المقالات

صفعة قاتلة توجهها النائبة الدملوجي الى سامي العسكري!!

1821 16:27:00 2009-11-26

بقلم:فائز التميمي

ظهور الطرف الأمريكي وبحماس لينقذ الهاشمي من ورطته ربما دليل قوي على أنه كان بنقضه قانون الإنتخابات بدفع أمريكي أيضاً .فقد أتضح أن أمريكا لم تعد ترغب بإكمال العملية الديمقراطية وأنها عادت الى ماضيها في تبني أزلام البعث أو من يحملون فكرهم الذي لا يتقاطع من الدول العربية المحيطة. ففي الوقت الذي كان يحذر فيه السفير الامريكي إئتلاف دولة القانون من الإندماج مع الإئتلاف الوطني وهو رأي يوافقه فيه الدول العربية وصقور سياسية عراقية إبتداءً من المطلك والنجيفي وإنتهاءً بالعسكري. والعجيب أن تتفق إرادة السفير الأمريكي مع إرادة إسلامي عتيق هو النائب العسكري. فهل يظن النائب العسكري أن أمريكا تريد خيراً بإئتلاف دولة القانون . واهم والف واهم .!!.

والأمر الآخر إن من راهن على إختفاء الطائفية السياسية( ولا أقصد الشعب العراقي بسنته وشيعته فهم مسالمون) فهو واهم فهاهي العلمانية الى الكشر ميسون الدملوجي تقف صفاً واحداً مع الإسلامي السني أو البعثي أو ..الخ.إنها تريد أن ترد على السيد النائب العسكري إتهامه الإئتلاف الوطني بأنه طائفي بخطوة عملية لتقول له نحن طائفيون الى العظم وبإمتياز . بينما أثبت إصطفاف الإئتلافين لرد المؤامرة أن المصير واحد وأن الأمريكي ليس بعيد عن تباعد الإئتلافين ولا ندري ما المخفي ولكن يكفي أن المعلن منه يزيد الناس ريبة من الوضع الحالي.

ولدينا تساؤل واحد فقط ومهم (وحتماً يدور في خلد الامريكان والعرب): ماذا يحدث لو إغتيل السيد المالكي لا قدر الله أو حدث له قدر ما أو ..الخ !!فهل سيستطيع إئتلاف دولة القانون أن يقف على قدميه؟. إن من الغباء والإنتحار السياسي أن لا تفكر بكل المحتملات وخصوصاً وأنت أمام مخابرات عربية ودولية وأمريكية جل تفكيرها في الإغتيالات والمؤامرات!!. ولن نجد جواباً شافيا من إئتلاف دولة القانون !! وأتحداهم أن يجيبوا !! ونحن في الإنتظار!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2009-11-29
انا أحذر أخواني في الائتلافين الى أخذ الحيطة والحذر الجدي من التلاعب بعقولهم من قبل الامريكان وجعلهم أعداء فيما بينهم لكي تسهل المهمة على الامريكان والاعراب في محاربة الشيعة وهو الهدف الاساسي ,,امريكا لديها علماء نفس لديهم من الخبرة الكبيرة أن يجعلوا الائتلافين الاصدقاء حاليا أعداء في المستقبل من خلال الاعلام وهذه خطة الصهيونية في تفرقة المسلمين وتحويلهم ألى معتدل ومتطرف لكي تضعفهم وهي نجحت في ذلك .. أكرر تحذيري لأخواني في الائتلافين الابتعاد عن التصريحات الاعلامية
طائر الجنوب
2009-11-28
ميسون هذه شاركت في عملية تهريب الدايني من المطار فكانت معه في نفس الطائرة التي ارادت تهريبه الى الاردن وعندما اعيدت الطائرة كانت ميسون معه هي والصجري في السيارة التي على اساس تجلبهم من المطار الى مركز المدينة وفي الطريق من المطار الى بغداد تبخر الدايني وبقت ميسون والصجري ولم يسالهم احد متذا حدث واين اختفى وانتم كنتم معه
احمد الربيعي
2009-11-27
ميسون الدملوجي(طبكت على السره الطائفي) وقبل مده هاجمت ايران لسبب تافه ويضحك الطفل فضلا عن الكبير..كل هذا من اجل فلوس العرب المجاورين اجلاف الصحراء..فميسون وطارق الطائفي وان تعددت عناوينهم السياسيه الا انهم في الطائفيه ينبعون من نفس المنبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك