أياد الشحماني
عندما اطلق تيار شهيد المحراب مبادرته الرائدة باجراء الانتخابات التمهيدية لاختيار من ترتضيهم الامة لتقديمهم كمرشحين للانتخابات البرلمانية عام 2010 قيل ان هذا الامر قد يكون متأثراً بمبادرة التيار الصدري وهو امر يحسب لتيار شهيد المحراب بتبنيه ومعاضدته ومساندته لكل التجارب والافكار الوطنيةالتي تخدم الامة وجماهيرياً.
ومع تطوير تيار شهيد المحراب لتجربة الانتخابات التمهيدية واستحداث اليات جديدة للأنتخاب وبطرق متنوعة ومتطورة ومتعددة وغير مسبوقة في المنطقة وفي دول الشرق الاوسط حيث اوجدت هذه التجربة الانتخابية حالة جديدة وغير مسبوقة في تجربتنا الديمقراطية الفتية وهي حالة التواصل المباشر بين المرشحين والناخبين من خلال تحرك المرشح على الناخبين بصورة مباشرة وعرض برنامجه الانتخابي وسيرته الشخصية على الناخبين لاستحصال اصواتهم مباشرة سواء كانوا جماعات او حتى افراداً وهي حالة متقدمة في طريقة الدعاية الانتخابية المباشرة.
وساهمت هذه الانتخابات في حث الناس على المشاركة الانتخابية واهمية الانتخاب وكانت بمثابة (بروفة) انتخابية يسجل لها دقة التنظيم والاعداد الجيد وشمولية التجربة التي امتدت لاغلب المحافظات العراقية وشهدت اقبالاً كبيراً قدره المختصون والمنظمات التي ساهمت في متابعة ومراقبة الانتخابات التهميدية بحدود ثلاثة ملايين ناخب.
ويحسب لتيار شهيد المحراب نجاح ادارته للأنتخابات بأيامها الخمسة وبتعدد طرق الانتخاب وكذلك الدقة في رسم الخطواتواتمامها وهو ما اكده سلامة الانتخابات من أي حالة ضلل امني كبير او صغير حيث لم تسجل أي حادثة امنية باي مستوى كان.
ويمكن ان نثبت ان ابرز نجاح في التواصل مع الامة وجعلها مركز القرار والاختيار والتحول من الحالة الحزبية الى الحالة الجماهيرية والانتقال من الفئوية الى الانفتاح على الجميع بعيداً عن التحذقات والاصطفافات وترسيخ روح المواطنة لدى المواطن العراقي.
https://telegram.me/buratha