المقالات

ألذين يبيدون شعوبهم و يدمرون مدنهم : نيرو . . صدام حسين . . علي عبد الله صالح

1054 11:00:00 2009-11-25

بقلم عليم محمد عليم

عجيب أمر هؤلاء ألنفر من بني ألأنسان و كأنهم ليسوا من فصيلة ألأنسان ! يبيدون شعوبهم و يدمرون مدنهم بأيديهم ! هل يمكن لأنسان سوي أن يقتل أفراد عائلته و يدمر منزله ؟ ! أرأيت حيوانا , كائنا ما كان وحشيا و مفترسا , يحرق بيته و يقتل أولاده ؟ ! لكن بعض ألمختلين و المنحرفين من بني ألبشر يفعل هكذا أفعال شنيعة !

نعم يفعلها و يتبجح بفعلته ألقبيحة ! . . . ألم يضرم نيرو ألنيران بعاصمة بلاده روما و يترك ألسنة ألنيران تقضم ألمدينة ألعظيمة و تتغذى بها لعدة أيأم ؟ ! . . . ألم يقتل صدام حسين حوالي مائة و ثمانين الف مواطن عراقي كردي من شعبه ـ حسب ألأحصائية ألكردية ـ في ألحملا ت ألتي كان يسميها , متبجحا , "حملات ألأنفال" ؟ ! ألم يقصف شعبه ألعراقي الكردي في حلبحة بألغازات ألسامة و يدمر المدينة و يقتل و يشوه ألآلاف من أبنائها صغارا و كبارا , شيوخا و نساءا ؟ الم يدمر و يمسح من على وجه ألأرض حوالي خمسمائة قرية كردية , حسب ألأحصائية ألكردية ؟ ! ناهيك عن ضحايا أهوار جنوب ألعراق و ألمقابر ألجماعية و غيرها و غيرها . . .

و ألآن ألآن يتكرر ألمشهد التدميري ألدموي ألبشع في أليمن " ألسعيدة ! " . . . من يدمر مدن وقرى من ؟ ومن يبيد ويشرد من ؟ ألحاكم و ألسلطان و ألمتجبر ألأعلى علي عبد الله صالح (صدام ألثاني) يدمر مدن و قرى فريق من شعبه ألحوثيين و يشرد ألآف المؤلفة منهم صغارا و كبارا نساءا و شيوخا : مرضى و عاجزين و فقراء جائعين لا يعرفون أين يتوجهون فرارا من قصف ألطائرات و نيران ألمدفعية يستجدون عطف ألمؤسسات ألأنسانية ألدولية بعدما ماتت و قبرت كل مشاعر ألرحمة و ألأنسانية في اليمن " ألسعيدة !" ناهيك عن حقوق ألمواطنة في وطن مات فيه ألوطن وأستعبد ألمواطن عبدا ذليلا للحاكم ألمالك لكل صغيرة و كبيرة في ألوطن ألعربي ألمباح!

و ألأدهى من كل ذلك هو أن يهب ألظالم ( ألسعودية) لمساعدة ألظالم (علي صالح) و يستعين ألشرير بألشرير و ألقاتل بألقاتل لمحاصرة ألضعيف و ألأنفراد به تدميرا و قتلا و تشريدا

و أين ألمؤسسات ألأنسانية ألعربية ؟ بل أين ألدول ألعربية و ألأسلامية ؟ بل أين ملوكها و أمراؤها ورجالها و كتابها و أدباؤها ؟ أين دعاة العدالة ؟ اين ألمناضلون من أجل حقوق ألأنسان و ألشعوب ؟ كلهم سكوت في سكوت و كأن على رؤسهم ألطير ! وكأنهم لم يروا شيئا و لم يسمعوا شيئا !

يهتز رئيس ألجامعة ألعربية لخصومة في كرة ألقدم بين مصر و ألجزائر و يصمت حيال أبادة فئة مستضعفة من قبل حاكمها في بلد عربي ! وهكذا يفعل العرب جميعا ! يهمهم كيف يحصلوا على أصوات ألناخبين و لا يهمهم أن تدمر مدنهم و تباد شعوبهم من قبل حكامها ! ألا تبا لهكذا دول و هكذا شعوب و ملوك و امراء!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنين
2009-11-25
نعم ياسيد علام هؤلاء وحوش ظاريه اكالين البشر. لان لادين لهم يرشدهم عماهم الطمع .همهم جيو بهم وبطونهم المملوءه من اكل الحرام وشرب الخمور .لا مراعات لله ولاتعاليم رسول الرحمه .همج قسات القلوب رعات الجمال.لاثقافه ولا تعاليم اسلاميه مستعربين .ونقولها لاثقافه. الثقافه ليست امريكا اين تقع والامصر في الخارطه الفلانيه وانما الثقافه الاسلاميه كيف تكون الرحمه كيف معامله البشر كيف تكون خدمه المجتمع.هؤلاء رفضوا تعاليم السماء وبقوا على المجتمع الجاهلي.لايعرفون الا القتل والذبح هم يسرقون ويقطعوا يد السارق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك