بقلم:فائز التميمي
كما كان يتصرف صدام او ممن هو مثله من الطغاة فبعد فشل القوات السعودية في إخماد ثورة الحوئيين عمدت أخيراً (جريدة الشرق الأوسط عددها 16.11.209م) الى إعتقال باكستاني وآخر مصري يشك بأنهم يخططون مع الحوئيين عبر الحدود!! وكذلك تقوم بمراقبة الصوماليين خشية أن ينسقوا مع الحوئيين.
وستمتد الإعتقالات الى كل من هو ضد العائلة الحاكمة يعني بإختصار كل الشعب الشعودي ما عدا المنتفعين والذين بهم قام النظام.وستبدأ التسفيرات أولا للأجانب ثم لمواطنيها بعد أن تسحب عنهم الجنسية الوطنية. ومثل ما هي نفس بداية إنتحار الطغاة فإن النهاية تلوح بالأفق وسيكون الحوئييون هم القشة التي قصمت ظهر البعير.
فإذا سقط البعير فإن سقوطه يعني سقوط السرطان الوهابي المدعم بالمال السعودي الممتد في أقاصي الأرض و إنتحار رسالتهم الاقدة والتي لا تبشر إلا بالموت والثبور والخراب!!.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha