المقالات

كارثة الكوارث؛

948 14:31:00 2009-11-30

حسين جميل الركابي

عندما يكلف احد بمسؤولية وفي أي موقع كان لابد ان تكون هناك معايير,مهنية وأخلاقية ووطنية تتجلى على ؛المحك؛ العملي لإعطاء صورة حقيقية لعدم الاستعداء على الصلاحيات وتسخيرها لأغراض خاصة باسم مطالب عامة,تجذب وتدغدغ مشاعر المواطن في عناوينها الظاهرية00كارثة الكوارث التي تحدث في مفاصل عديدة من كيان دولتنا الفتية الحديثة في عمرها الحقيقي وهي تمارس ذلك تحت ظلال الحرية التي خنقها صدام وحزبه المجرم, ان يوظف هذا التكليف إلى تسويف, وهي محاولة لاحداث جدلية في الشارع العراقي من اجل شد الانتباه لطرف ما,وتسخيرها لمارب سياسية نفعية وبديهي أنها محاولة تعويل سبقها تخطيط!!000لنطرح سؤال على ؛أنفسنا؛ بشرط ان نملك الشجاعة على الإجابة بدون تعصب,لو ان احد السياسيين من تيارات وأحزاب لاينتمي لجهة الأستاذ طارق نائب رئيس الجمهورية,قام بنفس الطريقة التي نقض بها الأستاذ طارق قانون الانتخابات,حينئذ ماذا سيكون رد نائب الرئيس وجماعته؟؟!!!اترك الإجابة لقارئي الكريم, بدون ان اعلق حول كيفية الضجيج وكيف ينتفضون ,وكيف يصرحون 00لقد اتخمنا بالشعارات والمزايدات00 نحن بلد مثخن بالجراح ,نحن بأمس الحاجة إلى نبذ كل ما يعيق تقدمنا ,لان الأمور لاتعالج بهذا الأسلوب, ولو على حساب امة كاملة وتمزيق وحدتها وتعطيل برنامجها السياسي,واحداث فراغ دستوري

00هذا بالضبط ما أوقعنا به السيد طارق00كارثة الكوارث هي المثالب التي يجب التنبه لها ومعالجتها في الدورة التشريعية القادمة وهي منع التفرد واستحكام فرد تجاه امة,كيف نسمح لشخص واحد ان يتحكم في مصير الملايين من الناس باسم الصلاحيات الممنوحة له,كارثة الكوارث ان نسمح للديكتاتورية بالعودة,وهذا هو واجب البرلمانيين ,ولكي لاتتجذر وتعود الينا الديكتاتورية المقنعة باانماط متباينة,يجب على جميع القوى الإسلامية والوطنية ان تتحد, وتتعاضد وتنصهر وتذوب في حب العراق الذي قدم بحرا من الدماء على مذبح الحرية من اجل صرح القيم الإنسانية,على كل هذه القوى الخيرة ان لأتسمح إطلاقا بتكرار مايحدث الان من قبل نائب رئيس الجمهورية, لان لوي الذراع وكسر العظم لايجدي نفعا لأنه غير ممكن000السؤال لجميع البرلمانيين؟؟!!لماذا وقف البعض متفرجا وكان شيئا لايعنيه إطلاقا, الجميع مطالب بعدم السماح للفيتو الفردي المقيت ان يتسلط على مقدراتنا واعصابنا00مشكلتنا تكمن في أننا لانعالج المعضلات والثغرات بروح اسلامية وطنية أخلاقية وانما بنفس فئوي طائفي استعلائي 000يجب ان نكون بقدر المسؤولية الوطنية0 لان الفيتو الرئاسي كارثة الكوارث000

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الصافي
2009-12-01
أخي العزيز لوكان أحد من قادتنا فعل ما فعل الهاشمي والعكس كان حاصل لطبلة الساسة المرتزقة في العراق والقنوات المدعومة من الوهابية الاسرائيلية وجعلت مصلحت ذلك ايرانية . فما نحتاجه اليوم هو الصراحة والقوة بالتعامل مع الاعداء حتى لايكرروا اقوالهم التي اعتدنا عليها وخير دليل هي التجربة التي نجح بها حزب الله في لبنان واصبحت الابواق والافواه اللعينة خرساء .
حسين الصافي
2009-12-01
أخي العزيز لوكان أحد من قادتنا فعل ما فعل الهاشمي والعكس كان حاصل لطبلة الساسة المرتزقة في العراق والقنوات المدعومة من الوهابية الاسرائيلية وجعلت مصلحت ذلك ايرانية . فما نحتاجه اليوم هو الصراحة والقوة بالتعامل مع الاعداء حتى لايكرروا اقوالهم التي اعتدنا عليها وخير دليل هي التجربة التي نجح بها حزب الله في لبنان واصبحت الابواق والافواه اللعينة خرساء .
د.سعد منصور القطبي
2009-12-01
من الظلم تشبه البعث بالفاشية أو المافيا فجرائم البعثيين فاقت جرائم والمافيا بملايين المرات فهل سمعت أن المافيا سرقت جماعة وأستخدمت المال لقتل المسروقين طبعا لم تفعل ذلك بينما البعثيين يستعملون ألأموال التي سرقوها من العراق في تمويل العمليات ألأرهابية من شراء سيارات حديثة وتفخيخها وتدريب ألأرهابيين في سورية ثم أرسالهم للعراق وهل سمعت أن المافيا قتلت شخصا ثم فجرت مجلس العزاء الخاص به قطعا لم تفعل بينما البعث فعل ذلك وهل سمعت عن حكومة تعذب معارضيهاوتغتصب أعراضهم قبل ألأعدام كما فعل البعث الجبان .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك