قلم : سامي جواد كاظم
البلاء الذي قد يصيب الانسان يكون امتحان لاثبات ايمانه بالله عز وجل من خلال صبره على البلاء ولكن هنالك كوارث طبيعية تصيب البلدان وهذا ايضا بامر الله عز وجل والذي لا يخلو احد دوافعه قد يكون غضب الله على هذا المجتمع الذي يقترف الموبقات كما هو الحال لقوم لوط وصالح ونوح عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة السلام .وعلى مر الزمن المعروف عن ارض مكة انها بمأمن عن هكذا كوارث ولكننا لاحظنا في الاونة الاخيرة اشتدت عليهم الكوارث بسبب كارثة واحدة اسمها الوهابية . فهذه الارض التي لم نسمع انها تعرضت لزلزال ها هي تتعرض لزلازل كما حدث في منطقة الحيص ، وهذه الارض التي لا تتعرض لفيضانات هاهي تعرضت لكارثة السيول والتي ادت بحياة الكثير منهم في جدة مع الصور الماساوية التي تتحدث عنها صحفهم وشوهد عيان من صلب الحدث ، وحتى ساعة كتابة هذا المقال لا يعرف عدد الضحايا تحت الانقاض .الكارثة الحقيقة الاكبر هو كيف ستتعامل الحكومة الوهابية مع المتضررين من هذه الكارثة ؟والكارثة الاخرى هي هذه الامراض التي تجد لها طريقا وسريعا الى المجتمع الوهابي من ايدز وانفلونزا الخنازير وكانها على موعد مع هذا المجتمع .
اما الكارثة البشرية التي فتحتها على روحها الحكومة السعودية ولا تستطيع غلقها هي كارثة حرب الحوثيين حيث المازق الذي قادوا بسببه جيشهم الى التهلكة ، الجيش السعودي ومعه اليمني والمساعدات الباكستانية والاردنية زائدا المخفي امريكيا ومرت الاسابيع ومع قلة الحوثيين لازالوا يتحدثون عن انتصارات أي انتصارات هذه تحققت امام قبائل لا تعد قوتهم العسكري واحد الى عشرة بالنسبة لهم ولكن قوة الحوثيين العقائدية تعد العشرة لهم والصفرللوهابية ، كل هذه الاسابيع والحرب مستمرة ويقول الوهابية انتصرنا من يصدق هذا ؟ونحن نسال هل ان هذه الكوارث ستجعل ال سعود يصرفون اموالهم على كوارثهم وضحايا كوارثهم بدلا من صرفها على الانتخابات العراقية .
وسؤالنا الاخر هل ما يحدث الان هو اخر المطاف في الكوارث تقع في السعودية ؟ فهنالك كارثة لابد منها وموعدها معروف الا وهي خسف الارض بالسفياني واعداء الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بين مكة والمدينة وحتى ذلك الحين هل ستحدث كوارث ؟ اعتقد الجواب طالما بقى الفكر الوهابي متفشي في الجزيرة تبقى الكارثة سارية المفعول وسيرافقها كوارث طبيعية وبشرية .
https://telegram.me/buratha