ايمان الرماحي
بما أنّ الإنتخابات الشفافة النزيهة هي الركيزة هي الركيزة الأساس لبناء نظام ديمقراطي حقيقي يخدم العراق ، لذلك لابُدّ من تحقيق انتخابات نزيهة في هذهِ المرحلة ، وهذا لا يكون إلاّ ببذل جهود كبيرة تقع معظمها على المرأة التي تمثل نسبة كبيرة في عراقنا الحبيب ، وأنا أقول تقع معظم المسؤولية عليها وذلك ضماناً لحقوقها فهي أكثر من عانت والدّليل ما تُشير إليه الإحصائيات من كثرة الأرامل التي بلغت نسبة أكثر من المتزوجات وغير المتزوجات وذلك بسبب الحروب المتتالية والتفجيرات الكثيرة هذا من جانب فقدانها لزوجها ومعيلها ، ومن جانب فقدانها لولدها وأخيها وأبيها جرّاء الاسباب نفسها ، ناهيك عن ذلك ذهابها هي التضحية في غيابت السجون وعلى مشانق الاعدامات وبين أشلاء جُثث الإرهاب ألخ .
ولهذهِ الظلامات التي تعرضت لها المرأة عليها أن تأخذ دورها في هذه المرحلة في الإنتخابات كما عليها أن تضمن الإنتخابات القادمة ، وذلك لن يكون مالم تسعى وبشكل كبير لتثقيف نفسها سياسياً لتشارك في الإنتخابات كـ: ( مرشحة ، منتخبة ، مصوتة ، مُثَقفِة للمشاركة في الانتخابات ) لتضمن بذلك مشاركةأكبر شريحة ممكنة من هذا الشعب الذي طال ظلمه ، ولتُعلن المرأة وهي تحث زوجها زابناءها وأخواتها وبناتها وجميع أقاربها على الانتخابات ، بأنّ هذهِ المرحلة هي فرصتنا لتحقيق آمالنا وطموحاتنا وليكن شعارنا (صوتي ـ وطني ـ مستقبلي ).
المرأة المجاهدة التي ضحت بأبنائها وقفت بوجه الظالم وزمرة البعثيين المتلطخين بدماء الشعب وإبعادهم عن كافة المراكز في الدولة ( لا عنف بعد اليوم ـ عراق حر مستقل ـ لا دور للطائفية ـ كلمة واحدة تجمعنا هي (حبّ العراق) وارجاع كافة المهجرين ( خارج العراق ) والهجرة الداخلية قسرأ ووقفت أمام الدول التي تساند وتدعم الإرهاب وإخضاعها للمحاكمة الدولية ومجلس الأمن ومنح فرص للعاطلين عن العمل من شبكة الرعاية الإجتماعية ـ معامل ورشة تابعة لوزارة الصناعة لتقيل البطالة والإبتعاد والإنشغال بألأعمال الحرّة من عرق الجبين من رزق حلال مؤهل لأطفالهم ( مؤسسات المجتمع المدني ) ولتكن كلمه الله هي العليا .
https://telegram.me/buratha