بقلم:فائز التميمي.
على مدى ساعة كاملة كان لقاء العراقية الأحد 22.11.2009م مع النائب سامي العسكري وقد إحتل من الإئتلاف الوطني من كلامه جل كلامه. ولأننا نحترم آراء الآخرين فقد بين وجهة نظر إئتلاف دولة القانون على الرغم من أنه لم يقدم نفسه على أنه المتحدث بإسم الإئتلاف ولكن الظاهر سامي هو إئتلاف دولة القانون وإئتلاف دولة القانون هو سامي .لذلك لم يتطرق الى حزب الدعوة وكان كلامه ورصيده فقط في السيد المالكي أما بقية رموز الدعوة الكبار فالظاهر هم صفر على الشمال في نظره وليرجع كل منصف الى كلامه ويتأمل هل لحزب الدعوة دور في أي من المنجزات التي ذكرها!!؟؟ وستبدأ مشكلة صاحبنا فيما فعلاً إذا فاز إئتلاف دولة القانون حيث لا أظن سوف يرضى بمهمة الوصيف الذي يمدح ويخطط (ووجه كباحة) بدون مقابل. وهل سيرضى صقور الدعوة أن يكون الصقر المستقيل عام 1999م من الحزب هو من سيسبب في تفسخ الحزب!! وإنتهاء دوره وربما يحلم صاحبنا( ومن حقه ولو كنت مكانه لطالبت بأكثر من ذلك) بوزارة ثقيلة مثلا النفط أو الداخلية (على أساس أنه مستقل وليس حزبيا).لذلك ربما لم يعود الى الحزب لهذا السبب وهذا ذكاء منه !!.
ولكن في المقطع الأخير من حديثه قال أمراً وليته لم يقوله. قال ما معناه أن ألاف من الرسائل لألكترونية واإتصالات التلفونية تأتيه يومياً تحذره من إندماج الإئتلافين!! إنتهى. فيا لسذاجة صاحبنا وكنت اظن فعلاً لانه يتكلم عن إستبيان للرأي فما أدراك يا صاحبنا من هم المرسلين!! ربما يريدون الإيقاع وتمزيق شمل الأغلبية!!.
ويذكرني هذا بالعجائز اللاتي يرسلن صور فتيات لعوبات يسيل لها لعاب الشباب فيتواعدون معهن ويتضح بأنهن عجائز شمطاوات!! كله عبر الإنترنيت ولعله بعد فوات الأوان وخراب البصرة يكتشف بأنهم صداميون يريدون الكيد للإئتلافين فارسلوا له ذلك الكلام المعسول!! والمشكلة أنه في قصة العجائز تنتهي القصة ويبلع الشاب المقلب ولكن في قضية صاحبنا فالخسائر لا تقدر بثمن فهل سولت له نفسه ان يخادعها ويصدق الكلام وهو غير متيقن من مصدره لسبب وحيد حقده الدفين على المجلس وبدر!! وأي حقد!!.وذا إتضح فعلاً أنهم صداميون .. فهم حتى أقبح من العجائز الشمطاوات! بل نعتذر منهن لهذه المقارنة.. فهم أخس من الخنزير وأنجس منه!!
https://telegram.me/buratha