رملة الخزاعي
أفكار مسمومة ، وثقافات مشوهة تُرسل للمسلمين ، كي يتخلو عن أخلاقهم ..وقيمهم ، ترسل من خلال وسائل إعلام مغرضة لا هدف لديها إلاّ ّ تدمير الشباب المسلم ، فكيف تحمي نفسك أيّها الشاب من هذه السموم ؟!... وكيف تصون دينك ؟! ... نعم (دينك ثم دينك ثم دينك ) ، دينك الذي هو المصدر الذ ي يشكل جهاز مناعي ضد هذه السموم ... لكن كيف ...؟!يا شباب وشابات المسلمين ، إنّ الإلتزام بالقواعد التي أرسلها الإسلام سوف تكون بمثابة دعم وحافز لتصدي ومواجهة الغزوات . ثم أنّ التثقيف بثقافات أهل البيت (ع) ومعرفة الخطوط العامة التي رسموها لنا ...سوف تمكننا من كيفية وضع النقاط على الحروف .
علينا أيّها الشباب أن نعلم بأنّ أعدائنا اليوم اتجهوا صوبنا بثوب جديد ...وهو الثوب الذي استخدمه العباسيين لمحاربة أهل البيت ( ع) وهذا الثوب اليوم متمثلا بـ(الأتراك) ،... نعم من خلال مسلسلاتهم التي أصبحت حديث الشارع ، ولكن نقول لمن يتابعها ألم تعلموا أنّ هدفهم منها ضرب الدين ...وضرب المعتقد؟ !! إنّها وسيلة هدم للأفكار؟!...ألم يعلموا أنّهم يرسمون من خلالها خارطة الضياع ؟؟؟!!كي يضيع الشاب والشابة المسلمة في متاهات الجهل ...إلى متى نبقى لا نعرف كيف نُحَرر أنفسنا من قيود التحرر؟!...وإلى متى سوف نبقى بصحراء الهمجية ؟!... وأخيرا أقول إنّ السبيل الوحيد للخروج مما يعده لنا هؤلاء هو السير على المنهج الذي رسمه لنا رسول الله(ص) وأمير المؤمنين(ع) للخلاص من قيود الجهل والظلام والعودة إلى روح ديننا روح الطمأنينة والسلام .
https://telegram.me/buratha