المقالات

السيد قاسم عطا المحترَم

1143 18:55:00 2009-11-22

ريم الحكيم

بارك الله في جهودكم.. إنَّ كَشْفكُم للمجرمين القتلة عمل عظيم حقا.. وإنَّ بعضاً من اعترافاتهم قد تساعد على إزالة قليل من الهم والغم والقلق عن المواطن العراقي المغدور ومن ثم الارتياح!؟.

لدينا نماذج من الأسئلة التي نأمل أن توجه إلى أولئك المجرمين حين عرضهم على القنوات؛ .. لتوضيح بعض النوايا والمواقف لهؤلاء القتلة ..

نرجو من سيادتكم أن توجهوا الأسئلة التالية خلال عرضكم للمجرمين القتلة قبل أن يسردوا بعض الاعترافات المختصرة عن طريق القنوات الفضائية, حيث أن تلك الأسئلة سوف تحدد نواياهم وموقفهم ورأيهم بما يقدمون عليه من الإجرام والقتل الجماعية "النوعي"! بعد تلقي الأوامر والتوجيه والأموال المخصصة لتلك العمليات البشعة.. الأسئلة:

** هل قمت بعمليات إجرامية سابقاً.. أين وكيف.. وضد مَنْ؟

** هل كنتَ تعلم ماذا سوف يحدث عند تنفيذ العملية وذهاب الضحايا الأبرياء؟ دون أن يؤثر هذا العمل على كيان الدولة ومؤسساتها تأثيراً جذرياً وحاسما!!

** مَنْ الذي عرض عليك هذه المهمة القذرة.. شخص أو حزب أو جماعة أو عصابة؟

** هل كنت مؤمنا أو مقتنعاً بما سوف تقوم به؛ أم أن هناك سبب آخر

** هل كنتَ مجبرا أو مهدداً من قبل حزب أو جماعة للقيام بهذا الإجرام

** هل كنتَ مهددا بإفشاء أسرار خاصة بك إذا لم تتعاون مع الذين طلبوا منك القيام بهذه المهمة القذرة؟

** هل قمتَ بهذا العمل وساعدتَ عليه من أجل الحصول على المادة أو كنتَ مؤمنا بما تفعل؟

** هل الذي دفعك للقيام بهذا العمل هو نزعة انتقامية لحادث "موت" تعرض له أحد أفراد عائلتك؟

** هل كنتَ تؤمن! بأن مبادئك! وانتماءك السياسي! يفرض عليك القيام بهذه المهمة الوحشية؟

** ألا فكرتَ أو توقعتَ أن يكشف أمرك وتآمرك ومن ثم (ربما)!! إعدامك؟ {وهي غصةٌ في حلقوم المواطن المظلوم أن يرى يوما مجرماً يعدم في مكان إجرامه}

** ألا فكرت أو حسبت ماذا سوف يحدث لأهلك (أمك, أبوك, أخوك) من صدمة نفسية واجتماعية بعد انكشاف أمرك؟

** في ساعة قيامك أو شروعك بالمهمة!! .. هل كنتَ مخموراً أو "مُكَبْسِلاً" أو تناولتَ حبوب تفقدك الإحساس بما سوف يحدث لك وللناس الأبرياء؟ أم كنتَ في كامل قواك العقلية؟؟ وتلك هي الكارثة.

يا سيادة اللواء المحترَم

نحنُ نعلم أنكم تحيطون علماً وخبرةً بهذه الأسئلة؛ وقد جرى سؤالهم عنها في دوائركم ؛ وربما أكثر من ذلك.. وإنما نريد أن نسمع أجوبتهم ونتشفّى بهم.. ويسمع الآخرون الذي يدافعون عن مثل هذه النماذج المجرمة الذين يقتلون الناس بدم بارد وبهذه الطريقة المروعة ويعتبرونهم أبطال و "مجاهدين"!

نرجو لكم مزيداً من الوعي والسهر على أرواح المواطنين وأرض الوطن .. وندعو لكم - ولكل العاملين معكم - بالتوفيق والصحة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kasim
2010-07-05
تدلل والف صار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك