بقلم:فائز التميمي
كلما جاء ذكر القمار تذكرنا الريسس عندما عاد ايام عارف وأدى الى إستقالة عدد من الوزراء. وما يخلفه القمار والريسس من كوارث للعوائل وصلت الى حد ان يبيع المرء شرفه لأجل القمار. وعلى أي حال فكل القمار تنائجه محصورة بفئة قليلة من المدمنين عليه.
ولكن تعالوا الى صالة القمار التي إفتتحها السياسيون العراقيون وفيها صالات كبار وأكبر تلك الصالات حيث يقامر فيها الهاشمي والمطلك ومن لف لفه ورأس مالهم أصوات مزيفة بحجة أنهم عراقيون في الخارج تجير لصالح البعث وعودته.وفي القاعة الثانية حيث يقامر النجيفي وأخوه وعصابته بمدينة الموصل التي هي منفصلة ولم نسمع يوماً من ابطالنا الأشاوس أصحاب التصريحات النارية أي تعليق عن إمارة الموصل البعثية النجيفية!!. وفي القاعة الثالثة تقامر على كركوك ورأس مالها الداخل والخارج الى كركوك. وهنالك حجرة أخرى صغيرة وللأسف نجد فيها من يقامر على شق وحدة المحرومين ورأس ماله شعارات" المركزية" و" الوطنية" ,
المشكلة أن كل غرف القمار هي على حساب الفئة المظلومة وأقساها على القلب من هم منها ويقامرون عليها!! المشكلة أنه ليس هنالك تناسب بين قدرات المقامرين فمنهم من هم مدعومين من دول عربية وأجنبية ومخابرات وأرهاب أما غرفة( وليست صالة) قمار النائب العسكري فهي تأكل من رأس مالها ولا يعوضها أحد وهي خاسرة لا محال حتى لو فازت لأن المقامرين الآخرين نجحوا في خدعتنا وتمزيق أشلائنا .يقول النائب العسكري في مقابلة للعراقية يوم الأحد ليلاً ما معناه أن أحد شيوخ الأخوة السنة قال له أننا لا نثق بكم وأنتم تريدون تمزيق صف السنة ثم تندمجون مع الإئتلاف الوطني في آخر لحظة.ويبدو أنه حلف له الأيمان انهم لم ولن يتحدوا ولم يقتنع لشيخ وأخينا لا يريد الحنث بأيمانه ووقع في فخ الشيخ حيث بقى صاحبنا معلقاً فلا أبو ريشة أتى ولا هو عاد الى مخدعه!!.وسيبقى صاحبنا النائب سهراناً يتنظر لعله وعسى أن ترجع الريشة في آخر لحظة التي طارت منه وهيهات للاوهام أن تتحقق!!
https://telegram.me/buratha