المقالات

العلاقة بين الناخب والقوى السياسية

793 12:44:00 2009-11-23

مهند العادلي

في مختلف دول العالم تكون العلاقة مابين الناخب وأي قوة سياسية لاتحكمها مصلحة معينة ماعدا العراق حيث كلما اقترب موعد عملية انتخابية تظهر مسميات قوى ماانزل الله بها من سلطان وتختفي بقدرة قادر بمجرد انتهاء العملية الانتخابية ولكون الشعب العراقي جديد على مثل هده الممارسة الديمقراطية فان البعض من أبنائه الى حد ألان لم يستطيع من تحديد توجه السياسي بالرغم من الشعب العراقي ميال بطبعه وحكمه الى استراتيجية معينة ويقع تحت تأثير عوامل معينة في اخذ أي قرار ولكن الغالبية من أبنائه استطاع اختيار طريقة وتحديد توجه الفكري والسياسي نتيجة الظروف التي عاشها خلال السنوات الستة الماضية

في مفهوم العملية الانتخابية ينقسم المواطن لدى القوى السياسية الى ثلاثة أنواع 1-مؤيد 2-غير مؤيد تماما 3- مترددماتسعى أليه القوى السياسية هو النوع الثالث ولذا يكون هو الهدف الذي تسعى لكسبه وضمه الى صفوف مؤيديها وهنا تكون المغريات كثيرة منها المادية ومنها معنوية قد لاترى النور بتاتا أنما هي كما تعرف في عالم السياسة وعود بلا تنفيذ والغاية من هذه الوعود هو تحقيق مكاسب مرحلية أثناء فترة الانتخابات وبعدها يتم التخلي التام عن تنفيذها وتحت أسباب وأعذار كثيرة لذا وجب على الإنسان الاعتيادي البسيط والذي هو في حقيقة الأمر متردد في اتخاذ القرار والانتباه تماما لقيمة صوته الانتخابي ولمن يعطي هذا الصوت الثمين 0في دول الغرب يتم أنشاء معاهد دراسات متخصصة وتقدم المئات من الدراسات من أجل توضيح قيمة الصوت الانتخابي للمجتمعنحن في العراق نحتاج الى المزيد من التجارب الانتخابية كي يستطيع المواطن العراقي من معرفة القيمة الحقيقية لصوته الانتخابي لأننا مع الأسف نعتبر من الشعوب الضعيفة في مجال الممارسة الديمقراطية في الحياة وهي الانتخابات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد العتبي
2009-11-24
مقال جيد ورائع ويعبر عن واقع الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك