المقالات

لاحظت برجيله ولا خذت سيد علي

1053 16:35:00 2009-11-25

د. واثق الزبيدي

هذا حال نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي الذي امتاز بمزاجه الطائفي حيث اوقف وعطل اكثر من خمسين قانونا بدوافع طائفية منها مثلا القرض الياباني الذي رصدته اليابان للبصرة لتوسيع مينائها ؛ ورغم ان البصرة هي صندق مال العراق ذلك الصندوق الوطني الذي يستثمره بل يستغله الجميع من دون مقابل لان البصرة تعيش في ظلام دامس وبرد الشتاء وشحة المياه وموت الزراعة وذبول النخيل اثر حروب البعث العبثة ومع هذه المظلوميات الكثيرة يوقف الهاشمي القرض الاستثماري ولا يمرره الا بعد ان يقسمه الى ثلاثة اقسام قسم ذهب لكردستان لزيادة ثرائهم وقسم ذهب المححافظات السنية فالهاشمي الذي جاء على مركب المحاصصة يتحدث بالوطنية ورفض المحاصصة كما يتحدث الاخرون للاعلام من اجل مكاسبهم الحزبية الضيقة ومن اجل اعادة البعث الصدامي الى الواجهة السياسية لكن من يحتال تدور عليه الدوائر فمطلب كتلة البعث الصدامي (صالح المطلك ، الهاشمي ، ظافر العاني ، جواد البولاني وغيرهم ) باء بالفشل لا بل صار على الهاشمي ان يعتذر لاهالي الموصل والانبار لانه بعد ان اعاد القانون للبرلمان حكم باعادة الامور الى نصابها فالمقاعد الكثيرة التي منحت من دون معرفة عادت لتحذف ليتم العمل بالنسبة التي اقرتها الامم المتحدة وفق دراسات علمية 3% بعيدا عن تفسيرات البطاقة التمونية او وزارة التخطيط غير الموضوعية لان من غير المعقول ان تزداد نسبة الموصل الى 150% فيما لاتزيد نسبة السليمانية السكانية حتى فردا واحد رغم ان الموصل تعيش حالة الموت والقتل الذي تقوم به مايسمى بدولة العراق اللا اسلامية فيما يعم الهدوء مدينة السليمانية ،

الواقع انتصر الحق عن طريق ركوب الباطل مركب التمادي فقد مرت نسبة الموصل ونسبة المهجرين حتى تمادى ابناء اجندة الخارج من البعثيين الذين جعلوا من انفسهم تلك الدابة التي يركبها كل من يريد تخريب العراق ونتيجة لتفكير تلك الاجندات الغبية التي دفعت الهاشمي لنقض القانون الذي تم بالتوافق وما ان رفض التوافق حتى اخذ البرلمان دوره فصوت وبكل حرية على حذف المقاعد الزائدة التي تحصلت عليها محافظة نينوى والانبار وكذلك مقاعد الخارج ومن الواضح ان دول الجوار مثل سوريا والاردن شاركت في ان تكون طرفا سلبيا كما هو حالها عندما اعطت احصائيات كاذبة لسرقة الاموال العراقية حيث قامت برفع نسبة المهجرين في الخارج وفقا لقراءات تخالف قراءات مفوضية الانتخابات واحصائيات الامم المتحدة غير العربية لاني اعتقد انه لاتوجد مؤسسة عربية مستقلة ولايوجد لاي مؤسسة تدعي الاستقلالية في عالمنا العربي رأي وان جميع التقارير التي تصور للعالم على انها نابعة من مؤسسات مستقلة هي في الواقع مكتوبة في زوايا وغرف حكومات الدول العربية التي تصدر تلك التقارير بعنوان الاستقلالية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-11-27
انتقام الهي وصفعه مدويه للوجه الطائفي طارق الهاشمي..المهم الان من البرلمان عدم السماح لهذا الشخص الاصفر من الحقد ان يستمر في تماديه ويحاول تصحيح ما لم يحسبه في معادله الربح والخساره الطائفيه لان الدوله والقانون والدستور والبرلمان ليس لعبه بيد شخص واحد حاقد طائفي امثال طارق..فالقرارات يجب ان تكون نافذه ولا يتلاعب بها حتى تكون للدوله هيبه..فهذا الطائفي سوف يحاول التصحيح ونفث سمومه فيجب الانتباه له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك