ريم الحكيم
بارك الله في جهودكم.. إنَّ كَشْفكُم للمجرمين القتلة عمل عظيم حقا.. وإنَّ بعضاً من اعترافاتهم قد تساعد على إزالة قليل من الهم والغم والقلق عن المواطن العراقي المغدور ومن ثم الارتياح!؟.
لدينا نماذج من الأسئلة التي نأمل أن توجه إلى أولئك المجرمين حين عرضهم على القنوات؛ .. لتوضيح بعض النوايا والمواقف لهؤلاء القتلة ..
نرجو من سيادتكم أن توجهوا الأسئلة التالية خلال عرضكم للمجرمين القتلة قبل أن يسردوا بعض الاعترافات المختصرة عن طريق القنوات الفضائية, حيث أن تلك الأسئلة سوف تحدد نواياهم وموقفهم ورأيهم بما يقدمون عليه من الإجرام والقتل الجماعية "النوعي"! بعد تلقي الأوامر والتوجيه والأموال المخصصة لتلك العمليات البشعة.. الأسئلة:
** هل قمت بعمليات إجرامية سابقاً.. أين وكيف.. وضد مَنْ؟
** هل كنتَ تعلم ماذا سوف يحدث عند تنفيذ العملية وذهاب الضحايا الأبرياء؟ دون أن يؤثر هذا العمل على كيان الدولة ومؤسساتها تأثيراً جذرياً وحاسما!!
** مَنْ الذي عرض عليك هذه المهمة القذرة.. شخص أو حزب أو جماعة أو عصابة؟
** هل كنت مؤمنا أو مقتنعاً بما سوف تقوم به؛ أم أن هناك سبب آخر
** هل كنتَ مجبرا أو مهدداً من قبل حزب أو جماعة للقيام بهذا الإجرام
** هل كنتَ مهددا بإفشاء أسرار خاصة بك إذا لم تتعاون مع الذين طلبوا منك القيام بهذه المهمة القذرة؟
** هل قمتَ بهذا العمل وساعدتَ عليه من أجل الحصول على المادة أو كنتَ مؤمنا بما تفعل؟
** هل الذي دفعك للقيام بهذا العمل هو نزعة انتقامية لحادث "موت" تعرض له أحد أفراد عائلتك؟
** هل كنتَ تؤمن! بأن مبادئك! وانتماءك السياسي! يفرض عليك القيام بهذه المهمة الوحشية؟
** ألا فكرتَ أو توقعتَ أن يكشف أمرك وتآمرك ومن ثم (ربما)!! إعدامك؟ {وهي غصةٌ في حلقوم المواطن المظلوم أن يرى يوما مجرماً يعدم في مكان إجرامه}
** ألا فكرت أو حسبت ماذا سوف يحدث لأهلك (أمك, أبوك, أخوك) من صدمة نفسية واجتماعية بعد انكشاف أمرك؟
** في ساعة قيامك أو شروعك بالمهمة!! .. هل كنتَ مخموراً أو "مُكَبْسِلاً" أو تناولتَ حبوب تفقدك الإحساس بما سوف يحدث لك وللناس الأبرياء؟ أم كنتَ في كامل قواك العقلية؟؟ وتلك هي الكارثة.
يا سيادة اللواء المحترَم
نحنُ نعلم أنكم تحيطون علماً وخبرةً بهذه الأسئلة؛ وقد جرى سؤالهم عنها في دوائركم ؛ وربما أكثر من ذلك.. وإنما نريد أن نسمع أجوبتهم ونتشفّى بهم.. ويسمع الآخرون الذي يدافعون عن مثل هذه النماذج المجرمة الذين يقتلون الناس بدم بارد وبهذه الطريقة المروعة ويعتبرونهم أبطال و "مجاهدين"!
نرجو لكم مزيداً من الوعي والسهر على أرواح المواطنين وأرض الوطن .. وندعو لكم - ولكل العاملين معكم - بالتوفيق والصحة
https://telegram.me/buratha