ابوذر السماوي
عودة قانون الانتخابات الى مجلس النواب بفضل نقض النائب طارق الهاشمي اكد حقيقة مرة هي ان الشعب العراقي اصبح في مهب الريح اذا كان من يتحكم به هو الاذواق وما يتناسب مع المصلحة الشخصية وعاد تحديدمصيره من قبل شخص واحد حتى وان كان الدستور يمنحه ذلك الحق لكن ما اريد ان اشير اليه لايتعلق بهذه النقطة وان كانت تمس وتهز كيان المواطن العراقي وتعبث به وتؤلمه كثيرا انما مااريده هو سر التباكي على عرافي الخارج وتمثيل كل العراقيين والحرص على العدالة وما تضمنته ملاحظات وتوجيهات السيد طارق الهاشمي وكانه كان نائما ويغط في سبات عميق ولا يدري كيف مرر هذا القانون وما هي المخاطر التي تجنبها الجميع في سبيل اقراره وكان المفروض من مكان مسئوليته هو مراعاة مشاعر الجميع خاصة وان الوقت ضيق ومن احد الاحتمالات ان لايكون له ولا لمجلس النواب ولاللحكومة قيمة بعد ان لايكون لهم سند دستوري فلماذا هذا المطب وهذا الاحراج أهو انتقام ام حقد على العملية السياسية التي انتجته واظهرته وجعلت منه هذا الكيان الهائل الكبير ام هو حنين الى الماضي وسياسة الانقلابات ام هو قراءة غير صحيحة للواقع العراقي اوربما هو عبث سياسي ولربما ان مزاج الاستاذ الهاشمي كان غير مرتاح في ساعة وصول القانون او....... كل الامور واردة لكن بقراءة بسيطة لمواقف الهاشمي تدلل على سوء نية وتبييت ما هو اكبر خاصة مايتعلق بالبعثيين والبعث المتواري في دول الجوار العربي ومامنحته لهم من الدعم والرعاية والاحتضان طيلة السنين السته الماضية وبعد ان اصبح الهاشمي مطرودا من وسطه وحزبه وبات فردا يمثل مرحلة سابقة يريدون التخلص منها ومن رواسبها خاصة وانا نعرف ان الهاشمي وملشيته كانا لهم الدور الابرزفي حرب التهجير والقتل على الهوية والابادة في تلك الفترة والبغداديين يعرفون اكثر من غيرهم من هوالهاشمي فلم يبقى الاان يراهن على قتلة الشعب وحلفاءه في الخارج فكان النقض ومن ثم استنساخ البعثيين للوصول الى مجلس النواب ثانيتا وربما يفلح في تاجيل الانتخابات ليخمهم خدمة العمر وهنا يظهر دور الاعلام العربي وماكنته التي حصدت ولا زالت تحصد ارواح العراقيين وبدم بارد كما كان يفعل الهاشمي وملشيته المهم في الموضوع هو الاصوات التي تقبل بان يمثلها الهاشمي هذا طبعا بعد اقرار القانون فلا شك عند الهاشمي ان من يجازف بكل هذا الوجود انما سوف يكرم من قبل الجمهور البعثي وسيكون الرجل رغم واحد في حساباتهم وسترفع من قيمة اسهمه في بورصة البعث المستنسخ في دول القومية العربية والاب الملك الراعي لحقوق العرب وحامي الشريعة وبامانه ما فعله في الانتخابات اللبنانية يشجع على هذه المغامرة وسيظهر غدا بان عراقيوا الخارج يثكلون نصف الداخل وطبعا من يضمن ان يستنسخ البعثيين يستطيع ان يقصي كل من يخالفهم وسيظهر ايضا في الغد القريب مضايقات للعراقيين في الخا رج ممن لايبيعون وطنهم ولا يضحون بمبادئهم من اجل حفنة ريالات وعدد من الدولارات واكاد اجزم بان السؤال سيكون على صندوق الانتخابات في الخارج شيعي لوسني كما فعلوا ذلك في الاردن في الانتخابات السابقة لكن هذه المرة ستكون النتائج مائة بالمائة وعلى نفس الطريقة البعثية وكتذكير بسيط نسبة 15 % تعني 48 مقعد تقريبا وهذا ما يحلم به الهاشمي والتحترق العملية السياسية بمن فيها الا هو والبعثيين الذين يحلم بان ينتخبوه بعد استنساخهم وتكثيرهم لعدة اضعاف لما لا فهم اصحاب الدماء الزرقاء وهم من اعلن الولاء المطلق لابوة الك بعد ان عقه الكثيرين ممن كان يعول عليهم سابقا اما نحن فننتظر موقف مبداي ونصر للدستور الذي اردنا بان نحكم من خلاله ونتساوى بالحقوق والواجبات من قبل النوابالذين وضعهم الاستاذ الهشمي بين المطرقة والسندان وعلى الجميع وخاصة من كانوااهداف تحت خط الموت للبعث والبعثيين قبل الاستنساخ فماذا سيكون حالهم بعد الاستنساخ فالرد الوحيد هو نقض النقض ولنرى ماذا يفعل الرجل الخارق ولن ينفع استنساخ البغث والبعثيين ..
https://telegram.me/buratha