علي الموسوي
تناهى الى سمعي اخيرا ان دخول وزير الداخلية الائتلاف المشبوه والمنصب الذي سيعطى في الانتخابات القادمة جاء على خلفية اتفاق مبرم بين البولاني وبين الشيخ مكتوم والامير نايف يقوم هذا الاتفاق على ان يتسنم البولاني منصب وزير الداخلية والدفاع في الحكومة القادمة بشرط ان يقوم البولاني بتجنيس الاف المصريين والفلسطيين بالاضافة الى استصدار بطاقة الاحوال المدنيية لعدد من العراقيين والمصريين والفلسطيينيين في الاردن وسوريا لغرضين الغرض الاول سهولة دخولهم وخروجهم العراق عند الحاجة او عند القيام بعمليات البعض منها انتحاري والغرض الاخر هو للمشاركة في الانتخابات القادمة حيث تم الاتفاق على ان السنة يطالبون برفع نسبة مقاعد الخارج الى خمسة عشرة بالمئة اي ما يعادل اربعين مقعد حيث سيحتسب عراقيوا الخارج على انهم ثلاث ملايين او اربع ملايين بالاضافة الى بعثيوا الموصل فالبعثيون السنة اليوم يحاولون الدخول في البرلمان القادم لتغيير المعادلة السياسية التي لاتهم البولاني بقدر مايهمه منصب وزير الداخلية او الدفاع لا انه يبدو لم يعي الدرس البعثيي لان البعثييون يريدون العودة لقتل العراقيين وربما اول ضحية هو البولاني لان دائما ما يقوم الحرامية بقتل اكبر عدد منهم والحلقات الضعيفة حتى لايفضحهم ولا يشاركهم في الغنيمة ويبدو ان الحلقة الاضعف في ائتلاف البعيين السنة هما نديم الجابري البعثي المرتد والمحكوم من قبل القاعدة بالقتل لانه ارتد عن حزب البعث العفلقي بعد ان اهدى لصدام في الصفحة الاولى من رسالته جهده الذي قال انه متواضع جدا امام مكرمات القائد الذي كان يعطيه راتبا شهريا مقداره ستة الاف دينار ثمن نصف طبقة بيض وسبعة كيلوات طحين بعد ان خفضها صدام بمكرمة من تسع كيلوات طحين والحلقة الثانية الضعيفة في تحالف البعثيين السنة هو البولاني الذي كان يعمل نايب ضابط في معسكر الرشيد بعنوان فني وعندما رقاه الحزب الى عضو منظمة بعدة تقارير كتبها على رفاقه الحرامية في الحانوت ترقى الى رتبة ضابط ( ضرك واحد) بعد ان كان اربع خطوط على الذراع وربما حنين الجابري والبولاني لعبودية البعث جعلتهما لايستطيعان الا البقاء على خط القائد الضرورة ومن غير القائد الضرورة يضمن لهما حفر خمس نجوم .
https://telegram.me/buratha