محمد الشيخ
صار واضحا ان الهاشمي لم يكن يملك ستراتيجية واضحة لنقضه الذي ادخل البلاد في ازمة سياسية وحاول ان يعرقل الانتخابات.خسر الهاشمي الجولة رغم محاولات كثيرة بذلت من اطراف سنية وشيعية وكردية لاقناعه لكنه ابى واصر واستخدم كل لغات الرفض. لم يكن يملك ستراتيجية ولا بدائل لما ستؤول اليه الامور.اذن ماذا كان الرجل يهدف:اولا: اثارة اعلامية لشخصهثانيا: دغدغة مشاعر البعثيينثالثا: عرقلة الانتخاباترابعا: الحصول على مكاسب امريكية.لكن هذا لم يحصل فتبين ان الرجل اضر بالسنة وخسرت الموصل مقاعد كان القانون الذي نقضه الهاشمي قد منحها بدون استحقاقوخسرت الرمادي وصلاح الدين وديالى.مناجل نزوة الهاشمي وتعجله خسر الجميع.هل سينقض الهاشمي القانون الجديد؟ويطالب باعادة القانون القديمهذا ما فعله ولكن هيهات فالمسالة ليست لعب اطفال او صبية مراهقون كما يفعل الهاشمي.انه برلمان ولك الخيار ان تنقض مرة اخرى ليعرف الشعب مدى استخفافك بالبرلمان ومدى استهتارك بالعملية الدميقراطية وليعرف البسنة قبل غيرهم مدى حقدك على الحكومة التي انت جزء منها. اسئلة كثيرة تدور في اذهان العراقيين لكن لم يعد سؤال هل ينقض الهاشمي القانون واردا ؟لماذا لانه كالعادة لا يرجى منه خير.رجل تعلم على اثارة الاخرين وتعلم على ان يسير بشكل مخالف للقانونوتعلم ان امريكا هي من يوفر الملاذ الامن له.الكتابات التي ظهرت على صفحات الانترنيت تبين مدى شعبية هذا الرجل الذي خسر كل شئ من اجل ارضاء اسياده.فبئس العاقبة ايها الهاشمي.
https://telegram.me/buratha