بقلم:فائز التميمي
قد يستطيع المرء أن يكذب ولكن ما يخفيه تظهره قسمات وجهه أو فلتات لسانه. وكذلك في الصحافة فنفي إئتلاف دولة القانون أن تكون الشبكة تابعة لها فيه تورية .حيث إنها تابعة لجهة أو حزب في إئتلاف دولة القانون.فعلى الرغم من أن الشبكة تبحث عن كل كلمة ممكن أن تفرق بين الشيعة وتكيل نفس الإتهامات الصدامية الى الإئتلاف الوطني وتبحث عن كل تصريح مجهول المصدر أو معلومه يطعن بالإئتلاف الوطني وشق صف الإئتلاف الوطني ونشر كلام النائب الأديب وتصريحاته فإن الشبكة تتغافل وتتجاهل تصريحات ومقابلات السيد سامي العسكري ولا يفسر ذلك إلا أنها لا تريد أن تجير اي إنتصار أو فوز لاحق إذا حصل الى رجل "طايف لا أنا لهلي ولا أنا لحبيبي" بكلمة أخرى أن الحزب أو تلك الجهة وربما خط صقر من صقور الحزب لا ترغب بسامي ولكنها لا تستطيع أن تغضب السيد المالكي فإذا حصل فوز فسيكون خارج اللعبة وإذا فشلوا نسبوا الفشل اليه والى تشنجه وتصرفاته.هل من يعرف ذلك النائب العسكري أم أنه لا خيار له سوى هذه اللعبة كما لم يكن أمام علي صالح السعدي (بعث عام 1963م) سوى أن يقامر بمستقبله بحفنة من الحرس القومي بينما كان الجيش المدجج بالإسلحة ضده. ولان سامي لا يستطيع ان يرجع فقد تمادى في غيه فعليه إكمال المشوار فربما آلت الأقدار فصار رئيسا للوزراء وضرب كل صقور الجهات الحزبية والتي هي أضعف واجبن منه في المواجهة .إن النائب العسكري سوف يقدم آجلاً أم عاجلاً ضحية على مذبح شهوات الحكم لصقور الحزب!!.
https://telegram.me/buratha