المقالات

العراقية تبدأ الحرب

1620 11:26:00 2009-11-26

أطلت علينا قناة العراقية قبل ايام بمقابلة مع سامي العسكري بعد أن استمر التنويه لهذه المقابلة لمدة تزيد على الأسبوع مما جعلني أترقب موعد بثها ظنا مني أن فيها محاور مهمة تتعلق بأمور كثيرة وحساسة . وما أن حان وقت بثها وبدأت متابعة الحوار لم اجد في تلك المقابلة الا سيناريو مهيأ بأحكام لشن هجوم إعلامي كاسح على الائتلاف الوطني العراقي وكأن " العراقية " ارادت ان تسبق قنوات الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات في بدأ حملة التشهير والطعن بالائتلاف لتحصل على عصا السبق في هذا المضمار وتثبت موقف الأنتماء والولاء للسيد القائد كما كان تلفزيون العراق وتلفزيون الشباب يفعل ذلك مع القائد الملهم وبطل العروبة والاسلام . ولا اريد في هذه السطور التعرض لتخرصات العسكري وحديثه اللا منطقي واستهانته حتى بعزيز العراق ( قدس سره ) الذي يأبي الترحم عليه عندما يمر بذكره مجردا اياه من كل لقب وكأن السيد الحكيم اقل منه مرتبة وأدنى منه شأنا .

والسؤال الذي لا بد من طرحة على امناء شبكة الاعلام العراقي هل انهم " أمناء " فعلا على الامانة التي وضعت في اعناقهم ؟ وهل هم حياديون في طروحاتهم أم انهم يسيرون على طريقة ( على حس الطبل خفن يرجليه ) ؟! . واذا كانت الزوابع الاعلامية المغرضة تثار من الدوحة ومن دبي في الفترة الماضية فهل اصبحت بغداد مصدرها الجديد وبالتحديد مبنى الشبكة في الصالحية ؟!  .

انا اوجه ندائي الى كل المسؤولين والذين يملكون القرار الى اعادة هيكلة شبكة الاعلام العراقي واجراء تغييرات جذرية فيها وخصوصا " أمناء الشبكة " الذين خانوا امانتهم وفقدوا حياديتهم وحولوا اهم اداة لنشر الاستقرار وروح التقارب بين اطياف الشعب بمختلف توجهاته الدينية والسياسية الى حربة طعن وخنجر غدر لتتصدى هذه الشبكة وبالنياية عن القنوات المشبوهة لقدح الشرارة الأولى في حملة التشهير والتسقيط ضد الأئتلاف الوطني العراقي وفتح باب الحرب الأعلامية على مصراعيها لكل من يريد ان يدلو بدلوه ويغترف من مستنقع الأفتراء والكذب الذي حفرته شبكتنا الرائدة مبكرا وبإمتياز .    

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2009-11-28
اتمنى ان ينشر التعليق الاول واضيف ان سلوك العراقية بشكل عام وللاسف غير نظيف وتحولت الى بوق لجهة معينة ونزل مستواها بشكل كبير وفيها تخبط وتجعلك تشعر ان القائمين عليها يعانون من فراغ ولايعرفون ماذا يقدمون وهي قناة اصبحت لاتخجل من الفسق والاغاني ... واخيرا قبل ايام في مؤتمر الاعلام الاقتصادي حرص مراسلها ان لايظهر عبارة (برعاية دكتور عادل عبد المهدي) في اللافتة الخاصة بالمؤتمر بشكل واضح رغم عرضها (اي اللافتة) لعدة مرات وبشكل واضـــــــــــــــــــــــح ولو كان لمؤتمر عشائري لم تغيرت الكاميرا
عراقي يكره البعثيه
2009-11-26
اخي الكاتب قناة العراقيه قولبت وصارت مالكيه اكثر من المالكي ولن تتغير الا حين ياتي رئيس وزراء جديد بعد اشهر قليله ويبداء بجمله تطهيريه من الامعات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك