قلم : سامي جواد كاظم
الحياة فيها السعادة والتعاسة وقد تكون سعادة الاخرين هي سعادة لنا وتعاسة الاخرين تعاسة لنا بحكم الوشائج والعلاقات التي تربط البشرية بحكم انسانيتهم البعض مع بعضهم ، وللقاعدة شذوذ فهنالك من سعادته تعاسة الاخرين والعكس صحيح ، والسعادة هي الحب والتسامح والجمال والحنين والستر والامان والغبطة للغير عندما يصيبه الخير والسعادة هي الامل والابتسامة وكل ما يبهج النفس على ان لا يتجاوز حدود الله عز وجل في وسيلته .لو تاملنا في وجه اسامة بن لادن وسالنا من حواليه وانصاره من الارهابيين كيف يرى السعادة ؟ هل له عائلة ويعود لها بعد يوم شاق بالعمل ليكتسب رزقه وياتي محملا بالطعام لاطفاله وهم يستقبلونه على الباب فيحتضن هذا ويقبل الاخر ؟ ام انه يسهر الليل لعيادة احد افراد عائلته من المرض ؟ ام انه بنى ملجأ للايتام او مدرسة خيرية او مستوصف مجاني للفقراء ؟ هذا الرجل لا يبتسم الا في حالة واحدة الا وهي عندما يرى بام عينه عملية تفجير ناجحة ادت الى سقوط ابرياء فاذا ما راى الاشلاء متناثرة والدماء سائلة عندها ترتسم الابتسامة على شفتيه .ومتى يغضب ؟ يغضب عندما يلقى القبض على احد ارهابييه المعول عليه في عملية تفجير كارثية اما الاقزام من ارهابييه فانه لا يبالي لهم ولا يتاثر عليهم فهنالك الكثير منهم في المساجد السعودية .عندما القي القبض على جرذ العراق في جحر تحت الارض استغرب الجميع كيف ببطل التحرير القومي والقائد الضرورة يختفي في حفرة ؟ واليس شيخ الاسلام هو الاخر مختبئ في جحر الجرذان ، هذا هو مكان ابطال التحرير دائما ينتهي الى حفرة ولو انه على يقين ان هنالك شخص واحد يميل لهم لاختباوا عنده وان وجد فانه ليس اهل للثقة .والابتسامات انواع واحدة ايجابية وهي البريئة والبقية اغلبها سلبية منا ابتسامة خباثة وشماتة وحقد واستهزاء اضافة الى سفاهة فوسط هذا الكم من الابتسامات السلبية يصعب على ابن لادن ان يعثر على الابتسامة البريئة ، هذا لايعرف ماذا تعني كلمة اسرة بل يعرف كيفية نسف الاسرة ، قد يجهل الانسان مصيره الا ابن لادن يعلم مصيره اين ينتهي ولا رجعة في الدرب الذي ولجه بل انه يجد نفسه كلما توغل في الاجرام والارهاب .حتى يظهر كذب الوهابية بانهم ضد القاعدة هاهي تتحد مع ابن لادن ضد الحوثيين ، والرئيس اليمني من نفس الكتيبة التي يقودها بن لادن بل وحتى غيرها من الدول العربية بل وحتى باكستان وامريكا ، عندما التقى رحمت الله هاشمي ممثل ملا عمر باحد المسؤولين في المخابرات الامريكية المركزية وبرفقة المتحدثة لهذه القصة ليلى هلمز زوجة ريتشارد هلمز المسؤول في المخابرات الامريكية تقول ليلى قال المسؤول الامريكي لهاشمي لماذا لا ترمون بن لادن في قعر البئر؟ قال الهاشمي ولم لا تقوم انت بذلك ؟ اجاب نحن اكتشفنا مكانه ونعلم بوجوده ونرصد تحركاته ولكن القرار بيد الكبار في البيت الابيض والكونغرس الامريكي ( خواجه بشير احمد في كتابه افغانستان في حريق النفط طبع عام 2003 دار ميوند ص 79) ـ فليقرأ هذا فريق التواصل الالكتروني للخارجية الامريكية وينسب الجهل لي فيما اكتب .ابن لادن يبتسم عندما يسمع بالتصريحات الامريكية التي تطالب بالقاء القبض عليه لانه ضمن ابطال المسلسل وماعادت اللعبة خافية على العالم .هذا يبتسم عندما يسمع هنالك احد دامي او اربعاء اسود في العراق .ابن لادن لا دين له
https://telegram.me/buratha