعم لوكنّا قد راينا مثلاالعراقيين وهم يخرجون بالالاف للشوارع للتنديد بالحرب التي يشنها ال سعود ضد الابرياء الحوثيين واطفالهم ونسائهم انتصارا لاهل الحق المظلومين وتنديدا بالظالمين الجبارين المفسدين وراينا هؤلاء العراقيين وهم يضربون صور العاهل السعودي المجرم بالقنادر ( والنعل العراقية ) ومن ثم ليسودوا وجه ال سعود بدخان النار الاسود مع نقل للفضائية العراقية لكل ذالك ، لكان ربما شيئا قريبا للتوقع باعتبار ان الشعب العراقي من الشعوب التي نالها الارهاب والغدروالقنابل والفتاوي التكفيرية السعودية مبكرا ومبكرا جدا ، ولهذا فالشعب العراقي من الطبيعي ان يكون هو الاقرب لادراك معاناة الحوثيين اليوم على يد هذه الزمرة الحاكمة في ارض الحجاز ونجد ، وهو ربما الشعب المهيئ نفسيا وفكريا لمعرفة وتلمس معاناة اخوتهم الحوثيين في اليمن وما ينالونه اليوم من حرق بقنابل الفسفور الصهيوهابية من منطلق ان العراقيين قد حرقوا قبل اليمنيين بهذه القنابل التي تصنع ارهابيا اليوم بالاموال والمفخخين الوهابيين السعوديين الارهابيين لتفجر في اسواق ومدارس ومساجد العراقيين الى هذه اللحظة حقدا وانتقاما وكراهية لانسانية الانسان العراقي المسكين !!!!.لكنّ المفاجأة هي ان الاتراك في اسطنبول هم الذين يخرجون لمناصرة المظلومين الحوثيين اليمنيين ضد هجمة الكلاب الوهابية ، وليس العراقيون ولا الايرانيون مع ان طلبتهم خرجوا منددين ولا السوريون ولا اللبنانيون ولا الفلسطينيون ... ليضربوا الملك السعودي المجرم وصوره بالقنادر امام شاشات فضائيات العالم ولينقل العالم هذه التظاهرة ويصورها لفضح اجرام عائلة ال سعود الخائنة لله ولرسوله وللمسلمين وكيف ينظر المسلمون اليوم لهذه العائلة الفاسدة من بقايا تراث الشجرة الملعونة في القرآن الكريم ؟!!.ان الواجب الانساني كان وربما الواجب العراقي الوطني ايضا على حسب ما اعتقده كان يقتضي ان يُعبر العراقيون اولا وقبل العالم كله عن رفضهم للحرب الوهابية السعودية الهمجية المسعورة ضد اخوانهم في اليمن من الحوثيين الابرياء بل كان على العراقيين ان يبادروا كشعب ذاق مرارة الحقد السعودي عليه قبل العالم كله وعلى كل كيانه ان يبادر الى نصرة المظلوميين الحوثيين وليعبر بقوّة ورفض مطلق من خلال المظاهرات السلمية التي تضرب صور ملوك ال سعود الخونة بالقنادروالنعال وحرق وجوههم القبيحة بالنار والدهس بالاقدام وتصوير ذالك وبثه عالميا ليدرك العالم على الاقل اننا لم نزل امة مسلمة واحدة تتناهض بالنصره ضد الظالمين المفسدين اولا ، وثانيا للتعبير عن مظلوميتنا كشعب عراقي لم يزل يتعرض كل يوم لضربات الارهاب الوهابي السعودي الذي يتلذذ بحرق اطفالنا تحت قنابله الوهابية المفخخة بعثيا وصداميا ، وثالثا لنريَ الله سبحانه وتعالى اننا شعب لايقبل بالظلم سواء وقع عليه او وقع على غيره من بني البشر المظلومين ، وبهذا نكون كعراقيين ادوا ماعليهم من امانة ونصحوا للامة وانتصروا لمظلوميتهم من خلال نصرة المظلومين الاخرين في هذا العالم التي تتحكم بمصائره ودماءه عائلة كعائلة ال سعود الخبيثة !!.نعم لم يزل الوقت لم يأزف لخروج العراقيين بمظاهرات سلمية والتعبير عن رفضهم للظلم والظالمين ونصرة اخوانهم الحوثيين ويشاركوا اخوانهم في تركيا فضيلة وجهاد ضرب وجه العاهل الاجرامي السعودي بالقنادر ليكون عبرة للمعتبرين ولعنة على الملعونين !!!.
https://telegram.me/buratha