حيدر الهلالي
المتتبع لكل تحركات من خسروا الحكم الطائفي الدكتاتوري في العراق يلحظ بسهوله التوجه العارم والسير الحثيث لكل حركاتهم وسكناتهم من اجل تخريب العمليه السياسيه وكل يعمل حسب امكاناته ومقدراته وما أتيح له من فرصه, فقوم توجهوا للقتل والتخريب والارهاب وبدعم مباشر وغير مباشر من عشرين دولة عربيه طائفيه بكل امكاناتها هي وشعوبها التافهه التي لايرف لها جفن لقتل الاف الابرياء في العراق او اليمن لانهم مخالفون للنظام الرسمي العربي طائفيا لكننا نرى هذه الشعوب يتحرك الدم في عروقها وتتوقد فيها الحميه(حمية الجاهلية الاولى) لاعدام صدام من نفس المشنقة التي اعدم فيها الاف الشباب بدون سبب وجيه او ترى هذه الجماهير البائسه تتقاتل فيما بينها من اجل مباراة كرة قدم ,ولا اريد الاطاله في توصيف جماهير امة العربان التي كفاها عارا وشنارا ان رموزها مبارك السائر نحو التوريث وزرافة سوريه الذي ورث وصالح الذي يريد ايضا ان يورث لولده احمد ولسان حاله يقول لليمنيين , ابشركم برئيس من بعدي ياتي اسمه احمد, ناهيك عن الاقزام السبعه(توافه الخليج وقزم الاردن). هؤلاء هم رموز امة العربان المنحطه التي اعلنت الحرب على الشعب العراقي والتي سخرت كل امكاناتها في خدمة الذين خسروا الحكم الطائفي في العراق لقتل الشعب العراقي (مع الاحترام للقله القليه من الاخوه العرب الذين ضاع صوتهم وسط التوحش السائد لدى امة العربان) .
هذا عن الذين يقومون بالقتل ويسمونه مقاومه اما عن القوم الاخرين منهم فهم الذين دخلوا العمليه السياسيه لتخريبها من الداخل ما استطاعوا الى ذلك سبيلا بل حتى لو استطاعوا ان يعاقبوا العراق في مجال كمجال كرة القدم لفعلوا وهذا ماقام حسين سعيد وبمساعدة العربان المنحطين كالعاده امثال القبيح بن همام القطري .فهؤلاء الذين دخلوا العمليه السياسيه منهم, ترى كل مايقومون به يصب في اتجاه تعطيل العمليه الديمقراطيه ووضع العصي في دواليبها. فالذي قام به طارق الهاشمي احد اعلام الشركس في العراق(http://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_أعلام_الشركس_في_الدول_العربية#.D9.81.D9.8A_.)D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.A7.D9.82
في الاونه الاخيره من نقض قانون الانتخابات هذا القانون الذي راى النور بعد انتظار وصبر من الشعب العراقي ومماحكات ومساومات بين النواب الذين ابتلى بهم الشعب العراقي وفي اخر يوم من فترة المصادقه عليه من قبل مجلس الرئاسة العتيد, واذا بطارق الهاشمي ينقض القانون وبتوقيت مدروس ومحسوب لاعاقة العمليه الانتخابيه هذا القرار الخبيث من قبل الشركسي طارق لم يكن مصادفة ان يثلج به صدور اعداء الشعب العراقي وقاتليه من البعثيين والاعراب ففي دمشق عقد البعثيون مؤتمرا مستعجلا بثته قناة موزه القطريه يؤيدون الهاشمي المستعرب وهم الذين لايعترفون اصلا بالعمليه السياسيه فلقد وجدوا في موقف طارقهم هذا فرصة لتخريب هذه العمليه واشاعة الفوضى في العراق املا منهم وبمساعدة دول الاعراب والمستعربين للعوده للحكم من خلال القتل والتدمير.وعلى ذكر مؤتمر البعثيين الذي عقد في دمشق الارهاب والتفخيخ كم كانت صورة بعثيي العراق عبيد بشار مقززة وهم يمدحون بشارا ويصفقون كلما ذكر اسمه واطلقوا الاهازيج والقصائد بحب بشار وسموه بحامي الشرف والعروبه(عروبة العار بالطبع) وغيرها من المقولات المنافقه الممجوجه كما كانوا يفعلون مع صدام وكانهم لايمكن لهم العيش الا ان يكونوا عبيدا صغارا مداحين للقتلة والسفاحين.
اما عن طارق ونقضه المعروف الدوافع لقانون الانتخابات نقول, مالذي جمع المطلك وعلاوي وجميع عبيد ال سعود وعبيد بشار الزرافه وذئاب البعث بفردتيه اليمنى واليسرى ليحيوا الهاشمي هذا عميد شراكسة العراق لنقضه القانون بوقت حرج للعمليه الانتخابيه حيث اعطاهم املا كبيرا في احداث فراغ دستوري تعقبه فوضى يستطيعون ان يحققوا مآربهم من خلالها فهم كالصراصر لاتعيش الا في المياه الاسنه او في الفوضى والاضطراب هكذا هم تصوروا وهكذا ظن طارق الهاشمي وهكذا هلل الاعلام العربي من شرقية البزاز السعوديه الى جزيرة موزة القطريه ولكنهم ولانهم مصابون بهستيريا ضياع الحكم الغير شرعي قد تولدت على اعينهم غشاوة ثقيله تمنعهم من رؤية الواقع بصورة صحيحة فعراق ماقبل سقوط الصنم لايمكن ان يعود ودون ذلك خرط القتاد فالعراق يسير نحو الديمقراطيه برغم كل الاهوال والمصاعب وشراسة اعداءه العشرين دولة فالذي لاتوقف مسيرته اكثر من خمسة الاف سيارة عربيه مفخخه لايمكن ان يؤثر في مسيرته نقض قانون للانتخابات او معاقبته من قبل بن همام في كرة القدم.
https://telegram.me/buratha