اياد الموسوي
بالامس وقف الهاشمي في طليعة المعترضين على القبض على جلاد الفضل وزعيم صحوتها عادل المشهداني الذي كان يقتل الابرياء جهارا نهارا بقيادة مجموعة من المجرمين القتلة ..وها هو اليوم يكشر عن انيابه ثانية ولكن بيد مغسولة من الدم ليدعي انه نصير المظلومين والمستضعفين في الارض !!بالامس اعتبر السيد النائب القاء القبض على المشهداني مسيسا معتبرا انه واحدا من رموز الحركة الوطنية والمدافعين عن الامن في البلاد ..متغافلا عن حقيقة ان اهالي الفضل انفسهم يبرءون الى الله منه وهو الذي كان يخرس الافواه بطلقه في الراس ..لكن الحق اقول ان الهاشمي معذور في موقفه ذلك لانه ماكان يجدر به التخلي عن قيادات فيلق عمر الارهابي التي قتلت ما قتلت من الابرياء .حينها طبل الهاشمي ورقص المطلك ورعش الدليمي وصاح البعثيون كلهم ( شعر شعر ) لان الحكومة تريد الفتك بالصحوات وتصفيتها ..ونادوا بالويل والثبور للعملية السياسية ونادوا بالخندقة الطائفية ..واقسموا ان لو عاد بهم الزمن ولبسوا الزيتوني سيذيبون الائتلافيون باحواض التيزاب ..حينها اقسم المشهداني براس صابرين الجنابي وعفة ابو تبارك ان المشهداني بريء براءة الذئب من دم يوسف وان لا قتلى في الفضل ولا جثث مجهولة ..ولا اتاوات ولا غرامات ...ولا (صخول)وانا نفسي كنت شاهد عيان ذات يوم على ما قامت به عصابة من عصابات الفضل حين ساقت اربعة حمالين من الشورجة في رابعة النهار واعدمتهم بدم بارد عند جدار مدرسة وبدون اي سبب سوى انهم من الشيعة ثم لتختفي بعد ذلك بين الازقة ويظل المساكين لغاية اليوم الثاني مطروحين على الارض دون ان يجرؤ احد على رفع جثثهم خوفا من عادل فضل ..!!واليوم يطلع علينا الهاشمي ب( فيكة ) جديدة من فيكات عزت الدوري رفيقه في النضال الحزبي ليقول انه نصير المستضعفين ومدافع عن هذه الطائفة او تلك ..اتسائل الان وقد اعلن القضاء حكم الاعدام الاول بحق عادل المشهداني على جريمة واحدة من عشرات الجرائم التي ارتكبها هل يملك الهاشمي ذرة من حياء في مواقفه المتناقضة التي تميل دوما الى جهة الاجرام وتدفع بالبلاد الى المزيد من التناحر ؟لو كان طارق الهاشمي اكثر وعيا فانه يجب عليه ان يطالب باحقاق الحق وتطبيق القانون وعدالة السماء بحق المجرمين بدلا عن ان ينثر احقاده هنا وهناك ويحاول ان يتشح بمظاهر الحرص والخوف على العراق والعراقيين وهم براء من نصير المجرمين ..
https://telegram.me/buratha