بقلم:فائز التميمي.
ربما كان يريد النائب العسكري من تلك المقابلة مع قناة العراقية ا، يوجه ضربة للإئتلاف العراقي فجاءت خلاف ما يتوقع. فقد إتضح من خلال كلامه أنه لاشيء وأن السيد المالكي هو كل شيء.
لقد كان العقيد فاضل عباس المهداوي (إبن خالة الزعيم قاسم) هو نقطة ضعف قاسم وهي إحدى أخطائه القاتلة والتي خدمت البعثيين حيث كان في كلامه أرعن و يتغزل بقاسم وجاء قاسم وذهب قاسم وكأنه لا شخصية له ولا راي له حيث وصل به الحال مرة أن قال: أنا نبضة من نبضات عبد الكريم قاسم.ولكن المهداوي بقى لللحظة الأخيرة مع قاسم لأن مصيره إرتبط به ولا محاص من أن ينتهي بإنتهائه .فهل سيبقى النائب العسكري الى آخر لحظة مع السيد المالكي في حلوها ومرها !!لا أظن ذلك وذلك لأن حياته قضاها بالتقلبات وبأنه يعض اليد التي تمتد لمساعدته .
والكل يعرف أن أول وصول له في أول مجلس للنواب كان بأصوات الصدريين وتراه الآن يعلن حرباً على الصدريين. وكان العسكري تلميذاً صغيراً عند سماحة الشيخ الآصفي فخرج عليه في رسالته المشهورة من لندن عام 1997م ليوصمه باشد النعوت والاوصاف. وفي عام 1999م نشر رسالة إعتزاله عن حزب الدعوة متمرداً عليه!! فيا ترى ماهو التمرد القادم ومن ستكون اليد التي سيعضها !!..
يا حضرة السيد الملكي إحذر فإن أسنانه لا تفرق بين كبير وصغير .بل حتى في مقابلته في العراقية وبعيداً عن كل اصول المجاملة يذكر عزيز العراق من دون أن يترحم عليه ولو مجاملة فأي صلف وجلف صاحبنا هذا!!. إن صاحبنا بأخلافية البدو الوهابيين يتعامل إنما يسيء الى مذهب علي (ع) في الرقة وحسن التعامل والمجاملة !! ألست معي!!.
https://telegram.me/buratha