بقلم : سامي جواد كاظم
اما بعد فقد صدق العهد عدونا واحد هدفنا واحد مصرينا واحد حسابنا واحد، مثوانا في الاخرة واحد، وانا عليك غير واجد، اختلفنا في اساليبنا لابادة عدونا فاعلم يا صديقنا لا العسل فيه الامل ولا القتل عليه المعول ، وهذه نصيحتي فتامل ، ان حب الشيعة لائمتهم عن يقين ومهما فعلت لا تختلف عندهم الموازين ، ائمتهم العروة الوثقى وبهم متمسكين ، بل اتباعك اصبحوا مستبصرين ، مشايخك شطط، كلامهم لغط، ورايك فيهم غلط، والعذر سقط ، استبدلتم ابي هريرة بالفضائية والسنة بالوهابية والعسل بالتفجيرات الارهابية والنتيجة الحتمية زهو الرافضية .حبيبي خادم الحرمين أتباعك افضل من أتباعي، وسلاحك افضل من سلاحي، والوهابي افضل من الشامي ، الا في امر واحد انا الافضل، ساجيبك قبل ان تسال ،انا سننت سب علي وقتلت شيعة علي واغتلت الحسن بن علي ، وانت خادم الحرمين ومعك اليهود والامريكيين وترتعش من صيحة يا حسين ، انا نصبت يزيد فهل لديك من مزيد ؟عضيدك في كل زمان معاوية بن ابي سفيان
رسالة جوابية من خادم الحرمين الى معاوية اما بعد فقد وصلتني رسالتك، حملتها عتبك ونصائحك، وانت الاجدر في كلامك، فلو اكملت مهامك، ومحوت فضل عدونا وعدوك، بدلا من سبه على منابرك، لكان افضل لي ولك ، كل فضيلة لعلي مسحها امر معسور، وتحريفها غير مقدور، غصنا في ظلمات البحور، وفضائل علي يشع منها النور، واخيرا صاح عرعور، علي جعلني طرطور .وصيحة يا حسين اليوم فعلى يزيدك اللوم ، لان الغي الفرائض، وانكل بالروافض، يبقى اسم الحسين معارض ، عروش هوت، ودول سقطت، وحكام هلكت، واجيال تغيرت وكلمة يا حسين ما تزحزحت .
اخوك عدو الحسينعبد الله خادم الحرمين
https://telegram.me/buratha