بقلم:فائز التميمي.
في حديث ممتع نقلته قناة الحوار اليوم الثلاثاء 24.11.2009م للحلقة الرابعه من مؤتمر التقريب بين المذاهب في لندن حيث تحدث الدكتور الجزائري رشيد بن عيسى وهو خبير سابق في اليونسكو عن ذكرياته منذ السبعينيات حيث جاء القرضاوي عام 1977م الى فرنسا وأوربا عامة حيث قضينا شهرين ووقتها شكوت له قضية الشباب والجنس في أوربا فقال لي: خذها مني المتعة حلال!!. ولأنني أختصيت بالتأريخ الإسلامي فقد ذهلت عندما قرأت تأريخ الطبري وإبن سعد وغيرهم وبإختصار فقد إكتشفت أن سر عدم تقدمنا أهل السنة هو تقديسنا للتأريخ الذي يساوي بين القاتل معاوية والمقتول حجر بن عدي وتجد من هولاء الصحابة مثل الأشعري يقول لعمر بن العاص ما أنت إلا حمار!! فكيف علينا أن نقدس كل الصحابة ودعى الى إخراج الدين من التأريخ. وسألت القرضاوي عن حديث خذوا كل دينكم من هذه الحميراء فقال: لا يساوي عندي فلس!!وبعد الثورة الإسلامية في إيران إلتقيته عام 1982م فإذا يتحدث بشيء آخر عن الخوف من إنتشار التشيع بسبب ثورة الخميني (قده) فقلت له أين كلامك في وحدة المسلمين وذكرته بحديث خذوا دينكم ورأيه فيه وقلت له أنت لا تساوي عندي فلساً من اليوم!!ومن يومها هو يتجاهلني ويتظاهر أنه لا يعرفني إذا جمعنا مجلس ما!!.وبعد زيارتي الى إيران في نهاية السبعينات ذهبت الى باكستان مباشرة وعند الصلاة أسبلت فجاءني أحدهم محتداً أنت شيعي فقلت له . الهندوس يعيشون الى جواركم هل يؤمنون بالله قال لا ،هل يؤمنون بالنبي (ص) فقال لا .ثم أردفت: هل الشيعة يؤمنون بالله فقال:نعم هل يؤمنون بمحمد (ص) فقال :نعم فقلت له: انت أقرب الى الهندوس منه الى أخيك المسلم فتسالم الهندوسي وتقاتل وتحارب أخيك المسلم الشيعي.!!!.صوت آخر للحق يكشف نفاق القرضاوي ومن هم أمثاله والحمد لله.
https://telegram.me/buratha